بغداد ـ نهال قباني
أكد رؤساء برلمانات، دول جوار العراق، خلال اجتماعهم في بغداد السبت، دعم استقرار العراق والحفاظ على وحدة أراضيه ووحدة نسيجه الاجتماعي، معتبرين أن الانتصار الذي حققه العراق على تنظيم "داعش" بات يمثل أرضيةً مشتركةً لكلِّ شعوب المنطقة، لبدء صفحة جديدة من التعاون والبناء، مؤكدين أهمية دعم الاعتدال ومحاربة التطرف بكل أشكاله.
وعقدت القمة تحت شعار "العراق... استقرار وتنمية"، وحضرها رئيس مجلس الشورى السعودي، ورئيس مجلس الأمة الكويتي، ورئيس مجلس الشعب السوري ورئيسا البرلمانين الأردني والتركي، فيما أوفدت إيران النائب علاء الدين بروجردي ممثلا لرئيس مجلس الشورى الذي اعتذر عن عدم المشاركة.
وخلال القمة التي لم تتجاوز ثلاث ساعات، ألقى رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي وممثلو الدول الست كلمات دعوا فيها إلى استقرار العراق وإعادة بنائه من أجل إنعاش اقتصاد ثاني دولة منتجة للنفط في أوبك، بعدما أنهكتها أربعة عقود من الحروبـ، وفي البيان الختامي، أجمع رؤساء البرلمانات والمجالس التمثيلية لدول جوار العراق على أن "استقرار العراق ضروري في استقرار المنطقة".
وأكد المجتمعون أيضا "دعم عملية البناء والإعمار والتنمية في العراق، وتشجيع فرص الاستثمار فيه بمختلف المجالات"، رغم أن الثلاثين مليار دولار التي وعدت بها الدول المانحة في مؤتمر الكويت بداية العام 2018، لم تصل حتى الآن، ومنذ دحر الإرهابيين في نهاية العام 2017، يراهن العراق الذي يشهد تجاذبا بين إيران والولايات المتحدة، على موقعه الجغرافي في قلب الشرق الأوسط.
قد يهمك أيضا:
الغانم يعلن اتفاق دول الجوارعلى عقد مؤتمر برلماني لتأكيد المدِّ العربي للعراق
صراعات جديدة تحتدم حول مستقبل سورية تنذر بحرب إقليمية بين دول الجوار
أرسل تعليقك