إسرائيل ترفض إدخال الوقود إلى غزة مقابل 50 أسيرا في صفقة كانت مفاوضات تجري بشأنها
آخر تحديث GMT04:33:15
 العرب اليوم -

إسرائيل ترفض إدخال الوقود إلى غزة مقابل 50 أسيرا في صفقة كانت مفاوضات تجري بشأنها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل ترفض إدخال الوقود إلى غزة مقابل 50 أسيرا في صفقة كانت مفاوضات تجري بشأنها

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
القدس - ناصر الأسعد

كشف مسؤولون إسرائيليون، مساء الاثنين إن مفاوضات كانت تجري لإطلاق سراح 50 من الأسرى في قطاع غزة تعثرت بسبب مطالبة حركة حماس بأن تسمح إسرائيل بإدخال وقود إلى القطاع، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

إسرائيل رفضت

وبحسب المسؤولين الذين استندت إليهم الصحيفة ولم تسمهم، فإن المفاوضات كانت قد وصلت إلى مرحلة متقدمة، لكن إسرائيل لم توافق على تسليم الوقود إلى غزة عبر مصر.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين إسرائيليين قالوا إنهم يريدون إطلاق سراح جميع المحتجزين قبل السماح بتسليم الوقود.
إطلاق رهينتين لدواع إنسانية

وكانت حركة حماس، قد أعلنت في وقت سابق الاثنين، إطلاق سراح محتجزتين إسرائيليتين لدواع إنسانية ولأسباب مرضية قاهرة بوساطة مصرية وقطرية.

وأضافت الحركة في بيان عبر تليغرام "قمنا في كتائب القسام وعبر وساطةٍ مصريةٍ قطريةٍ بإطلاق سراح المحتجزتَين نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز، علمًا بأن إسرائيل رفضت منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما".
"إطلاق سراح أميركيتين"

وكانت حركة حماس أطلقت يوم الجمعة، سراح أميركيتين اثنتين احتجزتهما في الهجوم الواسع على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وقالت كتائب القسام يوم السبت إنها مستعدة لإطلاق سراح محتجزتين إسرائيليتين، كانت قد عرضت إطلاق سراحهما "لأسباب إنسانية ودون مقابل"، بنفس الإجراءات التي تم من خلالها إطلاق سراح المحتجزتين الأميركيتين؛ لكنها ذكرت أن إسرائيل رفضت استلامهما.
222 شخصاً

يذكر أن حركة حماس شنت في 7 أكتوبر هجوماً مباغتاً على مستوطنات إسرائيلية بمنطقة غلاف غزة، قتل فيه أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون.

ووفق آخر الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، اقتادت الحركة معها 222 شخصاً رهائن وبينهم أجانب.
ضربات جوية وصاروخية

في حين ردت إسرائيل بدك غزة بضربات جوية وصاروخية، أدت حتى الآن إلى مقتل 5087 شخصاً، معظمهم مدنيون، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

كما تواصل إسرائيل التحضير لهجوم بري أكدت أن هدفه "القضاء" على حماس التي تسيطر على غزة منذ عام 2007، في وقت تحذر أطراف دولية وإقليمية من اتساع نطاق النزاع.

مساعدات "محدودة"

ومنذ السبت، عبرت عشرات المساعدات من مصر إلى القطاع المحاصر منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.

غير أن منظمات إنسانية تؤكد أن المساعدات المحدودة تبقى دون الحاجات المتزايدة للسكان. وقدرت الأمم المتحدة أن 100 شاحنة لا بد من أن تدخل يومياً لتلبية احتياجات 2.4 مليون نسمة يعيشون في القطاع، نصفهم من الأطفال.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كتائب القسام تُطلق مسيرتين استهدفتا قاعدة جوية ومقر قيادة إسرائيليين وقوات الاحتلال تعترض صاروخاً مشبوه عبَر من لبنان

قيادي في حماس ينفي خطف حركته أسرى مدنيين ويكشف أن تنظيمات أخرى وأفراد وراء ذلك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل ترفض إدخال الوقود إلى غزة مقابل 50 أسيرا في صفقة كانت مفاوضات تجري بشأنها إسرائيل ترفض إدخال الوقود إلى غزة مقابل 50 أسيرا في صفقة كانت مفاوضات تجري بشأنها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab