اتساع حدة النزاع بين «قيادات الخارج في لندن وإسطنبول» على قيادة  «إخوان مصر» يثير المخاوف
آخر تحديث GMT12:40:19
 العرب اليوم -

اتساع حدة النزاع بين «قيادات الخارج في لندن وإسطنبول» على قيادة «إخوان مصر» يثير المخاوف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتساع حدة النزاع بين «قيادات الخارج في لندن وإسطنبول» على قيادة  «إخوان مصر» يثير المخاوف

جماعة الإخوان المسلمين
القاهرة ـ العرب اليوم

سيناريوهات «غامضة» باتت تحاصر تنظيم «الإخوان» الذي تصنفه السلطات المصرية «إرهابياً»، مع اتساع حدة النزاع بين «قيادات الخارج في لندن وإسطنبول» على قيادة «الإخوان»، الأمر الذي يرى مراقبون أنه «قد يدفع في اتجاه تقسيم التنظيم، الذي يقبع مرشده محمد بديع وقياداته داخل السجون المصرية». ووفق خبراء في شؤون الحركات الإسلامية بمصر، فإن «الصراع الدائر داخل تنظيم (إخوان مصر) يُثير مخاوف (قيادات الخارج)، وقد يُلمح لظهور (تيارات) أو (مجموعة صغيرة) جديدة، غير الجبهات الثلاث المتصارعة على قيادة التنظيم، وهي (لندن)، و(إسطنبول)، و(تيار الكماليين)».

فمنذ مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، يتولى محيي الدين الزايط (من جبهة لندن) منصب القائم بأعمال مرشد «الإخوان» بشكل (مؤقت)، عقب وفاة إبراهيم منير، القائم بأعمال مرشد «الإخوان» سابقاً. وفي المقابل سارعت «جبهة إسطنبول» بإعلان تعيين محمود حسين قائماً بأعمال المرشد. ويرى المراقبون أن «(التيار الثالث أو تيار الكماليين) أو (المكتب العام) يحاول الآن الاستفادة من الانقسام بين جبهتي (لندن) و(إسطنبول)، فضلاً عن حديث عن (تيار رابع جديد) قد ينشق عن (مجموعة لندن) حال عدم تنفيذ مطالبه، التي تعلقت بضرورة ترتيب إدارة (الإخوان)».

ووفق الخبير في الحركات الإسلامية بمصر، أحمد زغلول، فإن «جميع السيناريوهات مطروحة حول مشهد الصراع الحالي داخل (الإخوان)، ووارد أن تظهر (تيارات) أو (مجموعات صغيرة) جديدة، ما دام لا يوجد مشروع سياسي وقيادة تحسم جميع هذه الصراعات، فضلاً عن تحكم المصالح الشخصية في التنظيم، وكل تيار من التيارات المتصارعة يحاول أن يحافظ على مكتسباته، فالتنظيم لم يشهد طوال تاريخه انقسامات مثل التي يشهدها الآن»، على حد قوله.

وإلى الآن لم تعلن «جبهة لندن» اسم القائم بأعمال المرشد الجديد، على الرغم مما تردد عن وجود توافق على تسمية القيادي الإخواني صلاح عبد الحق في المنصب؛ لكن «تم تأجيل الإعلان رسمياً، لحين الحصول على (بيعة) للقائم بالأعمال الجديد من جميع الأطراف»، وفق المراقبين.

وحول تأخر إعلان «جبهة لندن» اسم القائم بأعمال المرشد الجديد، قال زغلول: «إن طبيعة هذه التنظيمات قائمة على الولاء لشخص مُعين، وحال غيابه قد لا يستطيع أحد ملء فراغه، مثلما يحدث في (الإخوان) الآن (في إشارة لإبراهيم منير)؛ إلا عبر تكليف مباشر من محمد بديع مثلاً، أو قيادات (الإخوان) داخل السجون المصرية»، لافتاً إلى أن «إبراهيم منير لم يعطِ فرصة لأحد من قيادات التنظيم داخل (مجموعة لندن) أن يظهر في المشهد التنظيمي خلال فترة قيادته للتنظيم».

وما زالت الرسالة الأخيرة لمجموعة شباب التنظيم في الخارج، التي تدين بالولاء لـ«جبهة لندن»، والتي طالبت بـ«تكوين (مكتب إرشاد جديد للتنظيم)، وإعداد لائحة جديدة لا تجامل مجموعة على حساب أخرى، وتضع حلولاً للمشكلات الداخلية للتنظيم، وحصر أموال التنظيم وتقنينها رسمياً، بما لا يدع مجالاً لإيداعها مع أفراد بعينهم»، مثار جدل داخل تنظيم «الإخوان».

وذكر الخبير في الحركات الإسلامية بمصر أن أكثر من يعانون داخل التنظيم، هم شباب «الإخوان» في الخارج، خصوصاً البعيدين عن (قيادات الخارج)». ووفق المراقبين فإن «معظم (شباب التنظيم في الخارج) اضطُروا إلى الانضمام لـ(تيار الكماليين)، ويرون ضرورة (التمرد) على أوضاع التنظيم الحالية؛ حيث يرى هؤلاء الشباب أن قيادات (لندن) و(إسطنبول) خرجت عن خط التنظيم الذي رسمه حسن البنا (مؤسس الإخوان)، وسيد قطب (مُنظر التنظيم)، وأنه لا بد للتنظيم أن يأخذ مساراً بعيداً عن هذه القيادات».

ويشار إلى أن الصراع بين جبهتي «لندن» و«إسطنبول» على منصب القائم بأعمال المرشد، سبقته خلافات كثيرة خلال الأشهر الماضية، عقب قيام إبراهيم منير بحلّ المكتب الإداري لشؤون التنظيم في تركيا، وتشكيل «هيئة عليا» بديلة عن «مكتب إرشاد الإخوان». وتبع ذلك تشكيل «جبهة لندن»، «مجلس شورى» جديداً، وإعفاء أعضاء «مجلس شورى إسطنبول»، ومحمود حسين من مناصبهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انقسام جماعة الإخوان حول موقفها من الصراع على السلطة في مصر

جماعة الإخوان تؤكد أنها لن تخوض صراعًا على السلطة في مصر والانشقاقات تصل ذروتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتساع حدة النزاع بين «قيادات الخارج في لندن وإسطنبول» على قيادة  «إخوان مصر» يثير المخاوف اتساع حدة النزاع بين «قيادات الخارج في لندن وإسطنبول» على قيادة  «إخوان مصر» يثير المخاوف



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab