تظاهرات في برشلونة تطالب السياح بالعودة إلى بلادهم وعمدة المدينة ترفض
آخر تحديث GMT06:18:03
 العرب اليوم -

احتجاجًا على الضجيج والمشاكل التي يفتعلونها ليلاً مما يقلق سكان المدينة

تظاهرات في برشلونة تطالب السياح بالعودة إلى بلادهم وعمدة المدينة ترفض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرات في برشلونة تطالب السياح بالعودة إلى بلادهم وعمدة المدينة ترفض

مدينة "برشلونة"
برشلونة ـ عادل سلامه

عُثر في حديقة "غويل" الاسبانية على رسالة "غرافيتي" وُضِعت على مدخلها تحمل العبارة التالية: "لماذا يُطلق عليه اسم الموسم السياحي، إذا كنا لا نستطيع اطلاق النار عليهم؟".
وحسب صحيفة "تايمز" البريطانية، فإن الحديقة التي صممها أنتوني جودي، تُعتبر واحدة من معالم الجذب السياحي الأكثر شعبية في مدينة "برشلونة"، حيث زوار هذه المدينة الاسبانية يُستهدفون بشكل متزايد من قبل الناشطين الراديكاليين، وسط موجة متصاعدة من "كره السياح   أو غضب ضد السياحة".

وقالت الصحسفة إن "السكان غاضبون من السلوك المترنح لبعض الزوار الأجانب". ففي الاسبوع الماضي احتج حوالى 300 عضو من منظمة تسمى "بوبلينو ستاند آب" خارج فندقين جديدين في منطقة عصرية من المدينة، وألقوا البيض الفاسد والقنابل الدخانية، ولم تلقِ شرطة كاتالونيا القبض على أحد منهم.  وفي حادث آخر، هاجم حوالي 50 متظاهرًا ملثمًا يرتدون "الباروكات" فندقا آخر، مما تسبب في أضرار طفيفة.

وكانت مدينة برشلونة، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها 1.6 مليون نسمة، وجهة جذابة للحفلات الليلية.  وقد تسبب السلوك المترنح للأجانب، أغلبهم من بريطانيا، والذين كانوا يقضون حفلات ليلية فى شقق غير مسجلة في إثارة الغضب داخل كاتالونيا خلال السنوات الأخيرة. وقد وردت حكايات عن السياح ممن يتجردون من ملابسهم ويتجولون في الشوارع لتزداد وتيرة الغضب بين السكان المحليين.

وقال ألبرت مالول، من بوبلينو ستاند أوب: "ليس لدينا مشكلة مع السياح، ولكن مشكلتنا هي مع صناعة السياحة. احتججنا أمام فندق حيث كان هناك الكثير من الضجيج والمشاكل التي يحدثها السياح وهو ما يقلق نوم السكان".

وقامت آدا كولاو، عمدة برشلونة اليسارية والتي احتجت ضد عمليات ترحيل السياح على نطاق واسع خلال ذروة الأزمة الاقتصادية في إسبانيا، بوقف مؤقت ولمدة عام واحد في عام 2015 لمشاريع فندقية جديدة في وسط المدينة، ويخطط مجلس المدينة الآن الى إدخال قيود جديدة على الفنادق الجديدة.

ومع ذلك، اتهمت أحزاب المعارضة وأصحاب الفنادق، السيدة كولاو بالتواطؤ في "تجريم السياحة". وقال مانيل كاسالس، من رابطة عمال الفنادق في برشلونة: "هذه الهجمات على الفنادق هي أعمال عنف. ونحث المجلس على انهاء تجريم السياحة وتشويهها ".

وتطلق المنظمة طعنا قانونيا ضد خطة المجلس لإدخال قيود على المزيد من الفنادق في المدينة، وقال المجلس انه يدين اى هجمات ضد الفنادق. لم تقتصر الإهانة التي يتعرض لها السياح في برشلونة فحسب بل ظهرت كتابات مماثلة على جدران مدينة "بالما"، عاصمة مايوركا ، تقول "على السياح العودة إلى الوطن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات في برشلونة تطالب السياح بالعودة إلى بلادهم وعمدة المدينة ترفض تظاهرات في برشلونة تطالب السياح بالعودة إلى بلادهم وعمدة المدينة ترفض



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab