التحقيق في جريمة تفجير سان بطرسبرغ يكشف أن المنفذ لم يكن انتحاريًا
آخر تحديث GMT15:53:08
 العرب اليوم -

كان عليه ان يزرع قنابل في المترو ثم يهرب لكنَّ مستخدميه فجروه عن بعد

التحقيق في جريمة تفجير "سان بطرسبرغ" يكشف أن المنفذ لم يكن انتحاريًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحقيق في جريمة تفجير "سان بطرسبرغ" يكشف أن المنفذ لم يكن انتحاريًا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تأبين ضحايا "سان بطرسبرغ"
موسكو - حسن عمارة

كشف مصدر مطلع على التحقيق الجاري في جريمة تفجير مترو "سان بطرسبرج"، ان طاهي السوشي السابق الذي يبلغ من العمر 22 عامًا تم استخدامه "كقنبلة بشرية" عن طريق حمل عبوة ناسفة الى المترو وتم تفجيره عن بعد دون موافقته. توفي اكبرزون دزاليلوف، وهو روسي متجنس ولد فى ولاية قيرغيزستان في وسط اسيا، في الانفجار الذي وقع في قطار يوم الاثنين، واسفر عن مصرع 14 شخصًا واصابة اكثر من 50 اخرين. وتم العثور على رأسه وشظايا جسده داخل العربة.

وأكد محققون حكوميون انه هو الذي نفذ الهجوم، وترك جهازا ثانيا على منصة مترو تم تعطيله فى وقت لاحق. غير أن مصدرًا مجهولا قال لوكالة "انترفاكس" الخميس، إن نظريات أخرى لا تزال قيد النظر، بمعنى أن دزاليلوف قد لا يكون انتحاريًا ولم يكن يعلم بأنه سيموت.

وقال المصدر ان "العديد من العوامل تشهد على حقيقة ان الانتحاري لم يكن يخطط على الارجح لتفجير نفسه بل كان يجب ان يزرع قنابل في مكانين في المترو ثم يهرب".

"بدلا من ذلك، قرر شركاؤه استخدامه، وحفظه في الظلام. وأوضح المصدر أن سلوك دزاليلوف في الفترة الأخيرة وحقيقة أنه أصبح فقط مؤيدا للإسلام الراديكالي قبل فترة قصيرة لا يتناسب مع سيناريو انتحاري. ان هذه الفئة من الناس تعد بشكل خاص ولفترة طويلة ".وقال المصدر انه لا يمكن استبعاد ان القنبلة التي كان يحملها على ظهره قد تم اطلاقها عن بعد باستخدام مكالمة هاتفية.

وتسعى الشرطة والامن الى اقامة علاقات بين دزاليلوف والراديكاليين المسلمين. ويقال إنه ذهب إلى تركيا في عام 2015، مما أثار شكوكه بأنه ربما سافر إلى سورية.

واحتجزت قوات الامن الفيدرالية ثلاثة اشخاص يشتبه فى ان لهم علاقات مع دزاليلوف فى سان بطرسبرج الخميس، ونزع فتيل عبوة ناسفة محلية الصنع فى الشقة التي يعيشون فيها. وقالت لجنة التحقيق ان المعتقلين مثل دزاليلوف جاءوا من آسيا الوسطى السوفيتية السابقة.

وطبقا للسيناريو الذى اقترحه مصدر وكالة انباء "انترفاكس" فان شركاءه خططوا لتفجير القنبلة التى كان يحملها فى القطار تليها القنبلة التى تركت فى محطة مترو "بلوششاد فوستانيا". وقال المصدر ان "الحساب هو انه بعد الانفجار في القطار سيصطدم الركاب بالذعر في جميع المحطات بما في ذلك المحطة التي ترك فيها اول جهاز ارتجالي وسيتضاعف عدد الضحايا".
وقد تكهنت وسائل الإعلام الروسية بالفعل بأن شيئًا ما قد يكون خطأ في تنفيذ الهجوم الإرهابي.

وقالت صحيفة "كومرسانت" ان اجهزة الامن كانت تقترب من حلقة ارهابية تخطط لهجوم في سان بطرسبرج بعد ان أوقفت اسلاميين عادوا من القتال في سورية.

وقد ذهب الآلاف من الشبان من الدول السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى، والتي تشمل قيرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان، للقتال مع الجماعات الجهادية في سورية. وكثير من الرجال من تلك البلدان هم عمال مهاجرون في روسيا. وفي يوم أمس، اعتقلت وكالات إنفاذ القانون ثمانية مهاجرين من آسيا الوسطى في سان بطرسبرج يشتبه في أنهم يخططون لهجمات إرهابية ويعملون كمجندين لتنظيم "داعش" و"القاعدة" في سورية، وقيل إنهم لا صلة لهم بالهجوم في المترو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيق في جريمة تفجير سان بطرسبرغ يكشف أن المنفذ لم يكن انتحاريًا التحقيق في جريمة تفجير سان بطرسبرغ يكشف أن المنفذ لم يكن انتحاريًا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab