الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين في بيروت يحمل طرحاً جديداً لترسيم حدود الغاز
آخر تحديث GMT03:18:52
 العرب اليوم -

الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين في بيروت يحمل طرحاً جديداً لترسيم حدود الغاز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين في بيروت يحمل طرحاً جديداً لترسيم حدود الغاز

الحدود البحرية مع إسرائيل
بيروت ـ العرب اليوم

حمل الوسيط الأميركي إلى ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، آموس هوكشتاين، إلى بيروت، الأحد، طرحاً جديداً إلى المسؤولين اللبنانيين، ينظرون إليه على أنه «خطوة إيجابية تساهم في دفع ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل قدماً، بما يتيح للبنان التنقيب عن ثرواته البحرية».
ووصل هوكشتاين، وهو المنسق الرئاسي الأميركي الخاص للشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار، إلى بيروت بعد ظهر الأحد قادماً من اليونان، في زيارة يلتقي خلالها المسؤولين اللبنانيين؛ حيث يلتقي الاثنين رؤساء الجمهورية ميشال عون، والمجلس النيابي نبيه بري، وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ويطلعهم على المبادرة التي يحملها بشأن ترسيم الحدود البحرية. وفي حال كان العرض إيجابياً، فإنه سيقود إلى استئناف مفاوضات الترسيم غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي في مقر الأمم المتحدة في الناقورة (أقصى جنوب غربي لبنان)، وتحت علمها وبرعايتها، وبساطة وتسهيل أميركيين. وقالت مصادر لبنانية مواكبة للمحادثات إن الأجواء إيجابية، لافتة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الآمال مرتفعة بالتوصل إلى حلّ يعيد الطرفين إلى طاولة المفاوضات غير المباشرة بمعزل عن «التهويل الإعلامي».

واستبقت وزارة الخارجية الأميركية وصوله بالتأكيد على أن زيارة هوكشتاين إلى بيروت تهدف إلى مناقشة الحلول المستدامة لأزمة الطاقة في لبنان، بما في ذلك التزام إدارة بايدن بتسهيل المفاوضات بين لبنان وإسرائيل حول الحدود البحرية. وأضافت، في بيان، أنّ «التوصل إلى حل أمر ضروري وممكن، ولكن لا يمكن تحقيقه إلا من خلال المفاوضات والدبلوماسية».
وقبل ساعات على وصوله، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن هوكشتاين «سيعرض اقتراحاً إسرائيلياً جديداً يتضمن حلاً يسمح للبنانيين بتطوير احتياطيات الغاز في المنطقة المتنازع عليها مع الحفاظ على الحقوق التجارية لإسرائيل». وقال المسؤول الإسرائيلي، دون الخوض في التفاصيل، إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فسوف يتمكن اللبنانيون من القيام «ببعض التنقيب هناك». وأضاف المسؤول: «العرض الذي نُقل هو اقتراح جاد يمكن أن يحول لبنان من بلد خراب اقتصادي يعاني أزمة طاقة إلى دولة منتجة للغاز الطبيعي، من خلال تمكينه من استخراج هذا المورد».

وبعيد وصوله إلى مطار رفيق الحريري في بيروت، توجه هوكشتاين إلى المديرية العامة للأمن العام، يرافقه وفد أميركي والسفيرة الأميركية؛ حيث التقى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في مكتبه، وتناول البحث تطورات ملف ترسيم الحدود البحرية.
وانتقل هوكشتاين، ترافقه السفيرة الأميركية دوروثي شيا، إلى وزارة الطاقة للقاء وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض؛ حيث استمر اللقاء نحو الساعة من الوقت، وخرج بعد اللقاء معرباً عن سروره لوجوده في لبنان. وأعلن وزير الطاقة في دردشة مع الإعلاميين أنّ هوكشتاين حمل طرحاً جديداً إلى المسؤولين اللبنانيين، وقال له إنّه إيجابي، كما نفى أي شائعات عن التنقيب المشترك بين لبنان وإسرائيل. ولفت إلى أن هوكشتاين أعلمه بأنّه سيفاوض البنك الدولي بشأن شروط السير بخطة الكهرباء التي نفذها لبنان. وإلى جانب ملف ترسيم الحدود، تسهل الإدارة الأميركية استجرار الغاز من مصر لتوليد الكهرباء في محطة عاملة على الغاز في شمال لبنان عبر سوريا، واستجرار الطاقة من الأردن عبر الأراضي السورية.
وأضاف فياض: «الإدارة الأميركية اشترطت حصول لبنان على تمويل البنك الدولي لإعطائه ضمانات بعدم تعرضه لعقوبات قانون قيصر إذا ما استُجرّ الغاز من مصر»، كاشفاً عن وعد هوكشتاين له بالحصول على الضمانات الأميركية لعدم التعرض لعقوبات قانون قيصر نهاية هذا الصيف.

وأردف: «شرطان يضعهما البنك الدولي على لبنان، هما زيادة التعريفة وبداية الإجراءات لتعيين الهيئة الناظمة». وأعلن فياض أنّه أرسل كتاباً إلى مؤسسة كهرباء لبنان طلب فيه البدء بزيادة التعريفة.
ويأتي ذلك في ظل عرض تقدم به أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله لاستيراد الفيول من إيران مجاناً لتشغيل المحطات الحرارية في لبنان. وأشار فياض إلى أنّه تطرّق مع هوكشتاين إلى ملف الفيول الإيراني، موضحاً أنّه قال له: «بصراحة أنا مع أن نأتي بالكهرباء للبنانيين ولا يُمكن أن أرفض أي هبة في هذا الموضوع إذا ما تبيّن أن الطرح رسمي وجدي وبات أمامنا على الورق». وتابع: «هوكشتاين أجابني أن هذا الأمر يحتاج إلى مجلس وزراء».

واستبق «حزب الله» وصول الموفد الأميركي بنشر مقطع فيديو يظهر استعداده لإطلاق الصواريخ باتجاه المنصات وبواخر التنقيب والإنتاج الإسرائيلية في البحر المتوسط. وكشفت معلومات لقناة «أم تي في» التلفزيونية عن أنّ «هوكشتاين قال لفياض إن الفيديو الذي نشره (حزب الله) اليوم عن المسيّرات لا يُفيد ولا يُساعد في المفاوضات لأنّ هناك انتخابات في إسرائيل وهذا سيجعلها أكثر تشدّداً».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مناورات جوية إسرائيلية أميركية فوق البحر الأحمر لإسقاط المسيرات

إسرائيل تُهدد بمحو الأسد ونظامه إذا هاجمتها إيران أو حزب الله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين في بيروت يحمل طرحاً جديداً لترسيم حدود الغاز الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين في بيروت يحمل طرحاً جديداً لترسيم حدود الغاز



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab