دونالد ترامب يرى أنّ خليفة رئيس المحكمة العليا سيحلّ الكثير مِن القضايا
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

تضع عملية التعيين تشريعات أنتوني كنيدي على الحافّة

دونالد ترامب يرى أنّ خليفة رئيس المحكمة العليا سيحلّ الكثير مِن القضايا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دونالد ترامب يرى أنّ خليفة رئيس المحكمة العليا سيحلّ الكثير مِن القضايا

تتضمن قائمة مختصرة دونالد ترامب العديد من القضاة الذين لديهم مؤهلات محافظة أقوى من أنتوني كينيدي
واشنطن ـ رولا عيسى

يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اختيار مرشّح محافظ لرئاسة المحكمة العليا، ليحلّ محلّ القاضي أنتوني كنيدي هذا الأسبوع، وأيا كان الشخص الواقع عليه الاختيار فإنّ عملية التعيين إذا تمت الموافقة عليها فيُمكن أن تضع تشريعات كيندي على الحافة، والذي قيل إنه محافظ معتدل وتمّ احتسابه كونه شخصا متأرجحا.

الإجهاض
يعدّ الإجهاض مِن أبرز الأمور التي تقع عليها علامة استفهام كبيرة، إذ اعترفت المحكمة بحقّ المرأة الدستوري في الإجهاض في العام 1973، بعد قضية "رود ويد"، لكن كينيدي أزعج مناهضي الإجهاض في العام 1992، حين عقد تصويتا حاسما لدعم المرأة في اختيار ما إذا كانت ستجهض أو لا، لكن قائمة ترامب تحتوي على عقول قانوينة أكثر تحفظا، وكثير منهم منفتحون على وجهات النظر المناهضة لحق الاختيار.

التحيّز لضحايا التمييز
واستمرّ كيندي في التطور والعمل على أساس التحيز لضحايا التمييز، إذ صوت لصالح التنوع والتكامل في المدارس للمرة الخامسة في العام 2007، وكذلك في جامعة تكساس، العام 2016، والتي استخدمت العرق كأحد عوامل القبول.

ويبدو أنّ المرشحين الذين وقع اختيار ترامب عليهم، ربما يرفضون هذا النوع من التحيز للأقليات في البلاد.

حقوق المثليين الجنسيين
ولفت كيندي إلى ضرورة الاحترام الحياة الزوجية بين المثليين في العام 2003، وكلّ الأزواج سواء أكانوا من نفس الجنس أو لا، لكنه في العام 2000 منع النشر في بعض القضايا الخاصة بمثلي الجنس.

ويتوقّع المرتقبون بأنّ مرشح ترامب ربما سيكون أكثر يقينا وأكثر قوة ضد حقوق المثلييت، حيث سخر أحد القضاة المقربين من الرئيس الأميركي من زواج المثليين في تغريدة عبر "تويتر"، قائلا "يمكنني دعم الاعتراف بالحق الدستوري لزواج لحم الخنزير المقدد".

الحقوق المدنية والأمن القومي
أظهر كيندي ميله إلى إحضار المتهم أمام المحكمة، في مناسبتين منفصلتين، مؤكدا أنه حق شخصي للمتهم في الاعتراض على الاعتقال إذا رأى أنه غير قانوني، وفي قضية "راسول بوش" اتفق مع الأغلبية على أن الكونغرس يجب أن يضمن أن معتقلي سجن غوانتانامو يمكنهم تقديم طلب للحصول على أمر الإحضار، وفي قضية "بومدين بوش" 2008، وفي خضم خوض الولايات المتحدة حربها على التطرف، أدان الإبادة الجماعية ضد المعتقلين.

حقوق التصويت
وشجبت منظمات الحقوق المدنية رأي أغلبية المحكمة في العام 2013، في قضية "شيلبي هولدرز" والتي حدت من الرقابة الفيدرالية على الولايات التي أظهرت تايخ للتميز في التصويت، وأدلى كيندي بصوته للمرة الخامسة، يؤيد المنظمات الحقوقية.

الشركات التجارية
مِن المرجّح أن يرشّح ترامب أشخاصا لأكبر منصب في العدالة بفلسفات قضائية مواتية للشركات، إذ حد كيندي من عملية الإنفاق المستقل في العام 2010، حيث اعتبره خطابا سياسيا.

العدالة الجنائية
ولا يجب أن يتوقّع مؤيدو إصلاح العدالة الجنائية الكثير من التغيير، حيث سيجلس مرشح ترامب التالي على كرسي الرجل الذي وجد أن عقوبة الإعدام مقبولة إذا لم تكن هناك أدلة مخففة، وأن الحكومة لا تتحمّل أي مسؤولية في حالات سوء المعاملة في السجون الخاصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب يرى أنّ خليفة رئيس المحكمة العليا سيحلّ الكثير مِن القضايا دونالد ترامب يرى أنّ خليفة رئيس المحكمة العليا سيحلّ الكثير مِن القضايا



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:27 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

انطلاق مناورات لقوات الدفاع الجوي بالجيش الإيراني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab