نائب زعيم تحالف أوقفوا الحرب يدشنّ حملة للمطالبة بإطلاق سراح سيدة القاعدة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

تواجه حكمًا بالسجن لمدة 86 عامًا بسبب محاولتها قتل ضابط في الجيش الأميركي

نائب زعيم تحالف "أوقفوا الحرب" يدشنّ حملة للمطالبة بإطلاق سراح "سيدة القاعدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب زعيم تحالف "أوقفوا الحرب" يدشنّ حملة للمطالبة بإطلاق سراح "سيدة القاعدة"

حملة للإفراج عن "سيدة القاعدة"
نيويورك ـ سناء المر

دشنّ نائب زعيم تحالف "أوقفوا الحرب"، حملة لمطالبة السلطات الباكستانية، بإطلاق سراح المتطرفة المعروفة باسم "سيدة القاعدة". وعرض كريس نينهام، تقديم الدعم والتضامن من قبل منظمته المناهضة للحرب إلى الحملة التي تهدف إلى الإفراج عن المتطرفة عافية صديقي، والتي تواجه حكمًا بالسجن لمدة 86 عامًا في الولايات المتحدة، بسبب محاولتها قتل ضابط في الجيش الأميركي برتبة نقيب في أفغانستان.

وتبدو المطالبة بالإفراج عنها أمرًا روتينيًا، وسبق أن سعت الجماعات الإرهابية للإفراج عنها مقابل الرهائن الغربيين المحتجزين لديهم، ومن بينهم جيمس فولي، والذي كان الضحية الأولى، التي تم ذبحها على يد المتطرف البريطاني محمد اموازي.
وأكد نينهام خلال حواره الذي أجراه الأسبوع الماضي مع أحد البرامج الإذاعية، رفضه التظاهر أمام السفارة الروسية في لندن، احتجاجًا على السياسات الروسية في سورية، موضحًا أن مجموعته تركز فقط على الإجراءات التي تتخذها الحكومة البريطانية، مما دفع قطاع كبير من المتابعين إلى اتهامه بالنفاق.

وظهور نينهام أمام المفوضية العليا الباكستانية في لندن في عام 2010، تم الكشف عنه عن طريق أحد المواقع المناهضة للتطرف، وأعرب أنصار صديقي، والمعروفة باسم "سيدة القاعدة" بالضغط على باكستان للمطالبة بالإفراج عنها. وكانت صديقي تزوجت من إبن شقيق الجهادي خالد شيخ محمد، والذي كان المخطط الرئيسي لهجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر، وأعلنت الولايات المتحدة عن القبض عليها بصحبة مجموعة من المشتبه في تورطهم في الهجمات التي استهدفت تمثال الحرية ومبنى إمباير ستيت. وانتزعت المتطرفة الباكستانية، أثناء التحقيقات، بندقيته بينما كانت تصرخ "الموت للأميركان"، وتقول جماعات حقوقية إنها سجنت سرًا، وتعرضت للتعذيب.

وكانت صديقي، والمتخصصة في علوم الأعصاب، أطلقت تصريحات، وصفتها صحيفة "التايمز" البريطانية، بأنها معادية للسامية، أثناء محاكمتها في الولايات المتحدة، وطالبت بإجراء اختبارات جينية لهيئة المحلفين، لاستبعاد أي شخص لديه خلفية إسرائيلية. وبعد إدانتها، قالت صديقي "هذا الحكم يأتي من إسرائيل وليس من أميركا". وأما المتطرف البريطاني محمد إموازي، والمعروف باسم جون، شعر بالغضب الشديد بسبب قضيتها، وتبادل الرسائل حولها مع عاصم قريشي، والذي يشن حملة مناوئة للحرب على الإرهاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب زعيم تحالف أوقفوا الحرب يدشنّ حملة للمطالبة بإطلاق سراح سيدة القاعدة نائب زعيم تحالف أوقفوا الحرب يدشنّ حملة للمطالبة بإطلاق سراح سيدة القاعدة



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab