عودة الاشتباكات إلى غرب ليبيا وحكومة الوحدة الوطنية تلتزم الصمت
آخر تحديث GMT07:55:30
 العرب اليوم -

عودة الاشتباكات إلى غرب ليبيا وحكومة "الوحدة الوطنية" تلتزم الصمت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة الاشتباكات إلى غرب ليبيا وحكومة "الوحدة الوطنية" تلتزم الصمت

رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - العرب اليوم

اندلعت في مدينة العجيلات، الواقعة غرب ليبيا، اشتباكات بين ميلشيات مسلحة، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى. وفي غضون ذلك، قالت البعثة الأممية لدى ليبيا، أمس، إن رئيسها يان كوبيش، أجرى مشاورات مع مسؤولين رفيعي المستوى محلياً ودولياً، كما زار روسيا ومالطا تمهيداً لمؤتمر «برلين 2».وأظهرت لقطات مصورة تداولها ناشطون، وبثّها بعض وسائل الإعلام المحلية، وقوع اشتباكات عنيفة في العجيلات، بعدما شنت مجموعة تابعة للمدعو محمد بحرون (الفار)، من مدينة الزاوية والمطلوب لدى النائب العام ووزارة الداخلية، هجوماً مفاجئاً مساء أول من أمس، على منزل محمد بركة (الشلفوح) في العجيلات وقصفه وإحراقه، بينما انسحبت مديرية الأمن من شوارع المدينة.

وبينما قالت المنظمة إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل، بالإضافة إلى حدوث أضرار مادية أخرى، تحدثت مصادر غير رسمية عن مصرع 7 أشخاص، من بينهم إحدى طالبات كلية التربية خلال الاشتباكات، فيما التزمت السلطة التنفيذية، سواء المجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي، أو حكومة «الوحدة الوطنية» برئاسة عبد الحميد الدبيبة الصمت حيالها.

إلى ذلك، أعلن «اللواء 444 قتال»، التابع لقوات حكومة «الوحدة» الوطنية، انتشار مقاتليه في عدة مناطق جنوب غرب العاصمة طرابلس بهدف ضبط المطلوبين أمنياً، وأدرج اللواء العسكري هذا التحرك في إطار تعليمات آمر منطقة طرابلس العسكرية، وخطة فرض الأمن، والاستجابة لشكاوى المواطنين من عمليات السّطو المسلح، وبسط الاستقرار في كل المناطق التي توجد بها تجاوزات. لكنّ وسائل إعلام محلية قالت في المقابل إن ميليشيات مسلحة محسوبة على بلدة الزنتان تحتشد لصد تقدم عناصر اللواء في منطقة العزيزية، جنوب غرب طرابلس.

في غضون ذلك، قال يان كوبيش، رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، إنه أجرى مشاورات مع مسؤولين رفيعي المستوى محلياً ودولياً، تمهيداً لمؤتمر «برلين 2»، وفي إطار حشد مزيد من الدعم للعملية السياسية متعددة المسارات، التي تسيّرها الأمم المتحدة ويقودها الليبيون، مشدداً على أهمية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة في 24 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، والبدء بانسحاب «المرتزقة» والقوات الأجنبية من ليبيا.

إلى ذلك، استغلت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية بحكومة «الوحدة الوطنية»، اجتماعها أمس في المغرب مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة، لتأكيد أنه «لا يوجد مستقبل لليبيا إلا من خلال الحوار، ووضع رؤية موحدة من جميع الأطراف». كما شددت على أهمية ما وصفتها بـ«سياسة المغرب المحايدة»، التي تعزز الاستقرار في ليبيا، معربةً عن تطلعها إلى دور مغربي داعم لتحقيق خريطة الطريق الليبية وتعاون عسكري وأمني بين البلدين.

من جهته، قال بوريطة إن الرباط تواصل «مواكبة المسار السياسي في ليبيا»، قصد الوصول إلى «الاستقرار والتنمية»، مشيراً في لقاء صحافي مشترك مع نظيرته الليبية بمقر وزارة الخارجية المغربية، إلى أن المغرب «يقف إلى جانب ليبيا، ويواكب كل المؤسسات الليبية، خصوصاً على مستوى الاستعدادات لإجراء الانتخابات». موضحاً أن لجنة مشتركة بين البلدين حول الشؤون القنصلية ستنعقد قريباً لحل عدد من المشكلات. كما سيتم قريباً عقد المنتدى الاقتصادي الليبي - المغربي «لتفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين»، وتطوير التعاون في المجال الديني والأمني.

واعتبر بوريطة أن ليبيا توجد «في مرحلة دقيقة جداً»، وأن «المغرب متفائل بأن هذا البلد الشقيق يسير في الاتجاه الصحيح»، مشدداً على «دعم المغرب غير المشروط لما فيه مصلحة الليبيين».

من جهتها، ثمّنت المنقوش جهود المملكة المغربية، التي احتضنت حوار الليبيين في الصخيرات في 2015، وواصلت احتضان جلسات الحوار الليبي. مشيرةً إلى أهمية السياسة المغربية «المحايدة»، التي تعزز الاستقرار في ليبيا. وقالت إنه جرى الاتفاق على عقد اجتماع لجنة مشتركة للشؤون القنصلية لمعالجة ملفات عالقة، من قبيل التأشيرات وتسهيلات العمل والدراسة والإقامة لمواطني البلدين. كما طلبت دعم المغرب لأجندة الحكومة الليبية التي ستطرحها في مؤتمر برلين المقبل. داعية السلطات المغربية إلى فتح سفارة في طرابلس، وتعزيز العلاقات الدبلوماسية والتعاون العسكري والأمني.

قد يهمك ايضا:

خلافات داخل البرلمان الليبي تؤجل تمرير ميزانية الدبيبة

عبد الحميد الدبيبة يرحب بمشاركة كل شركاء ليبيا في إعادة الإعمار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الاشتباكات إلى غرب ليبيا وحكومة الوحدة الوطنية تلتزم الصمت عودة الاشتباكات إلى غرب ليبيا وحكومة الوحدة الوطنية تلتزم الصمت



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab