استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ 224 حيث وقعت معارك ضارية في مخيم جباليا شمالي القطاع
آخر تحديث GMT14:59:02
 العرب اليوم -

استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ 224 حيث وقعت معارك ضارية في مخيم جباليا شمالي القطاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ 224 حيث وقعت معارك ضارية في مخيم جباليا شمالي القطاع

هكذا حول القصف الإسرائيلي المنازل إلى ركام صور من موقع جريمته في رفح في قطاع غزة
غزة ـ العرب اليوم

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن قوات إضافية «ستدخل رفح»، متعهدا بـ«تكثيف» العمليات في المدينة الواقعة بأقصى جنوب قطاع غزة وتستضيف مئات الآلاف من النازحين. وقال غالانت في بيان إن العملية العسكرية في رفح «ستتواصل مع دخول قوات إضافية المنطقة»، مضيفا «دمرت قواتنا العديد من الأنفاق في المنطقة. سوف يتم تكثيف هذا النشاط».

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي الذي زار رفح أمس أن ««حماس ليست منظمة قادرة على إعادة تنظيم صفوفها، وليس لديها قوات احتياطية، ولا تمتلك مخزون إمدادات»، مشددا على أن الهدف هو أن «نرهق حماس».

جاء ذلك وسط خلافات حادة بين غالانت ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حول «اليوم التالي في غزة» بعد انتهاء الحرب.

فقد قال نتنياهو إن الكلام عن اليوم التالي في غزة مع بقاء حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» في القطاع «لن يتجاوز كونه مجرد كلام فارغ». وأضاف «لن تقبل أي جهة بتولي الإدارة المدنية لغزة خوفا على سلامتها إلا بعد أن يكون واضحا لدى الكل أن حماس لم تعد تسيطر عسكريا على غزة». وشدد مجددا على أن «القضاء على حماس هو خطوة ضرورية لضمان خلو غزة من أي جهة تهددنا في اليوم التالي»، على حد قوله.

لكن وزير الدفاع الإسرائيلي بدا وأنه يتعارض مع ما أعلنه نتنياهو، حيث رفض أن تمارس إسرائيل «سيطرة» عسكرية أو مدنية على غزة بعد انتهاء الحرب.

وقال غالانت «أدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان أن إسرائيل لن تفرض سيطرة مدنية على قطاع غزة»، مضيفا خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب «أكرر بوضوح: لن أقبل بإنشاء إدارة عسكرية إسرائيلية في غزة، ولا ينبغي لإسرائيل أن تكون لها سيطرة مدنية على قطاع غزة».

واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أن «اليوم التالي لما بعد حماس لن يكون موجودا إلا مع سيطرة كيانات فلسطينية على غزة، برفقة جهات فاعلة دولية، وتشكيل حكومة بديلة لنظام حماس»، مؤكدا أن «نهاية الحملة العسكرية يجب أن تكون مصحوبة بعمل سياسي». ميدانيا، تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ 223، حيث وقعت معارك ضارية في مخيم جباليا شمالي القطاع، في حين ارتكب الاحتلال 5 مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في أنحاء القطاع.

في هذه الاثناء، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل خمسة من جنوده وإصابة 16 آخرين في تفجير مبنى أمس الأول. وقال جيش الاحتلال في بيان إن «الجنود قتلوا أمس الاول في منطقة مخيم جباليا للاجئين، مضيفا «فتحت دبابتان تابعتان لقيادة الكتيبة 202 للمظليين النار على منزل يستخدمه نائب قائد الكتيبة وأطلقتا قذيفتين». وتابع أن «الحادثة أسفرت عن سقوط ضحايا عدة جراء نيران قواتنا بينهم خمسة قتلى». وبمقتل هؤلاء الجنود يرتفع إلى 278 عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء الهجوم البري على غزة في 27 أكتوبر الماضي.

وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لـ «حماس» أعلنت قبل ذلك، مقتل ما لا يقل عن 12 جنديا إسرائيليا في عملية مركبة استهدفت قوة إسرائيلية متحصنة بأحد المنازل في مخيم جباليا وقوة أخرى قدمت لنجدتها، وذلك ضمن سلسلة من العمليات التي نفذتها في المنطقة. إلى ذلك، استكمل الجيش الأميركي بناء الرصيف البحري العائم على شاطئ قطاع غزة، استعدادا لبدء نقل المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في القطاع المحاصر منذ سبعة أشهر من الحرب الإسرائيلية.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان أمس إن بعض القوات ثبتت مراسي لربط رصيف عائم مؤقت بشاطئ قطاع غزة في إطار مهمة لتوصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين، متوقعة أن تبدأ الشاحنات بتحميل المساعدات الإنسانية من السفن التي ستصل في الأيام المقبلة.

أما على صعيد مفاوضات الهدنة، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» اسماعيل هنية أن مصير هذه المفاوضات بات مجهولا بسبب «إصرار الاحتلال الإسرائيلي على المضي قدما في عملية رفح وتوسيع عدوانه» في الأراضي الفلسطينية. وأكد هنية في كلمة تلفزيونية بمناسبة الذكرى الـ 76 للنكبة، على موقف «حماس» من المفاوضات، مشيرا إلى أن «تعديلات الاحتلال على المقترح الأخير وضعت مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في طريق مسدود». وحول الحديث عن اليوم التالي لتوقف الحرب، قال إن إدارة قطاع غزة بعد الحرب تقرره «حماس» مع بقية الفصائل الفلسطينية، وقال إن «حركة حماس وجدت لتبقى.. وإدارة القطاع بعد الحرب سوف تقرر فيه الحركة مع الكل الوطني».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قوات الاحتلال الإسرائيلي تصيب 7 شبان فلسطينيين وتعتقل آخرين

 

قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من مخيم عين السلطان بعد حملة اعتقالات في أريحا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ 224 حيث وقعت معارك ضارية في مخيم جباليا شمالي القطاع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ 224 حيث وقعت معارك ضارية في مخيم جباليا شمالي القطاع



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:01 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا
 العرب اليوم - أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 00:25 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الغرب والرغبة في انهياره!

GMT 11:18 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط جندياً في معارك رفح

GMT 08:11 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب أذربيجان

GMT 00:22 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بناء الجدران يصل إلى إيران

GMT 12:40 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال عنيف يضرب السعودية بقوة 3.6 ريختر

GMT 08:08 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 7,0 درجات في بيرو

GMT 12:08 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

خطر المجاعة يهدد 14 منطقة في أنحاء السودان

GMT 00:19 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

جليلي وقاليباف وبينهما بزشكيان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab