انطلاق مؤتمر ما بعد داعش في مراكش وسط إشادة دولية بجهود المغرب
آخر تحديث GMT19:07:16
 العرب اليوم -

بعد فترة وجيزة من تفكيك خليتين متطرفتين في طنجة ووادي زم

انطلاق مؤتمر "ما بعد داعش" في مراكش وسط إشادة دولية بجهود المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق مؤتمر "ما بعد داعش" في مراكش وسط إشادة دولية بجهود المغرب

الشرطة المغربية في مواجهة التطرف
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

تحتضن مدينة مراكش الجمعة والسبت، مؤتمرًا دوليًا حول "ما بعد داعش: التحديات المستقبلية في مواجهة التطرف والتطرف العنيف"، من تنظيم مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" للدراسات والأبحاث ومعهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا، وسيعرف مشاركة خبراء وأساتذة وباحثين من العالم العربي وأوروبا وأميركا.

انطلاق مؤتمر ما بعد داعش في مراكش وسط إشادة دولية بجهود المغرب

ويأتي توقيت المؤتمر بعد فترة وجيزة من تفكيك المغرب لخليتين إرهابيتين مواليتين لتنظيم داعش في مدينتي طنجة ووادي زم، تتكونان من ثمانية أشخاص كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية في بعض المواقع في المملكة، كما يأتي مؤتمر "ما بعد داعش" في وقت يتلقى فيه المغرب إشادة دولية متواصلة بفضل نجاحه في مكافحة التطرف وتصديه لمجموعة من الخلايا التي كانت تعتزم تنفيذ أعمال إجرامية، فضلا عن تعاون المملكة بشكل وثيق مع الدول الأوروبية في هذا المجال.

وأشادت مجموعة من الدول بمجهودات المغرب في مكافحة التطرف، من ضمنها إسبانيا التي عبرت عبر وزير خارجيتها عن ارتياحها، للتقدم الكبير الذي يحرزه المغرب في هذا المجال، كما أكد أن المملكة وقفت سدا منيعا، في وجه هجمات كانت ستستهدف بلدانا أوروبية، من خلال تنسيقها وتعاونها الدائم مع دول الاتحاد الأوروبي.

وتلقى المغرب الإشادة من الولايات المتحدة الأميركية التي اعتبرت المملكة بمثابة رائد إقليمي في مجال مكافحة الإرهاب،  وفرنسا التي اعترفت بالدور الفعال الذي يلعبه المغرب للحد من انتشار الجماعات المتطرفة، كما أنها عبرت عن رغبتها في الاستفادة من التجربة المغربية الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب، خصوصا في مجال رصد مسارات الاستقطاب والتجنيد في صفوف الشباب وتهجيرهم إلى أماكن التوتر عبر العالم، واستباق العمليات الإرهابية.

انطلاق مؤتمر ما بعد داعش في مراكش وسط إشادة دولية بجهود المغرب

وشهدت سنة 2017 تراجعًا مهمًا في عدد الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها منذ إحداث المكتب المركزي للأبحاث القضائية سنة 2015، الذي يترأسه عبد الحق الخيام، وذلك من 21 خلية سنة 2015 و19 خلية إرهابية في سنة 2016  إلى تسع خلايا إرهابية فقط خلال 2017.

وأوقف المكتب المركزي للأبحاث القضائية 186 متطرفا خلال 2017، مقابل 276 شخصا في سنة 2016، و 275 سنة 2015، وخلال السنة الجارية، تم تفكيك خلية إرهابية تتشكل من سبعة أفراد وكانت تنشط بين طنجة ومكناس، ثم خليتين في كل من طنجة ووادي زم.

ويهدف المؤتمر الدولي، الذي ينطلق الجمعة في مراكش، إلى "التفكير الجماعي والنوعي والاشتغال البحثي على قراءة الظاهرة "الجهادية"، وذلك من خلال استشراف الحالة "الجهادية" في مرحلة ما بعد الاندحار الميداني لتنظيم "داعش"، والذي لم يرافقه لحد الساعة اندحار فكري في أذهان أتباعه، فضلا عن خطورة تفرعاته السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية". كما يسعى المؤتمر، حسب منظميه، إلى "دراسة المُحددات المؤثرة بشكل مباشر أو نسبي، في اعتناق الفاعل "الإسلامي" الدعوي أو السياسي، الخطاب "الجهادي"، وتلمس إجابات عن أسئلة حول مصير العدد الكبير من أعضاء التنظيم بعد عودتهم إلى بلدانهم بعد أن اكتسبوا تجارب ميدانية في القتل والقتال وتنفيذ مختلف صنوف العمليات الإرهابية، وكذا رصد الفوارق والنقاط المشتركة بين تنظيمي "القاعدة" وتنظيم "داعش"، واحتمال ظهور نماذج جديدة من العمل "الجهادي"، تتجاوز سقف التنظيمين معا". ويتوزع المؤتمر على ست جلسات، يسبقها افتتاح بمشاركة عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الذي سيلقي محاضرة افتتاحية، تحت عنوان "المقاربة الأمنية للمملكة المغربية المعتمدة في مواجهة تحديات التطرف العنيف"، على أن تتناول باقي الجلسات "المُحدّدات المؤثرة في اعتناق الإيديولوجيا "الجهادية": مقاربات نظرية وقراءات ميدانية"، و"ما بعد داعش: الإرهاب في أفريقيا وأثره على الأمن العالمي"، و"التنظيمات الإرهابية في مرحلة ما بعد داعش: استراتيجيات الانتشار ومآلات التحولات"، و"ما بعد داعش: التهديدات الإرهابية لأوروبا والعالم العربي"، و"السجون بين انتشار الأيديولوجيا "الجهادية" ومراجعات الجماعات التكفيرية"، و"مستقبل الظاهرة "الجهادية" في مرحلة ما بعد "داعش".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق مؤتمر ما بعد داعش في مراكش وسط إشادة دولية بجهود المغرب انطلاق مؤتمر ما بعد داعش في مراكش وسط إشادة دولية بجهود المغرب



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab