ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن متشددا هاجم دورية لقوى الأمن الداخلي في مدينة طرابلس بشمال البلاد مساء الإثنين مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الأمن وجنديين.
وأبلغ مصدران أمنيان "رويترز" أن الشرطة والجيش يحاصران المهاجم في مبنى بعد أن ألقى قنبلة على قوات الأمن في مبنى حكومي وأطلق النار على دورية.
وذكر أحد المصدرين أن المسلح سبق وكان مسجونا بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش"، وأكد الجيش اللبناني الهجوم ومقتل الجندي وقال إن المهاجم أطلق النار أيضا على مركز للقوات الأمنية.
وتقول السلطات اللبنانية إنها أحبطت عددا من الهجمات في السنوات الأخيرة، بعضها مرتبط بالصراع عبر الحدود في سورية.
واستهدف متشددون مناطق في لبنان بهجمات بالقنابل بين عامي 2013 و2016، لكنّ مسؤولين قالوا إن الوضع الأمني تحسن منذ ذلك الحين.
إسرائيل تدمّر آخر أنفاق حزب الله
اقرأ أيضا:
القضاء العراقي يحكم بإعدام ثامن فرنسي من "داعش" خلال أيام
أكد الجيش الإسرائيلي أنه انتهى من غلق آخر نفق من سلسلة أنفاق حزب الله تحت الحدود الشمالية مع لبنان، بعد نحو 6 أشهر من العثور عليها.
وقال المتحدث باسم الجيش، جوناثان كونريكوس، إن النفق كان "أطول وأعمق نفق هجومي حفره حزب الله" ويمتد لأكثر من 80 مترا تحت الأرض.
وأضاف كونريكوس أن الجيش "أنهى الآن هذه العملية" وأنه "من الآمن القول إنه لم يعد هناك أنفاق هجومية لحزب الله عبر الحدود من لبنان إلى إسرائيل".
وعرض الجيش الإسرائيلي لقطات من داخل نفق معقد يمتد من لبنان إلى شمال إسرائيل، على عمق كبير تحت الأرض، قائلا إنه كان مخصصا لميليشيات حزب الله اللبنانية، ويعج النفق بأسلاك كهربائية وصناديق التحكم في التيار الكهربائي ومعدات اتصالات، وفقا لوكالة رويترز.
وقال المتحدث باسم الجيش إن بداية النفق يقع على بعد كيلومتر تقريبا داخل لبنان، ويصل في عمقه إلى نحو 80 مترا، وهو ارتفاع مبنى من 22 طابقا تقريبا، عند دخوله إسرائيل قرب بلدة زرعيت.
وقال الجيش إنه اكتشف النفق في وقت سابق من العام، خلال عملية عسكرية عثر فيها على عدد من الأنفاق الهجومية التي حفرها حزب الله المدعوم من إيران، مضيفا أنه قد تم إغلاقها.
وشنت إسرائيل "عملية الدرع الشمالي" في ديسمبر لاكتشاف وتدمير ما قالت إنها 6 أنفاق لحزب الله حفرها إلى الأراضي الإسرائيلية بغرض مهاجمة جنود ومدنيين.
قد يهمك أيضا:
أرملة أحد قادة "داعش" تكشف مكان اختباء البغدادي
زوجة وزير نفط "داعش" تكشف معلومات خطيرة عن البغدادي ومخابئه السريَّة
أرسل تعليقك