الجزائر_العرب اليوم
حالة من الترقب تسيطر على الشارع الجزائري بشأن الحالة الصحية للرئيس عبد المجيد تبون وموعد عودته، وبحسب ما كشفت عنه مصادر جزائرية، فهناك جملة من الإجراءات يفترض أن يتخذها الرئيس حال عودته، رغم عدم معرفة التوقيت، إلا أن مصدر رفيع في رئاسة الجمهورية الجزائرية، رد على الأخبار التي تداولتها بعض المواقع حول تدهور الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الموجود في ألمانيا للعلاج، بعد إصابته بفيروس كورونا.وأكد المصدر الرئاسي، أن "الإشاعات بخصوص الحالة الصحية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون "عارية من الصحة"، وعن موعد عودته لأرض الوطن، قال المصدر إن "الرئيس تبون سيعود لأرض الوطن بمجرد نهاية فترة نقاهته".
وتتباين آراء الخبراء بشأن الخطوات التي يفترض أن يتخذها الرئيس حال عودته، على رأسها حل مجلس الشعب والمجالس المحلية، واحتمالية إجراء تعديلات وزارية، فالتعديلات التي قد تجرى، بحسب المصادر، تتعلق بالحرائق التي طالت الغابات الفترة الماضية، وكذلك بوزير الرياضة، ووزير المالية، ووزارات أخرى، وان هذه التعديلات قد تكون وقتية خاصة أن الدستور يفرض إجراء تعديلات عقب انتخاب أعضاء مجلس الشعب الجديد.ومن ناحيته قال توفيق بوقاعدة أستاذ العلوم السياسية في الجزائر، إنه من المهم أولا معرفة موعد عودة الرئيس، والحالة الصحية له، موضحًا أن العديد من الملفات تنتظر الرئيس على رأسها التوقيع على الدستور وقانون المالية.
الخطوة الأخرى التي سيتخذها الرئيس تتمثل في حل المجالس الشعبية، وكذلك إجراء تعديلات وزارية وهي التي يراها بوقاعدة مستبعدة بعض الشيء، وبحسب بوقاعدة أن حل المجلس الشعبي وإجراء انتخابات يستبعد معه إجراء تعديلات حكومية، خاصة أنه بعد إجراء انتخابية ستشكل حكومة جديدة طبقا للدستور، لمدة لا تزيد عن شهرين أو ثلاثة، حيث يرى أن بعض الجهات تحاول التغطية على إخفاق الحكومة الحالية من خلال الترويج لتعديلات وزارية جديدة، وذلك من أجل تهدئة الرأي العام.
على الجانب الآخر يقول الدكتور إسماعيل خلف الله، إن الكثير من القضايا التي وقعت ستحتم إجراء بعض التعديلات الوزارية، وفي هذا الصدد يوضح خلف الله، أن موعد عودة الرئيس غير معلوم حتى الآن، وكذلك فيما يتعلق بحالته الصحية، في ظل عدم توفر المعلومات الكافية لذلك.ويرى خلف الله أن التعديلات التي ستجرى هي مترتبة على بعض القضايا منها الغابات التي أحرقت وكميات القمح المستوردة المسمومة، وعدم توفر مياه الشرب في بعض المناطق، وأن الملفات الثلاثة ستفرض بعض التعديلات الوزارية، حيث يُذكر أن الرئيس الجزائري نقل يوم 28 أكتوبر/ تشرين الأول، إلى ألمانيا لتلقي العلاج.
قد يهمك أيضا:
مسؤول أردني يؤكد بوادر انخفاض في تفشي فيروس كورونا بالمملكة
عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم يتجاوز61 مليون إصابة
أرسل تعليقك