استطلاع للرأي يُؤكّد تمسّك البريطانيين بمغادرة الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT21:16:42
 العرب اليوم -

يعتقد البعض بأنّ الحكومة تتعامل معهم بشكل سيئ

استطلاع للرأي يُؤكّد تمسّك البريطانيين بمغادرة الاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استطلاع للرأي يُؤكّد تمسّك البريطانيين بمغادرة الاتحاد الأوروبي

في ذكرى مرور عامين لا يزال البريطانيون منقسمين حول قرار مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي
لندن ـ سليم كرم

انقسم البريطانيون بشكل كبير على قرار مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي بعد مرور عامين على الاستفتاء، فعقب الاستفتاء، استقال رئيس الوزراء آنذاك ديفيد كاميرون، من منصبه، وحلت تيريزا ماي محله، لتواجه العديد من المتمردين داخل حزبها، وحتى هذه اللحظة لم تتوصل إلى اتفاق بشأن علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي بعد ترك الكتلة.

وتغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 29 مارس/ آذار 2019، ولكن بحلول هذا التاريخ، لم يحدث تغيير يذكر بشأن ما يشعره الشعب البريطاني حيال قرار مغادرة الاتحاد الأوروبي.
ويُظهر مركز استطلاعات "يوغوف" أن 46% من البريطانيين يعتقدون بأن قرار مغادرة الاتحاد الأوروبي كان خاطئًا، أما 43% يرون أنه صحيحًا، وظل هذا الهامش الضيق بين مؤيدي الخروج والبقاء مستقرًا بشكل ملحوظ مع مرور الوقت، وبالتالي بات من الصعب تحديد الرأي الأكثر انتشارًا.

الشعب يفقد الثقة في قدرة الحكومة
وتوضّح استطلاعات الرأي أن ثلثي البريطانيين يعتقدون حاليا بأن الحكومة تتعامل معهم بشكل سيئ، وكذلك حيال مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ووجد نفس الاستطلاع أن كل فرد من بين خمسة أفراد، يعتقد بأن الحكومة تقوم بعمل جيد، بينما نسبة 13% غير متأكدين.

وازدات الثقة في الحكومة في البداية خلال الفترة التي سبقت الانتخابات العامة في عام 2017، ولكن في أعقاب خسارة السيدة ماي، لأغلبيتها انخفضت الثقة في قدرتها على التفاوض مع الاتحاد الأوروبي كثيرًا، وفي 19 أبريل/ نيسان 2017، أوضح كل اثنين من بين خمسة أفراد أن الحكومة تعاملت بشكل جيد مع مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبحلول 24 سبتمبر/ أيلول، انخفض هذا العدد بمقدار النصف تقريبًا.

وتضاعف عدد الأشخاص تقريبًا خلال الفترة نفسها حيث من 35% إلى 64%، ولفتوا إلى أن الحكومة لا تتعامل جيدا مع المفاوضات، وانعكس هذا النقص في الثقة داخل حزب المحافظين، إذ واجهت رئيسة الوزراء أسئلة متكررة بشأن استراتيجيتها الخاصة بالخروج، وانتشر الجدل الخاص بتوجيه البرلمان لتيريزا ماي إذا لم تتوصل لاتفاق قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

المحافظون الأفضل لهذا الموقف
ورغم عدم الثقة في الحكومة الحالية لا يزال الشعب يعتقد بأن المحافظين هم الطرف الأفضل في التعامل مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ يحتفظ حزب المحافظين بفرصة لائقة مقارنة بحزب العمل، كما حافظ المحافظون على هذا الدور منذ إجراء الاستفتاء الأصلي، على الرغم من تراجعهم عقب الانتخابات العامة المفاجئة.

وناضل حزب العمال لكسب الجمهور، حتى مع المشاكل التي تواجه الإدارة الحالية، حيث واجه جيرمي كوربين، زعيم الحزب، انتقادات متزايدة، وأصبح حزب العمل متورطا في صفوف معاداة السامية، واتهامات التنمر المرتبطة بجماعة "مومنتم" اليسارية.

وهذا العجز عن الاستفادة من الانقسامات داخل المحافظين هو انعكاس للانشقاقات العميقة الحاضرة في حزب العمل، حيث ينتقد العديد من نواب حزب العمل علانية استراتيجيتهم لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع للرأي يُؤكّد تمسّك البريطانيين بمغادرة الاتحاد الأوروبي استطلاع للرأي يُؤكّد تمسّك البريطانيين بمغادرة الاتحاد الأوروبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab