تريزا ماي بصدد أزمة جديدة مع الموالين للاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

أكدوا أن مقترحها لا يرتقي بما تم التعهد به

تريزا ماي بصدد أزمة جديدة مع الموالين للاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تريزا ماي بصدد أزمة جديدة مع الموالين للاتحاد الأوروبي

رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي
لندن - كاتيا حداد

دخلت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أزمة جديدة تخص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعد فشل محاولتها للتنازل مع المتمردين الموالين للاتحاد الأوروبي في حزب المحافظين، والذين  يقولون إن السيدة ماي وعدتهم بأن الخطط التي من شأنها أن تمنح البرلمان المزيد من السلطة؛ لإغلاق صفقة عدم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مقترحها لا يرتقي بما تم التعهد به.
ما تم الاتفاق عليه تغير

وقال وزير العدل السابق، دومنيك غريف، إنه قضى الصباح في التفاوض مع الوزراء، والموافقة على صيغة تعديل جديد، لكنه لفت إلى أن ما تم طرحه في وقت لاحق من بعد ظهر اليوم قد تم تعديله، واتهم متمرد آخر موالي للاتحاد الأوروبي، وكبير أعضاء حزب المحافظين، الحكومة بإضافة ما هو غير متوقع إلى التعديل، بعد ساعات من المفاوضات مع السيد غريف، في حين اتهم نواب آخرون مؤيدون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بتهديد الحكومة بسبب تنازلاتها.

ويعني هذا أن رئيسة الوزراء تواجه الآن احتمال طرح مقترحاتها من قبل مجلس اللوردات في الأسبوع المقبل، وبعد ذلك من المرجح أن يدفع ذلك المتمردين الموالين للاتحاد الأوروبي بتصويت في مجلس العموم، والذي يمكن أن يسمح بتدخل البرلمان في اتخاذ قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذا لم يتم التوصل لاتفاق، بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني.

وأضاف غريف" غيرت الحكومة فجأة كلمات في الجزء الأخير من التعديل، والذي اعتقد أنه تم الاتفاق عليها قبل أن أغادر.".

حكومة ماي من مأزق إلى مأزق
وأثار هذا التعديل الخلاف، حيث إذا فشلت الحكومة في إبرام اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من هذا العام، يعني أنه من غير المحتمل أن تتمكن السيدة ماي من إخراج المملكة المتحدة من أوروبا دون صفقة.

وكان من المتوقع أن تخسر السيدة ماي التصويت على الخطة يوم الثلاثاء الماضي، ولكنها تمكنت من كسبها في اللحظات الأخيرة، وتجنب هزيمة كبرى، وبعدها وعدت بتقديم مقترحات ذات حل وسط، وقد غادر أعضاء البرلمان الاجتماع يعتقدون أن البرلمان سيحصل على سلطة الموافقة أو الرفض في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، ولكن ما نُشر يوم الثلاثاء، لم يمنحهم تصويتًا ملزمًا.

ولفت عضو البرلمان بيكونزفيلد " ما تم الإعلان عنه، ليس ما اتفقنا عليه، حيث يخفض فاعلية البرلمان، اعتقدت أننا نجحنا في حل الأزمة، ولكن يؤسفني أن ذلك لم يحدث، وأنا آسف بشأن ذلك، ما اتفقنا عليه كن ترتيبًا معقولًا، كان جيداً ومرنًا"، واصفَا اقتراح الحكومة النهائي بغير المقبول، ولم يتصور إمكانية تغييره في اللحظات الأخيرة.

ماي قد تتجرد من سلطتها
وقالت سارة ولاستون، عضو البرلمان والتي ترأس اللجنة الصحية " لنكون واضحين، سيتعين علينا تعديل الشيء غير القابل للتعديل، بعد الموافقة على التعديل المعدل."، وفي هذه الأثناء، قال السير كير ستارمر، وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في حكومة الظل "ببساطة تعديل الحكومة ليس جيدًا بما فيه الكفاية، تراجعت تيريزا ماي في كلمتها، وقدمت تعديلاً لا يتناسب مع التصويت الهادف".

وإذا لم تحصل ماي على اتفاق بحلول شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، سيتعين عليها إخبار البرلمان بالخطوة التالية الواجب وضعها في تصويت البرلمان، ثم إذا لم تحصل بعدها على صفقة بحلول شباط / فبراير، فعليها أن تتخذ أي خطوات يقررها البرلمان بعد التصويت في كل من الغرفتين العلوية والسفلية في مجلس اللوردات والعموم.

وإذا مرر اللوردات الخطة الأصلية لغريف، ومن ثم مررها مجلس العموم، ستُجرد ماي فعليًا من سلطتها، ويتوقع البعض في ويستمنستر بالفعل أن يؤدي ذلك إلى حدوث أزمة دستورية من شأنها أن تعجل بانهيار حكومة ماي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تريزا ماي بصدد أزمة جديدة مع الموالين للاتحاد الأوروبي تريزا ماي بصدد أزمة جديدة مع الموالين للاتحاد الأوروبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab