مجموعة السبع تبحث التوتر الصيني مع تايوان ومواصلة مواجهة روسيا
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

مجموعة السبع تبحث التوتر الصيني مع تايوان ومواصلة مواجهة روسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة السبع تبحث التوتر الصيني مع تايوان ومواصلة مواجهة روسيا

اجتماع مجموع السبع
طوكيو ـ العرب اليوم

يهيمن الشأن ألأوكراني على اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع الذي يبدأ أعماله الأحد في مدينة كارويزاوا السياحية في وسط اليابان، كذلك ينشغل المجتمعون بالضغط الصيني المتزايد على تايوان وأمور دولية أخرى. يعقد وزراء خارجية دول مجموعة السبع اعتبارًا من الأحد اجتماعا في مدينة كارويزاوا السياحية في وسط اليابان لإجراء مناقشات يهيمن عليها الحرب الروسية على أوكرانيا وقضايا دولية أخرى أبرزها كما يبدو الضغط الصيني المتزايد على تايوان.

و أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن مجموعة الدول الصناعية الكبرى بالعالم "جي7" تعتزم مواصلة التصدي بحسم لأية اعتداءات روسية في أوكرانيا.

وقالت بيربوك اليوم الأحد: "من المهم حاليا إظهار تصميمنا (للرئيس الروسي فلاديمير) بوتين أنه لن يحقق أهدافه من خلال الاستنزاف والانهاك" وتابعت الوزيرة الألمانية: "بصفتنا مجموعة السبع فإننا أقوياء سويا، لأننا نعلم بدقة تماما ما نعمل لأجله: لأجل نظام عالمي، يكون لسيادة القانون والقانون الدولي الأولوية على قانون البقاء للأقوى".

وأشارت بيربوك إلى أن مجموعة السبع، التي تضم أنظمة ديمقراطية قوية اقتصاديا، عارضت بصفتها "فريق إدارة أزمات يعمل باستمرار"، عدوان روسيا: بمساعدات الشتاء للمواطنين في أوكرانيا، وبفرض عقوبات ضد روسيا وبوضع سقف لأسعار النفط.

وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية:"من خلال دعمنا صمدت أوكرانيا في مواجهة حرب الطاقة الروسية وحملة الشتاء... سنصقل التزامانا خلال لقائنا في اليابان".
التصعيد الصيني ضد تايوان

كما يشغل التوترالصيني مع تايوان حيزا كبيرا من اجتماع مجموع السبع، وقبل أيام أجرت الصين مناورات عسكرية حول تايوان شملت محاكاة لهجمات وحصار للجزيرة التي تعتبرها جزءًا لا يتجزأ من أراضيها. وحذرت مجموعة السبع بكين باستمرار من أي محاولة لتغيير الوضع القائم بالقوة فيما يتعلق بتايوان ودق بعض أعضائها ناقوس الخطر في الأيام الأخيرة.

وقالت بيربوك في بكين الجمعة إن أي "تصعيد عسكري في مضيق تايوان سيكون سيناريو كارثيا للعالم بأسره".

وكشف النزاع في أوكرانيا وتفاقم الخلافات الصينية الأميركية أهمية الأمن الاقتصادي والحاجة إلى تنويع سلاسل التوريد في مجال الطاقة وكذلك في مجال أشبه الموصلات.

يأتي ذلك في ظل التطورات بشرق آسيا بعد إطلاق كوريا الشمالية الخميس ما وصفته بأنه "نوع جديد" من الصواريخ البالستية العابرة للقارات (آي سي بي ام) التي تعمل بالوقود الصلب، في إطار تجارب أسلحتها التي تضاعفت في الأشهر الأخيرة.

ويفترض أن يناقش وزراء خارجية الدول السبع أزمات دولية أخرى من استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان إلى الهجمات الأخيرة التي شنها المجلس العسكري في بورما، مرورا بالفضاء وأمن الانترنت والتضليل الإعلامي.
جهود لتحقيق الحياد الكربوني في الطاقة

ومن بين النقاط المهمة أيضا تحديد وزراء البيئة والمناخ في مجموعة السبع هدفا يتمثل بإنهاء أي تلوث بلاستيكي جديد في بلدانهم بحلول 2040، كما ورد في بيان صدر الأحد بعد محادثات في شمال اليابان.

وقال وزراء البيئة والمناخ في الدول الصناعية السبع الكبرى "نحن ملتزمون القضاء على التلوث البلاستيكي مع طموح خفض أي تلوث بلاستيكي إضافي إلى الصفر بحلول 2040".

وكانت ألمانيا وفرنسا وكندا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي قد قطعت تعهدا مماثلا العام الماضي. لكن هذه هي المرة الأولى التي يحدد فيها أعضاء مجموعة السبع التي تضم أيضا اليابان والولايات المتحدة وإيطاليا - موعدا هو 2040.

وفي مؤتمر صحافي بعد المحادثات التي استمرت يومين في مدينة سابورو اليابانية، أشادت وزيرة البيئة الألمانية شتيفي ليمكي بتعهد الكتلة الجديد بشأن التلوث البلاستيكي، ووصفته بأنه "هدف طموح".

وقال البيان إن التخلص التدريجي سيتحقق من خلال "تشجيع استهلاك وإنتاج مستدامين للبلاستيك، وتعزيز إدراجه في الاقتصاد والإدارة السليمة بيئيا للنفايات". وتضاعفت النفايات البلاستيكية في العالم خلال 20 عامًا.

وتعهد وزراء الطاقة والمناخ والبيئة في مجموعة السبع الأحد بالتخلص تدريجيا من الوقود الأحفوري وحثوا الدول الأخرى على فعل الشيء نفسه، لكنهم لم يحددوا أي مواعيد نهائية جديدة للتخلي عن مصادر الطاقة المسببة للتلوث مثل الفحم.

وكانت دول المجموعة تعهدت العام الماضي بالتخلي عن الوقود الأحفوري في الجزء الأكبر من قطاع الكهرباء بحلول 2035. وقد أكدت هذا الهدف الأحد. وفي مؤشر إلى مفاوضاتها الصعبة، لم تتمكن المجموعة من التوصل إلى موعد محدد للتخلي عن الفحم في توليد الكرباء، بينما اقترحت بريطانيا تدعمها فرنسا مهلة تنتهي في 2030.

ويعقد الاجتماع الوزاري وسط إجراءات آنية مشددة بعد إلقاء عبوة ناسفة خلال تجمع انتخابي كان يحضره رئيس الوزراء فوميو كيشيدا السبت. ويفترض أن يمهد اجتماع وزراء الخارجية لقمة رؤساء دول مجموعة السبع التي من المقرر عقدها في مايو في هيروشيما.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زيلينسكي يؤكد أن وسطاء ودول يتحركون لإنقاذ المحاصرين بمجمع آزوفستال

زيلينسكي يوقع قانون "إزالة الصبغة السوفيتية عن تشريعات أوكرانيا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة السبع تبحث التوتر الصيني مع تايوان ومواصلة مواجهة روسيا مجموعة السبع تبحث التوتر الصيني مع تايوان ومواصلة مواجهة روسيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab