استطلاع للرأي يُؤكّد تمسّك البريطانيين بمغادرة الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

يعتقد البعض بأنّ الحكومة تتعامل معهم بشكل سيئ

استطلاع للرأي يُؤكّد تمسّك البريطانيين بمغادرة الاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استطلاع للرأي يُؤكّد تمسّك البريطانيين بمغادرة الاتحاد الأوروبي

في ذكرى مرور عامين لا يزال البريطانيون منقسمين حول قرار مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي
لندن ـ سليم كرم

انقسم البريطانيون بشكل كبير على قرار مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي بعد مرور عامين على الاستفتاء، فعقب الاستفتاء، استقال رئيس الوزراء آنذاك ديفيد كاميرون، من منصبه، وحلت تيريزا ماي محله، لتواجه العديد من المتمردين داخل حزبها، وحتى هذه اللحظة لم تتوصل إلى اتفاق بشأن علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي بعد ترك الكتلة.

وتغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 29 مارس/ آذار 2019، ولكن بحلول هذا التاريخ، لم يحدث تغيير يذكر بشأن ما يشعره الشعب البريطاني حيال قرار مغادرة الاتحاد الأوروبي.
ويُظهر مركز استطلاعات "يوغوف" أن 46% من البريطانيين يعتقدون بأن قرار مغادرة الاتحاد الأوروبي كان خاطئًا، أما 43% يرون أنه صحيحًا، وظل هذا الهامش الضيق بين مؤيدي الخروج والبقاء مستقرًا بشكل ملحوظ مع مرور الوقت، وبالتالي بات من الصعب تحديد الرأي الأكثر انتشارًا.

الشعب يفقد الثقة في قدرة الحكومة
وتوضّح استطلاعات الرأي أن ثلثي البريطانيين يعتقدون حاليا بأن الحكومة تتعامل معهم بشكل سيئ، وكذلك حيال مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ووجد نفس الاستطلاع أن كل فرد من بين خمسة أفراد، يعتقد بأن الحكومة تقوم بعمل جيد، بينما نسبة 13% غير متأكدين.

وازدات الثقة في الحكومة في البداية خلال الفترة التي سبقت الانتخابات العامة في عام 2017، ولكن في أعقاب خسارة السيدة ماي، لأغلبيتها انخفضت الثقة في قدرتها على التفاوض مع الاتحاد الأوروبي كثيرًا، وفي 19 أبريل/ نيسان 2017، أوضح كل اثنين من بين خمسة أفراد أن الحكومة تعاملت بشكل جيد مع مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبحلول 24 سبتمبر/ أيلول، انخفض هذا العدد بمقدار النصف تقريبًا.

وتضاعف عدد الأشخاص تقريبًا خلال الفترة نفسها حيث من 35% إلى 64%، ولفتوا إلى أن الحكومة لا تتعامل جيدا مع المفاوضات، وانعكس هذا النقص في الثقة داخل حزب المحافظين، إذ واجهت رئيسة الوزراء أسئلة متكررة بشأن استراتيجيتها الخاصة بالخروج، وانتشر الجدل الخاص بتوجيه البرلمان لتيريزا ماي إذا لم تتوصل لاتفاق قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

المحافظون الأفضل لهذا الموقف
ورغم عدم الثقة في الحكومة الحالية لا يزال الشعب يعتقد بأن المحافظين هم الطرف الأفضل في التعامل مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ يحتفظ حزب المحافظين بفرصة لائقة مقارنة بحزب العمل، كما حافظ المحافظون على هذا الدور منذ إجراء الاستفتاء الأصلي، على الرغم من تراجعهم عقب الانتخابات العامة المفاجئة.

وناضل حزب العمال لكسب الجمهور، حتى مع المشاكل التي تواجه الإدارة الحالية، حيث واجه جيرمي كوربين، زعيم الحزب، انتقادات متزايدة، وأصبح حزب العمل متورطا في صفوف معاداة السامية، واتهامات التنمر المرتبطة بجماعة "مومنتم" اليسارية.

وهذا العجز عن الاستفادة من الانقسامات داخل المحافظين هو انعكاس للانشقاقات العميقة الحاضرة في حزب العمل، حيث ينتقد العديد من نواب حزب العمل علانية استراتيجيتهم لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع للرأي يُؤكّد تمسّك البريطانيين بمغادرة الاتحاد الأوروبي استطلاع للرأي يُؤكّد تمسّك البريطانيين بمغادرة الاتحاد الأوروبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab