وزير الداخلية البريطاني الجديد ينأى بنفسه عن السياسات السابقة لأسلافه
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

شدّد على ضرورة خلق بيئة توافقية خلال خطابه أمام مجلس العموم

وزير الداخلية البريطاني الجديد ينأى بنفسه عن السياسات السابقة لأسلافه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الداخلية البريطاني الجديد ينأى بنفسه عن السياسات السابقة لأسلافه

وزير الداخلية البريطاني الجديد ساجد جافيد
لندن ـ كاتيا حداد

تدخل بريطانيا مرحلة جديدة بجانب مرحلة خروجها من الاتحاد الأوروبي، بسبب استقالات الوزراء، والتغيرات الجارية على السياسة البريطانية الداخلية، وذلك بعدما استقالت وزيرة الداخلية البريطانية، ويأتي ذلك وسط إجراء تعديل وزاري محتمل في قلب الوزارة، ما قد يخل بتوازن البقاء والرحيل بين كبار الوزراء، كما تأتي الاستقالة قبل أيام فقط من الانتخابات المحلية التي يخشى الحزب بالفعل من أنها قد تتأثر بفضيحة " Windrush"، وفي ضوء تساؤلات عن موقف المحافظين من الأقليات العرقية والمهاجرين.

جافيد يؤكد ابتعاده عن سياسة أسلافه:

ونأى وزير الداخلية البريطاني الجديد، ساجد جافيد، بنفسه عن سياسة البيئة المعادية التي اتبعتها أسلافه، وذلك أثناء خطابه في مجلس العموم بعد توليه المنصب الجديد، مؤكدًا أنه يفضل التحدث عن بيئة متوافقة، حيث قال إنه سيضع "طابعه" الخاص على وزارة الداخلية، مشيرًا إلى ضرورة اتباع سياسة هجرة إنسانية نزيهة ترحب وتحتفي باللذين يأتون إلى بريطانيا بشكل قانوني، إلى جانب تضيق الخناق على المهاجرين غير الشرعيين.

وتواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في هذه الأثناء دعوات للمثول أمام البرلمان والإجابة على أسئلة حول ما إذا كانت تعرف عن تضليل آمبر رود، وزريرة الداخلية السابقة، للبرلمان في الأسبوع الماضي. واستقالت السيدة رود من منصب وزيرة الداخلية بعد أن اعترفت بأنها "ضللت عن غير قصد" البرلمان فيما يخص أهداف الترحيل، وكانت آمبر وهي عضو البرلمان المحافظ تنوي في البداية التمسك بمنصبها بعد أسبوع من الدعوات للاستقالة بسبب تعاملها مع فضيحة "Windrush".

ضغط على ماي واشتباه بتورطها:

وتحولت الأضواء الآن على رئيسة الوزراء، مع طرح الأسئلة هذا الصباح على دورها في الفضيحة، حيث تولت السيدة ماي منصب وزيرة الداخلية بين عامي 2010 و 2016. وفشل هذا الصباح، كريس غريلنغ، بشكل متكرر في الإجابة عن أسئلة حول ما إذا كان ينبغي أيضا مسائلة السيدة ماي، وفي نهاية هذا الأسبوع، تحدث السيد جافيد عن فضيحة "Windrush" ، قائلا "اعتقدت أنه يمكن أن تكون والدتي أو والدي أو عمي، يمكن أن يكون أنا".

وهاجر والدا جافيد من باكستان في الستينيات، وفي رسالة الاستقالة إلى السيدة ماي، قالت السيدة رود إنها عُرضت عليها أدلة تشير إلى انتشار معرفة بأهداف الترحيل داخل وزارتها، الأمر الذي لم يترك لها أي خيار سوى الرحيل، وقبل قبول استقالتها، قالت رئيسة الوزراء إن السيدة رود كانت قد ردت على الأسئلة من خلال لجنة مختارة حول فضيحة Windrush بعدما فعلت ذلك بحسن نية، وأكدت أنها "آسفة للغاية" بشأن قرارها بالرحيل. وصدم قرارها، الذي يجعلها خامس عضو في مجلس الوزراء يستقيل منذ الانتخابات العامة النواب، حيث جاء بعد ساعات فقط من رسالة مسربة قوضت علنا ادعائها بأنها لم تكن تعرف أهدافا لترحيل المهاجرين أثناء وجودها في السلطة، وفي الرسالة، التي كتبت قبل أكثر من عام، حددت السيدة رود خططها لزيادة عمليات ترحيل المهاجرين بنسبة 10%، مما يتناقض مع إنكارها السابق للبرلمانيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية البريطاني الجديد ينأى بنفسه عن السياسات السابقة لأسلافه وزير الداخلية البريطاني الجديد ينأى بنفسه عن السياسات السابقة لأسلافه



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab