القاهرة - العرب اليوم
اتفقت الأطراف التفاوضية حول سد النهضة التي تجتمع في العاصمة الكونغولية، بتمديد المباحثات لساعات لإفساح المجال لصياغة بيان ختامي بعد تدخل الرئيس الكونغولي فليكس تشيسكيدى، حسبما أفاد مراسل سكاي نيوز عربية في كنشاس.وكان قد أفادت تقارير بوقوع خلافات عديدة، خلال الاجتماع الوزاري المغلق بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن أزمة سد النهضة، من بينها دور الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في المرحلة القادمة.ويتمسك السودان ومصر بالدعوة لتوسيع الوساطة لتشمل أميركا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي برئاسة الاتحاد الإفريقي، الأمر الذي ترفضه إثيوبيا، حيث تدعو الأخيرة لاختيار مراقبين حسب المسارات التفاوضية بواسطة الدول الثلاث.
كما جرى الاختلاف بين الدول الثلاثة حول صياغة البيان الختامي بشأن دور أكبر مقترح لـ"المسهلين" الثلاثة.وقال موفدنا إن الاجتماع الوزاري المغلق بين السودان ومصر وإثيوبيا انتهى دون تقدم، مشيرا إلى أن وزراء الخارجية والري سيلتئمون مجددا بعد تشاور يجريه الوفد الإثيوبي.وازداد ملف سد النهضة توترا، مع إعلان إثيوبيا نيتها البدء في المرحلة الثانية من ملء خزان السد في يوليو المقبل، وهو ما تعتبره القاهرة والخرطوط تهديدا لأمنهما المائي، وترى الخطوة الإثيوبية أحادية.ودعا السفير الأميركي الوفد الإثيوبي إلى تبادل البيانات بشأن السد لتلافي حالات طارئة في السودان ومصر. وقال: "من المهم تبادل بيانات السد وملئه مع الأطراف الأخرى".ويبدو أن هذا الموقف الأميركي يعبر عن عدم رضا واشنطن عن السياسات الأحادية لأديس أبابا في ملف السد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أحمد موسى يكشف ما تم في مفاوضات سد النهضة والخطوات القادمة
الاتحاد الأوروبي يعرب عن دعمه للحكومة الليبية برئاسة الدبيبة
أرسل تعليقك