مصر والسودان يُعلنان رفضهما لأي إجراءات أحادية الجانب في ملف سد النهضة
آخر تحديث GMT06:29:12
 العرب اليوم -

أكد الجانبان أنه تم الاتفاق على ضرورة إلى اتفاق مُلزم وعادل

مصر والسودان يُعلنان رفضهما لأي إجراءات أحادية الجانب في ملف "سد النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر والسودان يُعلنان رفضهما لأي إجراءات أحادية الجانب في ملف "سد النهضة"

سد النهضة الإثيوبي
الخرطوم - العرب اليوم

عقد رئيسا الوزراء المصري والسوداني، مؤتمرا صحفيا، منذ قليل، بحضور عدد من الوزراء في البلدين، ذكر البيان المشترك المصري السوداني، أنه تم التأكيد على رفض القيام بأي إجراءات أحادية قبل التوصل إلى اتفاق ملزم وعادل بشأن سد النهضة الإثيوبي.وأكد الجانبان أنه تم الاتفاق على ضرورة عدم اتخاذ أي إجراءات أحادية قبل التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة، يأتي ذلك فيما أعرب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، عن ترحيبه بزيارة نظيره المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، إلى الخرطوم.

وقال حمدوك، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، صباح السبت، "أُرحب بزيارة دولة رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، وتأتي الزيارة في إطار تمتين العلاقات والمصالح المشتركة والممتدة بين الشعبين الشقيقين"، موضحًا: "نعمل ونأمل أن تخرج هذه الزيارة بنتائج تدعم مصالح شعبينا ورخائهما، وتُعمق الصلات الراسخة بين دولتينا"، حيث كان قد وصل رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إلى الخرطوم السبت يرافقه عدد من الوزراء في زيارة ليوم واحد "لتعزيز أوجه التعاون بين البلدين"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا).

أول زيارة له إلى الخرطوم

وقال مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في بيان إن مدبولي الذي يقوم بأول زيارة له إلى الخرطوم منذ تشكيل الحكومة السودانية الانتقالية في 2019، وصل "برفقة عدد من الوزراء في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا"، حيث تهدف الزيارة إلى "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز أوجه التعاون في المجالات المختلفة".

وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن مدبولي سيلتقي رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو كل على حدة. كما سيجري مباحثات مع نظيره السوداني عبد الله حمدوك، حيث يُرافق مدبولي وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والموارد المائية والري، والصحة والسكان والتجارة والصناعة، وتأتي هذه الزيارة وسط توتر ناجم عن بناء إثيوبيا سدّ النهضة على نهر النيل الأزرق. وقد طلبت الخرطوم الاثنين تأجيل المفاوضات بشأن السدّ لمدة أسبوع لإجراء مشاورات داخلية.

وسدّ النهضة الذي تبنيه أثيوبيا على النيل الأزرق منذ 2011 أصبح مصدر توتر شديد بين أديس أبابا من جهة والقاهرة والخرطوم من جهة ثانية. ويتوقع أن يصبح هذا السد أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه في إفريقيا.ومنذ 2011، تتفاوض الدول الثلاث للوصول إلى اتّفاق حول ملء السدّ وتشغيله، لكنها رغم مرور هذه السنوات أخفقت في الوصول إلى اتّفاق، حيث ترى إثيوبيا أن السد ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، في حين تعتبره مصر تهديد حيوي لها إذ إن نهر النيل يوفّر لها أكثر من 95% من احتياجاتها من مياه الري والشرب.

وقد يهمك أيضاً:

البرهان يدعو الشعب الوقوف بجانب مصالح البلاد بشأن سد النهضة

السودان تهدد أثيوبيا وتحسم موقفها من "سد النهضة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والسودان يُعلنان رفضهما لأي إجراءات أحادية الجانب في ملف سد النهضة مصر والسودان يُعلنان رفضهما لأي إجراءات أحادية الجانب في ملف سد النهضة



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
 العرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حظر الطيران الجوي في أصفهان وقم الإيرانيتين

GMT 02:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 7.3 يضرب المحيط الهادئ وتحذير من تسوماني

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دوي انفجار يهز صنعاء وسط أنباء عن استهداف وزارة الدفاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab