محاكمة مراهقين كانا يخطِّطان لشن هجمات إرهابية في استراليا على غرار عمليات داعش
آخر تحديث GMT05:20:49
 العرب اليوم -

تمَّ القبض عليهما من قبل شرطة مكافحة الإرهاب داخل قاعة الصلاة في "بانكستاون"

محاكمة مراهقين كانا يخطِّطان لشن هجمات إرهابية في استراليا على غرار عمليات "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محاكمة مراهقين كانا يخطِّطان لشن هجمات إرهابية في استراليا على غرار عمليات "داعش"

مراهقان يخططان لشن هجمات إرهابية في استراليا
سيدني ـ سليم كرم

يواجه مراهق استرالي مع زميل له في العاصمة الأسترالية سيدني، اتهامات بالتخطيط لشن هجمات إرهابية على غرار تلك العمليات التي يشنها تنظيم "داعش"، بل ويعترف هذا المراهق بأنه ينوي القيام بشيء أكبر من قتل كورتيس تشينغ، حسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

محاكمة مراهقين كانا يخطِّطان لشن هجمات إرهابية في استراليا على غرار عمليات داعش

وكشفت الصحيفة البريطانية عن أن الفتى، والذي يبلغ من العمر 16 عامًا، تحدث إلى أمه في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، بعد مقتل أحد أفراد الشرطة الاسترالية، حيث أكد أنه ينوي القيام بعمل أكبر. وأضاف "سأفعل ما لم يشهدوه من قبل." وأوضحت الصحيفة أنه تم الكشف عن تلك التفاصيل بعد ظهور صور لقاعة الصلاة في "بانكستاون"، وهي القاعة التي تم داخلها القبض على المراهقيْن الاستراليين.

محاكمة مراهقين كانا يخطِّطان لشن هجمات إرهابية في استراليا على غرار عمليات داعش

وأوضحت الشرطة الأسترالية أن الفتى المتشدد كان يعقد مقارنات بينه وبين الشريك الآخر الذي أطلق النار على السيد تشينغ خارج مركز شرطة "نيو ساوث ويلز"، إلا أنه أصبح الان، بصحبة زميل له بنفس عمره، خلف الأسوار حيث مثل أمام المحكمة أمس الخميس، في اتهامات تتعلق بحيازته أسلحة وسكاكين صيد، بالإضافة إلى الإعداد لارتكاب عمل إرهابي.

محاكمة مراهقين كانا يخطِّطان لشن هجمات إرهابية في استراليا على غرار عمليات داعش

وتم القبض على القاصرين من قبل شرطة مكافحة الإرهاب داخل قاعة الصلاة في "بانكستاون" بعد قيامهما بشراء أسلحة من أحد المحال المجاورة للمنطقة، بحسب "ديلي ميل". وأوضحت السلطات الأمنية أنها عثرت بالفعل على رسالة مكتوبة بخط اليد يعلن فيها أحدهما موالاته لتنظيم "داعش" الإرهابي، حيث أنهما أعلنا رفضهما دفع الكفالة أمام المحكمة، وتم تأجيل القضية حتى يوم السابع من ديسمبر/تشرين الثاني المقبل.

محاكمة مراهقين كانا يخطِّطان لشن هجمات إرهابية في استراليا على غرار عمليات داعش

وتقول الصحيفة البريطانية إن شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية تعرف القاصرين جيدًا، حيث أن أحدهما تم القبض عليه، خارج الأراضي الأسترالية، من قبل أثناء محاولته دخول منطقة تقع تحت سيطرة منظمة إرهابية، حيث وجد بحوزته مواد إلكترونية تابعة لتنظيم "داعش". أما الفتى الأخر فقد شارك في احتجاجات "هايد بارك" والتي اندلعت في عام 2012، حيث حمل لافتة مكتوبًا عليها "اذبحوا من أهانوا الرسول"، بينما يوجد أحد أقربائه في السجن بسبب ارتكابه جرائم تتعلق بالإرهاب.

محاكمة مراهقين كانا يخطِّطان لشن هجمات إرهابية في استراليا على غرار عمليات داعش

وأوضحت الصحيفة أن السلطات ربما لم تكن تعلم الأهداف التي يخطط المراهقان للهجوم عليها، إلا أنها كانت على ثقة بأن هجوما وشيكا سوف يقومان به. ويقول نائب مفوض الشرطة ما يكل فيلان في تصريح له الخميس إنه إذا لم تكن الشرطة متواجدة في الوقت والمكان المناسبين، ربما كان هناك من سيفقد حياته، إذا لم يكن اليوم فسيكون ذلك في يوم قريب للغاية.

وردا على سؤال عما إذا كان الصبيان يخططان لارتكاب أعمال ذبح على غرار تنظيم "داعش" الإرهابي، قال فيلان "ليس لدينا معلومات مؤكدة حول هذا الأمر الان، ولكن ستتكشف الأمور بصورة كبيرة أثناء التحقيقات الجارية الان."

الاتهامات الموجهة للمراهقين الأستراليين، وهي التخطيط للقيام بأعمال إرهابية والانتماء لمنظمة إرهابية، سوف تؤدي حال ثبوتها إلى عقوبات مشددة تصل إلى السجن مدى الحياة.
على جانب أخر، قامت قوات الشرطة الأسترالية بمداهمة عدة منشآت كان يتردد عليها المتهمان، من بينها قاعة الصلاة، بالإضافة إلى عدد أخر من المنازل، وذلك بعد القبض عليهما ونقلهما إلى السجن، حيث تم ضبط بعض الأدوات وإحالتها للطبيب الشرعي للفحص، كما أنه من غير المستبعد أن يتم اتخاذ المزيد من الاعتقالات خلال الأيام المقبلة.

محاكمة مراهقين كانا يخطِّطان لشن هجمات إرهابية في استراليا على غرار عمليات داعش

ويبدو أن العمر الصغير للصبيان هو أحد مصادر القلق للسلطات الأمنية في أستراليا، حيث رصدت شرطة مكافحة الإرهاب زيادة ملحوظة في أعداد المتطرفين ممن هم لم يتجاوزوا سن المراهقة، وهو الأمر الذي أكده فيلان بقوله أن "تطرف الأطفال في هذا السن المبكر يعد أمرًا لا يصدق، إلا أننا بالفعل رصدنا حالات شبيهة عدة مرات."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاكمة مراهقين كانا يخطِّطان لشن هجمات إرهابية في استراليا على غرار عمليات داعش محاكمة مراهقين كانا يخطِّطان لشن هجمات إرهابية في استراليا على غرار عمليات داعش



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab