الرئيس السابق للحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ينتظر إجابات على «استفسارات جوهرية» قبل قرار التكليف
آخر تحديث GMT03:17:15
 العرب اليوم -

الرئيس السابق للحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ينتظر إجابات على «استفسارات جوهرية» قبل قرار التكليف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس السابق للحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ينتظر إجابات على «استفسارات جوهرية» قبل قرار التكليف

الرئيس اللبنانى ميشال عون
بيروت - العرب اليوم

ما تزال المساعي الرامية لإقناع الرئيس السابق للحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بالقبول بتكليفه تأليف الحكومة الجديدة، في إطار «حلاوة اللسان»، كما يقول مصدر مطلع على موقف ميقاتي الذي ينتظر إجابات على «تساؤلات جوهرية» قبل المضي في مسار التكليف تجنباً لتكرار تجربة الرئيس سعد الحريري الذي اعتذر عن إكمال مهمته، إثر تعذر «التفاهم» مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد أشهر طويلة من تكليفه.
ويقول المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن ميقاتي يتعاطى بإيجابية مع محاولات إقناعه، منطلقاً من «رهانه الدائم على الإيجابية»، لكن هذا لا يعني أنه لا يقدر دقة الموقف ولا يعرف صعوبة المهمة، التي فشل فيها الحريري بسبب الظروف المعروفة. وسأل المصدر عما إذا كان «ما حُجب عن الحريري سيعطى لميقاتي المعروف موقفه بالتمسك بذات الثوابت الدستورية التي رفض الحريري أن يتخلى عنها في عملية التأليف».
وأوضح المصدر أن ميقاتي كان قد رفض أي محاولة لعون لتجاوز صلاحيات رئاسة الحكومة، وموقفه لم يتغير بعد، فهل تغير موقف الآخرين؟
وأكد أن ميقاتي يريد أن يكون مشروع حل، لا مشروع تأزيم، وبالتالي لن يقبل بأن يقدم على أي خطوة، قبل الحصول على إجابات لاستفسارات جوهرية طرحها، وينتظر إجابات حولها، كما أنه لن يتجاوز الموقف الإجماعي لزملائه في نادي رؤساء الحكومات السابقين.
وفي الإطار نفسه، رأى أحمد الحريري، الأمين العام لتيار المستقبل الذي يرأسه الرئيس سعد الحريري، أن «الهدف الرئيسي عند رئيس الجمهورية ميشال عون كان ضمان مصلحة النائب جبران باسيل في أي حكومة تُشكّل»، لافتاً إلى أنّ التأليف «لن يكون سهلاً إلا بحال تغيير العقل المريض».
وأكد الحريري أن الكتلة النيابية ستتخذ القرار المناسب بشأن تسمية رئيس الحكومة قبل الاثنين، معتبراً أن النائب فيصل كرامي ليس أقرب إلينا من النائب نجيب ميقاتي، والاتصال معه كان هدفه التشاور في كيفية الحفاظ على الدستور. وعن احتمال إعادة ترشيح رئيس كتلة المستقبل سعد الحريري قال: «لا جدوى من إعادة ترشح الحريري لرئاسة الحكومة»، مشيراً إلى أن تفويض باسيل أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله كان للقول إن المشكلة لدى «حزب الله». وأشار إلى أن لبنان بحاجة إلى حوار في الجوهر وحول المستقبل ونحن مع مشاركة مجموعات الثورة في هذا الحوار، كاشفاً أن مصلحة لبنان هي أن يكون جزءاً من المنظومة العربية، لافتاً إلى أنه من المبكر الحديث عن أي تحالفات في الانتخابات النيابية، لكنه جزم بأنه لا تحالف مع التيار الوطني الحر في الانتخابات النيابية المقبلة. واعتبر أن الرد على تأجيل الانتخابات أو عدم إجرائها سيكون باستقالتنا من مجلس النواب، منبهاً أن غضب الشعب إذا لم يتم استيعابه بالانتخابات النيابية فنحن ذاهبون إلى «بذور حرب أهلية».
وفي الإطار نفسه، توقع النائب ميشال ضاهر أن يتم التكليف ولا يتم التأليف. وقال: «الرئيس ميشال عون لن يعطي للرئيس نجيب ميقاتي ما لم يعطه للرئيس سعد الحريري، وميقاتي لن يرضى بأقل مما طلبه الحريري. وسنشهد اعتذاراً سريعاً يليه انهيار حادّ لكل مقومات الدولة، لتتحول مشكلة التأليف إلى مشكلة نظام، عند ذلك على البلد وشعبه السلام».
بدوره، اعتبر عضو تكتل «لبنان القوي» (يضم نواب التيار الوطني الحر المؤيد لعون) النائب إدي معلوف أنّ التكتّل سيتداول بكل الخيارات لتسمية رئيس حكومة جديد، وأنّه ليس لديه أي اسم حتى الآن، مع الإشارة إلى إمكانية القبول باسم المرشح نواف سلام لترؤس الحكومة العتيدة. وقال معلوف: «إن اسم سلام طرح المرة الماضية، ولم نكن رافضين، حتى لو كان (حزب الله) رافضاً له فليس بالضرورة أن نكون على الرأي ذاته».
وأوضح النائب وائل أبو فاعور، عضو «اللقاء الديمقراطي» الذي يضم نواب حزب التقدمي الاشتراكي وحلفاءه أن الأسماء التي تطرح لرئاسة الحكومة، بعضها جدي، وبعضها الآخر غير جدي، مؤكداً أن الرئيس ميقاتي من الأسماء الجدية والمتقدمة، لكنّه لا يزال متهيباً بسبب تخوفه من الذهاب إلى المكان الذي كان فيه الرئيس الحريري. وأكد أبو فاعور أنّ المشاورات غير الرسمية مستمرة، بمشاركة أطراف محلية وخارجية، توصلاً إلى حد أدنى من التفاهم، مشيراً إلى أنّ الحزب التقدمي الاشتراكي ليس لديه أي مانع بتسمية ميقاتي، لكن الفكرة الأساسية تبقى بشكل الحكومة، ولا سيما أن التجارب السابقة مع باسيل ليست مشجعة. ولفت أبو فاعور إلى إمكانية أن يكون اسم نواف سلام من الأسماء المطروحة لتشكيل الحكومة، لأنه مطلوب من المجتمع المدني.إلى ذلك، يعقد تكتل «الجمهورية القوية» اجتماعاً استثنائياً برئاسة رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع، وعلى جدول أعماله الاستشارات النيابية لتسمية رئيس حكومة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

سعد الحريري يتجاوز نجيب ميقاتي في هذا الأمر

ميقاتي والسنيورة وسلام في السعودية للتشاور بشأن تطوّرات المنطقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السابق للحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ينتظر إجابات على «استفسارات جوهرية» قبل قرار التكليف الرئيس السابق للحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ينتظر إجابات على «استفسارات جوهرية» قبل قرار التكليف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab