مع اقتراب تنفيذ اتفاق غزة نتنياهو يصر على البقاء في محور فيلادلفيا ويهدد بالعودة إلى القتال بشدة
آخر تحديث GMT06:11:32
 العرب اليوم -
حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتوضح تأخير تسليم أسماء المحتجزين لأسباب فنية الجيش الإسرائيلي يعلن انتشال جثة الجندي الأسير أورن شاؤول المحتجزة في قطاع غزة منذ 2014 الجيش الإسرائيلي يحذر من الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات الإسرائيلية في جنوب القطاع نتنياهو يشترط على حماس تقديم أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مروان البرغوثي لن يتم الإفراج عنه في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفقًا لهيئة شؤون الأسرى الفلسطينية الحوثيون يحذرون من مغبة "أي عدوان" على اليمن خلال فترة وقف النار في غزة نتنياهو يؤكد حق إسرائيل في استئناف القتال مع بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة إصابة شخص بجروح خطرة في حادث طعن بتل أبيب و"تحييد" المشتبه فيه فيفا يوقع عقوبة الإيقاف على مسؤول باتحاد كرة القدم الفنزويلي الحوثيون يعلنون قصف مقر وزارة دفاع إسرائيل في يافا بصاروخ "ذو الفقار"
أخر الأخبار

مع اقتراب تنفيذ اتفاق غزة نتنياهو يصر على البقاء في محور فيلادلفيا ويهدد بالعودة إلى القتال بشدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مع اقتراب تنفيذ اتفاق غزة نتنياهو يصر على البقاء في محور فيلادلفيا ويهدد بالعودة إلى القتال بشدة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيدخل حيز التنفيذ في الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي (6:30 جبرينتش) من صباح يوم الأحد 19 يناير/كانون ثاني 2025.كما وافقت الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق، مما يمهد الطريق لتطبيقه في الموعد المحدد.ويتضمن الاتفاق ثلاث مراحل، ومن المتوقع أن تستمر المرحلة الأولى لمدة 6 أسابيع. في الدفعة الأولى، سيتم الإفراج عن 95 سجيناً فلسطينياً، بينهم 10 مراهقين، مقابل إطلاق سراح ثلاث رهائن مدنيات إسرائيليات. كما ينص الاتفاق على "وقف إطلاق نار شامل" وانسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة.

يأتي هذا الاتفاق بعد 15 شهراً من الحرب التي شنتها إسرائيل على حماس في قطاع غزة.

وتوسطت قطر، الولايات المتحدة، ومصر في التوصل إلى هذا الاتفاق، الذي يهدف إلى إنهاء الصراع المستمر وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.

وكان الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، قد قال إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس "لا بد" من الانتهاء منه قبل موعد تنصيبه يوم الإثنين، لافتاً إلى أن مشاركته كانت حاسمة في المفاوضات.

وزعم ترامب أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لم يفعل شيئاً.

من جانب آخر، قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، إنه أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "إن فكرة أن إسرائيل ستكون قادرة على إعالة نفسها على المدى الطويل دون استيعاب القضية الفلسطينية لن تحدث".

وأضاف بايدن "كنت أذكّر صديقي، على الرغم من أننا لا نتفق كثيراً مؤخراً، بيبي نتنياهو، بأنه يتعين عليه أن يجد طريقة لاستيعاب المخاوف المشروعة لمجموعة كبيرة من الناس الذين يطلق عليهم الفلسطينيون، والذين ليس لديهم مكان للعيش بشكل مستقل".
نتنياهو يتعهد "باستكمال تنفيذ أهداف الحرب كافة"

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "مصممون على إتمام أهداف الحرب بإعادة المختطفين وتدمير حماس"، وتعهد نتنياهو "باستكمال تنفيذ أهداف الحرب كافة"، مؤكداً أن الرئيسين بايدن وترامب منحاه "دعماً كاملاً" في ذلك.

وأضاف عشية تطبيق قرار وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن، أن المرحلة الأولى من الاتفاق "هي وقف مؤقت لإطلاق النار"، وشدد أن لإسرائيل "الحق في العودة للقتال إذا تطلب الأمر ذلك"، بمباركة أمريكية.

و أشار نتنياهو إلى أن الرئيس المنتخب ترامب "تعهد بالإفراج عن كافة الأسلحة التي علقت في عهد بايدن".

وتطرق نتنياهو إلى محور فيلادلفيا والمنطقة العازلة في غلاف غزة، وقال إن الجيش الإسرائيلي "سيزيد من وجوده فيهما"، نافياً التقارير التي تتحدث عن خروج الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا.

وبيَن في معرض حديثه أن حركة حماس "غيرت موقفها بسبب نجاحنا بعزلها في المعركة"، وقال" "حققنا إنجازات وقمنا بتغيير الصورة في الشرق الأوسط كله وحماس أصبحت وحيدة".

وحول السجناء الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم في الصفقة، أوضح نتنياهو أنه سيتم إبعاد من وصفهم بـ "المخربين المفرج عنهم" إلى غزة أو الخارج.

وفي حديثه للداخل الإسرائيلي قال نتنياهو إن المعركة "لم تنته بعد" وهذا وقت يتطلب الوحدة، وأضاف: "نوضح للعالم بأسره أنه حين يلتحم الشعب الإسرائيلي فلا قوة تكسره".

المرحلة الأولى (42 يوماً):

وقف إطلاق النار: يبدأ سريان وقف العمليات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وحركة حماس.

انسحاب القوات الإسرائيلية: تسحب إسرائيل قواتها من المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة.

تبادل السجناء والرهائن: يتم الإفراج عن 95 سجيناً فلسطينياً، بينهم 10 مراهقين، مقابل إطلاق سراح ثلاث رهائن مدنيات إسرائيليات.

عودة النازحين: يسمح للنازحين بالعودة إلى منازلهم في المناطق التي تم تأمينها.

المساعدات الإنسانية: زيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مع السماح بدخول 600 شاحنة مساعدات يومياً.

المرحلة الثانية (6 أسابيع):

توسيع تبادل السجناء والرهائن: يتم الإفراج عن المزيد من الأسرى والرهائن من كلا الجانبين.

استمرار انسحاب القوات الإسرائيلية: تواصل إسرائيل انسحابها من مناطق إضافية في غزة.

توسيع المساعدات الإنسانية: زيادة كمية المساعدات الإنسانية وتوسيع نطاقها لتشمل مناطق جديدة.

المرحلة الثالثة (غير محددة):

تسوية نهائية: تسعى الأطراف إلى التوصل إلى تسوية نهائية تشمل قضايا مثل إعادة إعمار غزة، وتحديد آلية لحكم القطاع، وضمانات أمنية للطرفين.
المشهد في إسرائيل

تعهد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بدعم رئيس الوزراء نتنياهو بعد أن قال وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن حزبه سيستقيل من الحكومة إذا وافقت على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.

ونشر لابيد، زعيم حزب "هناك مستقبل"، على موقع إكس: "أقول لبنيامين نتنياهو، لا تخف أو ترهَب، ستحصل على شبكة الأمان التي تحتاجها لإبرام صفقة الرهائن. هذا أكثر أهمية من أي خلاف حدث بيننا على الإطلاق".

وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، مساء السبت، بأن وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير أعلن استقالته من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو احتجاجاً على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وكان بن غفير، وهو أيضاً زعيم حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف، قال إنه وحزبه سيستقيلان من الكنيست إذا تمت المصادقة على الاتفاق، مشيراً إلى أن "هذا الاتفاق سيقضي على ما تحقق من إنجازات بالحرب على القطاع".

في الوقت نفسه، قالت الصحيفة إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أكد التزام نتنياهو بالسيطرة على قطاع غزة بشكل تدريجي وإبقائها "غير صالحة للسكن"، حسب تعبيره.

وأفاد بيان للشرطة الإسرائيلية باعتقال ثلاثة متظاهرين بتهمة الإخلال بالنظام العام وإتلاف سيارات كانت تسير على مقربة من تظاهرة معارضة لصفقة الرهائن في القدس، الأربعاء الماضي.

وقالت الشرطة إن أحد المشتبه بهم أعتُقل بعد أن رش رذاذ الفلفل على المتظاهرين.

وأضاف البيان أن المتظاهرين عرقلوا أيضا حركة المرور، بما في ذلك سيارات خدمة الطوارئ، وأشعلوا النيران في منتصف الطريق.

ويقول المعارضون للصفقة، التي أُعلن عنها مؤخراً، إن بنودها تعرّض الأمن القومي الإسرائيلي للخطر من خلال إطلاق سراح العديد من الفلسطينيين المدانين وترك بعض الرهائن قيد الاحتجاز.

رفعت المدن المصرية الحدودية في شمال سيناء، حالة التأهب في مستشفياتها، واصطفّت عربات الإسعاف والشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية قرب معبر رفح استعداداً لبدء سريان الهدنة في قطاع غزة صباح غدٍ الأحد.

أكد وزير الصحة المصري أن مستشفيات شمال سيناء قادرة على استيعاب 500 حالة من غزة وتوزيعها حسب شدة الإصابة، مع توجيه بعض الحالات إلى محافظات أخرى.

وأضاف: "هناك نظام طوارئ كامل تم تفعيله في المنطقة، مع 150 سيارة إسعاف مجهزة للانتقال بين مناطق شمال سيناء وباقي المحافظات إذا لزم الأمر".

تتوجه قوافل المساعدات الإنسانية إلى حدود غزة انتظارا لدخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ.

وقال أنطوان رينارد، المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي، إن مواطني غزة يستحقون الوقوف على أقدامهم مرة أخرى بعد قيود فُرضت على المساعدات دامت 15 شهراً.

جدير بالذكر أنه قبل هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، الذي شنته حماس على إسرائيل، كانت تدخل نحو 600 شاحنة مساعدات إنسانية يومياً إلى قطاع غزة، بحسب بيانات الأمم المتحدة، ثم تراجع العدد إلى تسع شاحنات يومياً خلال الفترة التي أعقبت بداية الحرب، وسجل متوسط عدد الشاحنات التي دخلت غزة يومياً، في بداية يناير/كانون الثاني، 51 شاحنة.

وكان بن غفير، قد صرح في وقت سابق، أنه يتعين على إسرائيل أن توقف تماماً دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حتى عودة الرهائن، مهددا في ذات الوقت بتقديم استقالته من الحكومة في حالة التصديق على اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال رينارد إن برنامج الغذاء العالمي لم يقدم سوى ثُلث الحصص التي كان من المفترض أن يحصل عليها الناس، واضطر إلى وقف عمل المخابز الرئيسية بسبب نقص الوقود.

ويسمح اتفاق وقف إطلاق النار بدخول 600 شاحنة مساعدات إلى غزة يومياً، بما في ذلك 50 شاحنة محمّلة بالوقود، الذي وصفه رينارد بأنه "شريان الحياة" لـ "2.2 مليون شخص يعتمدون على المساعدات".

أما على الصعيد الميداني، وقبل ساعات من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، قُتل شاب وأصيب آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة أبو طعيمة شرق بلدة الفخاري شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يتهم حماس بتغيير بعض تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار والحركة ترفض التصريحات

نتنياهو يأمر بانعقاد المجلس الوزاري الأمني لمناقشة آخر التطورات والاستعداد لاستقبال الأسرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع اقتراب تنفيذ اتفاق غزة نتنياهو يصر على البقاء في محور فيلادلفيا ويهدد بالعودة إلى القتال بشدة مع اقتراب تنفيذ اتفاق غزة نتنياهو يصر على البقاء في محور فيلادلفيا ويهدد بالعودة إلى القتال بشدة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية
 العرب اليوم - محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية

GMT 06:25 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 00:06 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو

GMT 14:17 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

رسميا إقالة تيديسكو من تدريب منتخب بلجيكا

GMT 14:10 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حماس تعلن حل العقبات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محاولة اغتيال الفنان الهندي سيف علي خان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab