انطلاق مؤتمر ما بعد داعش في مراكش وسط إشادة دولية بجهود المغرب
آخر تحديث GMT04:28:35
 العرب اليوم -

بعد فترة وجيزة من تفكيك خليتين متطرفتين في طنجة ووادي زم

انطلاق مؤتمر "ما بعد داعش" في مراكش وسط إشادة دولية بجهود المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق مؤتمر "ما بعد داعش" في مراكش وسط إشادة دولية بجهود المغرب

الشرطة المغربية في مواجهة التطرف
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

تحتضن مدينة مراكش الجمعة والسبت، مؤتمرًا دوليًا حول "ما بعد داعش: التحديات المستقبلية في مواجهة التطرف والتطرف العنيف"، من تنظيم مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" للدراسات والأبحاث ومعهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا، وسيعرف مشاركة خبراء وأساتذة وباحثين من العالم العربي وأوروبا وأميركا.

انطلاق مؤتمر ما بعد داعش في مراكش وسط إشادة دولية بجهود المغرب

ويأتي توقيت المؤتمر بعد فترة وجيزة من تفكيك المغرب لخليتين إرهابيتين مواليتين لتنظيم داعش في مدينتي طنجة ووادي زم، تتكونان من ثمانية أشخاص كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية في بعض المواقع في المملكة، كما يأتي مؤتمر "ما بعد داعش" في وقت يتلقى فيه المغرب إشادة دولية متواصلة بفضل نجاحه في مكافحة التطرف وتصديه لمجموعة من الخلايا التي كانت تعتزم تنفيذ أعمال إجرامية، فضلا عن تعاون المملكة بشكل وثيق مع الدول الأوروبية في هذا المجال.

وأشادت مجموعة من الدول بمجهودات المغرب في مكافحة التطرف، من ضمنها إسبانيا التي عبرت عبر وزير خارجيتها عن ارتياحها، للتقدم الكبير الذي يحرزه المغرب في هذا المجال، كما أكد أن المملكة وقفت سدا منيعا، في وجه هجمات كانت ستستهدف بلدانا أوروبية، من خلال تنسيقها وتعاونها الدائم مع دول الاتحاد الأوروبي.

وتلقى المغرب الإشادة من الولايات المتحدة الأميركية التي اعتبرت المملكة بمثابة رائد إقليمي في مجال مكافحة الإرهاب،  وفرنسا التي اعترفت بالدور الفعال الذي يلعبه المغرب للحد من انتشار الجماعات المتطرفة، كما أنها عبرت عن رغبتها في الاستفادة من التجربة المغربية الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب، خصوصا في مجال رصد مسارات الاستقطاب والتجنيد في صفوف الشباب وتهجيرهم إلى أماكن التوتر عبر العالم، واستباق العمليات الإرهابية.

انطلاق مؤتمر ما بعد داعش في مراكش وسط إشادة دولية بجهود المغرب

وشهدت سنة 2017 تراجعًا مهمًا في عدد الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها منذ إحداث المكتب المركزي للأبحاث القضائية سنة 2015، الذي يترأسه عبد الحق الخيام، وذلك من 21 خلية سنة 2015 و19 خلية إرهابية في سنة 2016  إلى تسع خلايا إرهابية فقط خلال 2017.

وأوقف المكتب المركزي للأبحاث القضائية 186 متطرفا خلال 2017، مقابل 276 شخصا في سنة 2016، و 275 سنة 2015، وخلال السنة الجارية، تم تفكيك خلية إرهابية تتشكل من سبعة أفراد وكانت تنشط بين طنجة ومكناس، ثم خليتين في كل من طنجة ووادي زم.

ويهدف المؤتمر الدولي، الذي ينطلق الجمعة في مراكش، إلى "التفكير الجماعي والنوعي والاشتغال البحثي على قراءة الظاهرة "الجهادية"، وذلك من خلال استشراف الحالة "الجهادية" في مرحلة ما بعد الاندحار الميداني لتنظيم "داعش"، والذي لم يرافقه لحد الساعة اندحار فكري في أذهان أتباعه، فضلا عن خطورة تفرعاته السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية". كما يسعى المؤتمر، حسب منظميه، إلى "دراسة المُحددات المؤثرة بشكل مباشر أو نسبي، في اعتناق الفاعل "الإسلامي" الدعوي أو السياسي، الخطاب "الجهادي"، وتلمس إجابات عن أسئلة حول مصير العدد الكبير من أعضاء التنظيم بعد عودتهم إلى بلدانهم بعد أن اكتسبوا تجارب ميدانية في القتل والقتال وتنفيذ مختلف صنوف العمليات الإرهابية، وكذا رصد الفوارق والنقاط المشتركة بين تنظيمي "القاعدة" وتنظيم "داعش"، واحتمال ظهور نماذج جديدة من العمل "الجهادي"، تتجاوز سقف التنظيمين معا". ويتوزع المؤتمر على ست جلسات، يسبقها افتتاح بمشاركة عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الذي سيلقي محاضرة افتتاحية، تحت عنوان "المقاربة الأمنية للمملكة المغربية المعتمدة في مواجهة تحديات التطرف العنيف"، على أن تتناول باقي الجلسات "المُحدّدات المؤثرة في اعتناق الإيديولوجيا "الجهادية": مقاربات نظرية وقراءات ميدانية"، و"ما بعد داعش: الإرهاب في أفريقيا وأثره على الأمن العالمي"، و"التنظيمات الإرهابية في مرحلة ما بعد داعش: استراتيجيات الانتشار ومآلات التحولات"، و"ما بعد داعش: التهديدات الإرهابية لأوروبا والعالم العربي"، و"السجون بين انتشار الأيديولوجيا "الجهادية" ومراجعات الجماعات التكفيرية"، و"مستقبل الظاهرة "الجهادية" في مرحلة ما بعد "داعش".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق مؤتمر ما بعد داعش في مراكش وسط إشادة دولية بجهود المغرب انطلاق مؤتمر ما بعد داعش في مراكش وسط إشادة دولية بجهود المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
 العرب اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab