أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة ، الأربعاء ، الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية على مدينة نابلس الفلسطينية. وبحسب وكالة أنباء ، دعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي ، في بيان ، السلطات الإسرائيلية إلى الحد من التصعيد وعدم اتخاذ إجراءات لتفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. وشددت الوزارة على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام ، وكذلك إنهاء الممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين لاعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس الفلسطينية ، والذي أوقع إصابات وإصابات أخرى.
ولفت في بيان إلى أن “الوزارة تؤكد رفض المملكة التام للانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي” ، مؤكدا “دعوتها المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لإنهاء الاحتلال ووقف التصعيد و الهجمات الإسرائيلية وتوفر الحماية اللازمة للمدنيين “.
بدوره ندد ، في بيان صادر عن وزارة الخارجية ، باعتداء القوات الإسرائيلية على مدينة نابلس الفلسطينية.
وأعربت مصر عن بالغ قلقها إزاء التصعيد الخطير والمستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة حديثاً ، والذي يزيد من تعقيد الوضع وتفاقمه كل يوم ، ويقوض جهود تحقيق الهدوء بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ويؤثر على فرص إحياء السلام. عملية تقوم على قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.
واستنكرت الوزارة “استمرار التوغلات الاسرائيلية في المدن الفلسطينية المحتلة والاعتداءات المتكررة عليها وآخرها الاعتداء على مدينة نابلس اليوم”.
وندد المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي بـ “استمرار الحملات العسكرية الإسرائيلية” ، وجدد التأكيد على الموقف الأردني بضرورة وقف هذه الحملات والعمل فوراً على وقف التصعيد لمنع المزيد من التدهور ، ووقف أسبابه ، وتحقيق الهدوء محذرا من تداعيات هذا التدهور على الجميع.
وقال إنه يعمل بشكل مكثف مع جميع الأطراف لتحقيق ذلك.
وشدد على ضرورة إيجاد أفق سياسي حقيقي يمنع استمرار دوامة العنف ويوقف التدهور ويؤدي إلى استئناف المفاوضات للوصول إلى حل للصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران / يونيو 1967.
كما أعربت الوزارة عن استنكارها واستنكارها الشديد لاعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس الفلسطينية.
وأكدت الوزارة ، في بيان لها ، أن هذه الجريمة النكراء تعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ، واستمرارًا لسلسلة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الاعتداءات الصارخة والعمل على توفير الحماية القانونية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق وفقا للميثاق وقواعد القانون الدولي.
من جانبه ، أعرب عن “قلقه العميق من مستوى العنف في إسرائيل والضفة الغربية” ، داعياً جميع الأطراف إلى وقف الأعمال التي تغذي العنف.
وأضاف: “أجرينا محادثات بناءة في الأيام الأخيرة مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي والشركاء الأمريكيين في المنطقة للمساعدة في وقف تصعيد العنف”.
وتابع: “أحداث اليوم تدل على ضرورة أن يعمل الجانبان معًا لإعادة الاستقرار إلى الضفة الغربية”.
أما جوزيب بوريل ، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، فقال: “نحن قلقون للغاية من التصعيد في الضفة الغربية ، ويجب على جميع الأطراف العمل على إعادة الهدوء”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك