نائب زعيم تحالف أوقفوا الحرب يدشنّ حملة للمطالبة بإطلاق سراح سيدة القاعدة
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

تواجه حكمًا بالسجن لمدة 86 عامًا بسبب محاولتها قتل ضابط في الجيش الأميركي

نائب زعيم تحالف "أوقفوا الحرب" يدشنّ حملة للمطالبة بإطلاق سراح "سيدة القاعدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب زعيم تحالف "أوقفوا الحرب" يدشنّ حملة للمطالبة بإطلاق سراح "سيدة القاعدة"

حملة للإفراج عن "سيدة القاعدة"
نيويورك ـ سناء المر

دشنّ نائب زعيم تحالف "أوقفوا الحرب"، حملة لمطالبة السلطات الباكستانية، بإطلاق سراح المتطرفة المعروفة باسم "سيدة القاعدة". وعرض كريس نينهام، تقديم الدعم والتضامن من قبل منظمته المناهضة للحرب إلى الحملة التي تهدف إلى الإفراج عن المتطرفة عافية صديقي، والتي تواجه حكمًا بالسجن لمدة 86 عامًا في الولايات المتحدة، بسبب محاولتها قتل ضابط في الجيش الأميركي برتبة نقيب في أفغانستان.

وتبدو المطالبة بالإفراج عنها أمرًا روتينيًا، وسبق أن سعت الجماعات الإرهابية للإفراج عنها مقابل الرهائن الغربيين المحتجزين لديهم، ومن بينهم جيمس فولي، والذي كان الضحية الأولى، التي تم ذبحها على يد المتطرف البريطاني محمد اموازي.
وأكد نينهام خلال حواره الذي أجراه الأسبوع الماضي مع أحد البرامج الإذاعية، رفضه التظاهر أمام السفارة الروسية في لندن، احتجاجًا على السياسات الروسية في سورية، موضحًا أن مجموعته تركز فقط على الإجراءات التي تتخذها الحكومة البريطانية، مما دفع قطاع كبير من المتابعين إلى اتهامه بالنفاق.

وظهور نينهام أمام المفوضية العليا الباكستانية في لندن في عام 2010، تم الكشف عنه عن طريق أحد المواقع المناهضة للتطرف، وأعرب أنصار صديقي، والمعروفة باسم "سيدة القاعدة" بالضغط على باكستان للمطالبة بالإفراج عنها. وكانت صديقي تزوجت من إبن شقيق الجهادي خالد شيخ محمد، والذي كان المخطط الرئيسي لهجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر، وأعلنت الولايات المتحدة عن القبض عليها بصحبة مجموعة من المشتبه في تورطهم في الهجمات التي استهدفت تمثال الحرية ومبنى إمباير ستيت. وانتزعت المتطرفة الباكستانية، أثناء التحقيقات، بندقيته بينما كانت تصرخ "الموت للأميركان"، وتقول جماعات حقوقية إنها سجنت سرًا، وتعرضت للتعذيب.

وكانت صديقي، والمتخصصة في علوم الأعصاب، أطلقت تصريحات، وصفتها صحيفة "التايمز" البريطانية، بأنها معادية للسامية، أثناء محاكمتها في الولايات المتحدة، وطالبت بإجراء اختبارات جينية لهيئة المحلفين، لاستبعاد أي شخص لديه خلفية إسرائيلية. وبعد إدانتها، قالت صديقي "هذا الحكم يأتي من إسرائيل وليس من أميركا". وأما المتطرف البريطاني محمد إموازي، والمعروف باسم جون، شعر بالغضب الشديد بسبب قضيتها، وتبادل الرسائل حولها مع عاصم قريشي، والذي يشن حملة مناوئة للحرب على الإرهاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب زعيم تحالف أوقفوا الحرب يدشنّ حملة للمطالبة بإطلاق سراح سيدة القاعدة نائب زعيم تحالف أوقفوا الحرب يدشنّ حملة للمطالبة بإطلاق سراح سيدة القاعدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab