قائد عسكري من عرب أزواد يقتحم ثكنات الجيش المالي في تيمبوكتو ويطارد الجنود
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

في أوَّل امتحان لاتفاق السلام بين الحكومة والحركات الأزوادية

قائد عسكري من عرب "أزواد" يقتحم ثكنات الجيش المالي في تيمبوكتو ويطارد الجنود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد عسكري من عرب "أزواد" يقتحم ثكنات الجيش المالي في تيمبوكتو ويطارد الجنود

قوات الحركة العربية الأزوادية
نواكشوط- الشيخ بكاي

اقتحم مسلحون تابعون للحركة العربية الأزوادية ليل الأحد- الاثنين  ثكنات للجيش المالي في تينبوكتو  بأزواد وطاردوا الجنود إلى خارج  المدينة، في أول حادث من نوعه منذ البدء في تنفيذ اتفاق الجزائر المبرم بين الحركات الأزوادية والحكومة المركزية في باماكو.

وقال مصدر أزوادي رفيع المستوى لـ"العرب اليوم" إن الحادث يأتي على خلفية رفض جماعات تابعة للحركة العربية الأزوادية التي يتزعمها سيدي ابراهيم ولد سيداتي لتنصيب رئيس للسلطة الانتقالية في ولاية "تاودني" في أقصى الشمال.

ويُطلق اسم "أزواد" على شمال مالي. ويسكنه العرب والطوارق.  وتتألف الحركة العربية الأزوادية من أبناء قبيلة "البرابيش" العربية.

وعلم "العرب اليوم" أن التمرد ينال دعم جماعات من القبيلة من مؤيدي الحكومة المالية. وقال المحتجون إنهم لن يقبلوا أن ينصب عليهم إلا أحد أبناء "البرابيش"، مؤكدين ألا إمكان لتنصيب الرئيس الذي تقترحه السلطات وهو أيضا عربي من "أروان" في الاقليم.

 وقاد التمرد الدينا ولد دايه وهو رئيس مجلس الأعيان في الحركة العربية، وفي الوقت نفسه  قائد عسكري ميداني تجتمع فيه صفة العسكرية والقيادة التقليدية، وهو  من عشائر "أولاد ادريس" البربوشية. وتصنف عشيرته حسب المصادر في الاقليم بأنها الأكثر حضورًا من الناحية العسكرية في الحركة العربية الأزوادية، وهو حسب هذه المصادر" الرجل الأقوى من بينهم بإمكانياته المالية والعسكرية والقبلية".

 ولم يعرف ما إذا كان التمرد ينال موافقة الأمين العام للحركة سيدي ابراهيم ولد سيداتي الذي هو عضو تنسيقية الحركات الأزوادية ويتولى باسمها مراقبة اتفاقية الجزائر.

 ويريد "البرابيش" وفق ما ذكر المصدر الأزوادي للعرب اليوم تعيين قائد التمرد. و"تجري مفاوضات بين الأطراف المعنية بهذا الشأن". وقال المصدر إنه ربما وافقت السلطة المالية على تعيين هذا الشخص، مشيرًا إلى أن "غالبية الفاعلين في الساحة يرون فيه الشخص الذي يستطيع فرض الأمن في الإقليم بما فيهم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المشرف على ملف الإتفاقية برمته ، لأن لديه قوة وتتبعه مجموعات قوية قادرة على بسط الأمن في الإقليم عكس مرشح النظام الذي لا يتمتع بأي صفة تمكنه من فرض الأمن الإستقرار في المنطقة فهو شخص مدني وكان رجل اعمال يقيم في بماكو لا علم له بشيء مما يدور".

وجرى التمرد في "تينبوكتو" لأن "تاودني" ولاية مستحدثة  أقتطعت من ولاية تينبكتو  ولم تختر لها عاصمة حتى الآن، وكل أعيان الولاية الجديدة اصلا من اهل تينبكتو ويقيمون فيها. وخلال الشهر الماضي بدأت السلطات والحركات الأزوادية في تنفيذ الخطوة الأولى في اتفاق سلام أُبرم تحت إشراف الجزائر وهي تعيين سلطة انتقالية للأقاليم الأزوادية الخمسة وهي  " كيدال" و" تينبكتو" و "قاوه" و "منكا" و" تاودني ".

ويقضي الاتفاق بأن يتم التعيين بالتفاهم بين الحركات الأزوادية والحكومة المالية. وتتولى السلطة الانتقالية تسير الشأن العام في الإقليم مدة تطبيق وثيقة الجزائر والتي حدَّدت بـ 24 شهرًا .وعلى الرغم من أن القوات الفرنسية المتمركزة في الاقليم  ظلت تمنع أيًا من مسلحي الحركات الأزوادية من الاقتراب من بوابات "تيمبوكتو" لأقرب من عشرين كيلومترًا فإنها وفق ما ذكرت المصادر لم تتدخل لمنع التمرد الحالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد عسكري من عرب أزواد يقتحم ثكنات الجيش المالي في تيمبوكتو ويطارد الجنود قائد عسكري من عرب أزواد يقتحم ثكنات الجيش المالي في تيمبوكتو ويطارد الجنود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab