مقتل جنديين تركيين بنيران سورية بالتزامن مع دخول هدنة إدلب حيز التنفيذ
آخر تحديث GMT16:34:18
 العرب اليوم -

بعدما فتحت قوات الجيش السوري النار في إحدى مناطق المحافظة

مقتل جنديين تركيين بنيران سورية بالتزامن مع دخول هدنة إدلب حيز التنفيذ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل جنديين تركيين بنيران سورية بالتزامن مع دخول هدنة إدلب حيز التنفيذ

وزارة الدفاع التركية
دمشق ـ العرب اليوم

دخل الاتفاق التركي الروسي بشأن وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غرب البلاد حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس الجمعة (22:00 توقيت غرينيتش).وقبل دقائق من دخوله حيز التنفيذ، كان القصف لا يزال متواصلا في المنطقة بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، في وقت قُتل جنديان تركيان بنيران قوات النظام السوري وفق وزارة الدفاع التركية.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، أن اثنين من جنودها قتلا وأصيب 3 آخرون بعدما فتحت قوات الجيش السوري النار في إحدى مناطق محافظة إدلب شمال غربي البلاد.وقالت الوزارة في بيان إن القوات التركية ردت بإطلاق النار على أهداف للحكومة السورية. ويأتي هذا بالتزامن مع إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس، إثر محادثات في موسكو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن، أن أنقرة وموسكو توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب.

وينص الاتفاق على أن روسيا وتركيا سيقيمان "ممرا أمنيا" بعمق 6 كلم على كل من جانبي الطريق المذكور، ما يعني منطقة عازلة بعرض 12 كلم. وعقدت القمة بين بوتن وأردوغان بعد تصعيد كبير في أدلب شمال غربي البلاد، في ضوء هجوم للقوات السورية بدأته في ديسمبر لاسترداد المنطقة من الفصائل المقاتلة والمتشددة، التي تسيطر عليها والتي تدعم أنقرة عددا منها. وأدت هذه المواجهات إلى توتر العلاقات بين تركيا وروسيا بعدما عززتا تعاونهما في الملف السوري في الأعوام الأخيرة.

وتشن قوات الجيش السوري بدعم روسي منذ ديسمبر هجوما واسعا ضد مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى وتنتشر فيها قوات تركية في محافظة إدلب وجوارها، فيما تمكنت القوات السورية من إحراز تقدم كبير على الأرض. إلا أنه منذ بداية فبراير، تصاعد التوتر بين دمشق وأنقرة في المنطقة وانعكس في مواجهات على الأرض أسفرت عن سقوط قتلى من الطرفين. والخميس، مُنيت تركيا بخسائر فادحة، إذ قتل 34 جندياً على الأقلّ بضربات جوّية اتهمت أنقرة قوات الجيش السوري بتنفيذها في إدلب. وإثر الهجوم، أطلقت تركيا عملية عسكرية في المنطقة ضد الجيش السوري.

قد يهمك ايضـــًا :

بدء عملية ترحيل مقاتلين ومدنيين سوريين من حي برزة في دمشق

مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن يقول ان المرصد لم يوثق حتى الآن أي حالات اغتصاب في حلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل جنديين تركيين بنيران سورية بالتزامن مع دخول هدنة إدلب حيز التنفيذ مقتل جنديين تركيين بنيران سورية بالتزامن مع دخول هدنة إدلب حيز التنفيذ



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab