استطلاع للرأي يُؤكّد تمسّك البريطانيين بمغادرة الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

يعتقد البعض بأنّ الحكومة تتعامل معهم بشكل سيئ

استطلاع للرأي يُؤكّد تمسّك البريطانيين بمغادرة الاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استطلاع للرأي يُؤكّد تمسّك البريطانيين بمغادرة الاتحاد الأوروبي

في ذكرى مرور عامين لا يزال البريطانيون منقسمين حول قرار مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي
لندن ـ سليم كرم

انقسم البريطانيون بشكل كبير على قرار مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي بعد مرور عامين على الاستفتاء، فعقب الاستفتاء، استقال رئيس الوزراء آنذاك ديفيد كاميرون، من منصبه، وحلت تيريزا ماي محله، لتواجه العديد من المتمردين داخل حزبها، وحتى هذه اللحظة لم تتوصل إلى اتفاق بشأن علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي بعد ترك الكتلة.

وتغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 29 مارس/ آذار 2019، ولكن بحلول هذا التاريخ، لم يحدث تغيير يذكر بشأن ما يشعره الشعب البريطاني حيال قرار مغادرة الاتحاد الأوروبي.
ويُظهر مركز استطلاعات "يوغوف" أن 46% من البريطانيين يعتقدون بأن قرار مغادرة الاتحاد الأوروبي كان خاطئًا، أما 43% يرون أنه صحيحًا، وظل هذا الهامش الضيق بين مؤيدي الخروج والبقاء مستقرًا بشكل ملحوظ مع مرور الوقت، وبالتالي بات من الصعب تحديد الرأي الأكثر انتشارًا.

الشعب يفقد الثقة في قدرة الحكومة
وتوضّح استطلاعات الرأي أن ثلثي البريطانيين يعتقدون حاليا بأن الحكومة تتعامل معهم بشكل سيئ، وكذلك حيال مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ووجد نفس الاستطلاع أن كل فرد من بين خمسة أفراد، يعتقد بأن الحكومة تقوم بعمل جيد، بينما نسبة 13% غير متأكدين.

وازدات الثقة في الحكومة في البداية خلال الفترة التي سبقت الانتخابات العامة في عام 2017، ولكن في أعقاب خسارة السيدة ماي، لأغلبيتها انخفضت الثقة في قدرتها على التفاوض مع الاتحاد الأوروبي كثيرًا، وفي 19 أبريل/ نيسان 2017، أوضح كل اثنين من بين خمسة أفراد أن الحكومة تعاملت بشكل جيد مع مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبحلول 24 سبتمبر/ أيلول، انخفض هذا العدد بمقدار النصف تقريبًا.

وتضاعف عدد الأشخاص تقريبًا خلال الفترة نفسها حيث من 35% إلى 64%، ولفتوا إلى أن الحكومة لا تتعامل جيدا مع المفاوضات، وانعكس هذا النقص في الثقة داخل حزب المحافظين، إذ واجهت رئيسة الوزراء أسئلة متكررة بشأن استراتيجيتها الخاصة بالخروج، وانتشر الجدل الخاص بتوجيه البرلمان لتيريزا ماي إذا لم تتوصل لاتفاق قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

المحافظون الأفضل لهذا الموقف
ورغم عدم الثقة في الحكومة الحالية لا يزال الشعب يعتقد بأن المحافظين هم الطرف الأفضل في التعامل مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ يحتفظ حزب المحافظين بفرصة لائقة مقارنة بحزب العمل، كما حافظ المحافظون على هذا الدور منذ إجراء الاستفتاء الأصلي، على الرغم من تراجعهم عقب الانتخابات العامة المفاجئة.

وناضل حزب العمال لكسب الجمهور، حتى مع المشاكل التي تواجه الإدارة الحالية، حيث واجه جيرمي كوربين، زعيم الحزب، انتقادات متزايدة، وأصبح حزب العمل متورطا في صفوف معاداة السامية، واتهامات التنمر المرتبطة بجماعة "مومنتم" اليسارية.

وهذا العجز عن الاستفادة من الانقسامات داخل المحافظين هو انعكاس للانشقاقات العميقة الحاضرة في حزب العمل، حيث ينتقد العديد من نواب حزب العمل علانية استراتيجيتهم لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع للرأي يُؤكّد تمسّك البريطانيين بمغادرة الاتحاد الأوروبي استطلاع للرأي يُؤكّد تمسّك البريطانيين بمغادرة الاتحاد الأوروبي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab