وزير الداخلية البريطاني الجديد ينأى بنفسه عن السياسات السابقة لأسلافه
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

شدّد على ضرورة خلق بيئة توافقية خلال خطابه أمام مجلس العموم

وزير الداخلية البريطاني الجديد ينأى بنفسه عن السياسات السابقة لأسلافه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الداخلية البريطاني الجديد ينأى بنفسه عن السياسات السابقة لأسلافه

وزير الداخلية البريطاني الجديد ساجد جافيد
لندن ـ كاتيا حداد

تدخل بريطانيا مرحلة جديدة بجانب مرحلة خروجها من الاتحاد الأوروبي، بسبب استقالات الوزراء، والتغيرات الجارية على السياسة البريطانية الداخلية، وذلك بعدما استقالت وزيرة الداخلية البريطانية، ويأتي ذلك وسط إجراء تعديل وزاري محتمل في قلب الوزارة، ما قد يخل بتوازن البقاء والرحيل بين كبار الوزراء، كما تأتي الاستقالة قبل أيام فقط من الانتخابات المحلية التي يخشى الحزب بالفعل من أنها قد تتأثر بفضيحة " Windrush"، وفي ضوء تساؤلات عن موقف المحافظين من الأقليات العرقية والمهاجرين.

جافيد يؤكد ابتعاده عن سياسة أسلافه:

ونأى وزير الداخلية البريطاني الجديد، ساجد جافيد، بنفسه عن سياسة البيئة المعادية التي اتبعتها أسلافه، وذلك أثناء خطابه في مجلس العموم بعد توليه المنصب الجديد، مؤكدًا أنه يفضل التحدث عن بيئة متوافقة، حيث قال إنه سيضع "طابعه" الخاص على وزارة الداخلية، مشيرًا إلى ضرورة اتباع سياسة هجرة إنسانية نزيهة ترحب وتحتفي باللذين يأتون إلى بريطانيا بشكل قانوني، إلى جانب تضيق الخناق على المهاجرين غير الشرعيين.

وتواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في هذه الأثناء دعوات للمثول أمام البرلمان والإجابة على أسئلة حول ما إذا كانت تعرف عن تضليل آمبر رود، وزريرة الداخلية السابقة، للبرلمان في الأسبوع الماضي. واستقالت السيدة رود من منصب وزيرة الداخلية بعد أن اعترفت بأنها "ضللت عن غير قصد" البرلمان فيما يخص أهداف الترحيل، وكانت آمبر وهي عضو البرلمان المحافظ تنوي في البداية التمسك بمنصبها بعد أسبوع من الدعوات للاستقالة بسبب تعاملها مع فضيحة "Windrush".

ضغط على ماي واشتباه بتورطها:

وتحولت الأضواء الآن على رئيسة الوزراء، مع طرح الأسئلة هذا الصباح على دورها في الفضيحة، حيث تولت السيدة ماي منصب وزيرة الداخلية بين عامي 2010 و 2016. وفشل هذا الصباح، كريس غريلنغ، بشكل متكرر في الإجابة عن أسئلة حول ما إذا كان ينبغي أيضا مسائلة السيدة ماي، وفي نهاية هذا الأسبوع، تحدث السيد جافيد عن فضيحة "Windrush" ، قائلا "اعتقدت أنه يمكن أن تكون والدتي أو والدي أو عمي، يمكن أن يكون أنا".

وهاجر والدا جافيد من باكستان في الستينيات، وفي رسالة الاستقالة إلى السيدة ماي، قالت السيدة رود إنها عُرضت عليها أدلة تشير إلى انتشار معرفة بأهداف الترحيل داخل وزارتها، الأمر الذي لم يترك لها أي خيار سوى الرحيل، وقبل قبول استقالتها، قالت رئيسة الوزراء إن السيدة رود كانت قد ردت على الأسئلة من خلال لجنة مختارة حول فضيحة Windrush بعدما فعلت ذلك بحسن نية، وأكدت أنها "آسفة للغاية" بشأن قرارها بالرحيل. وصدم قرارها، الذي يجعلها خامس عضو في مجلس الوزراء يستقيل منذ الانتخابات العامة النواب، حيث جاء بعد ساعات فقط من رسالة مسربة قوضت علنا ادعائها بأنها لم تكن تعرف أهدافا لترحيل المهاجرين أثناء وجودها في السلطة، وفي الرسالة، التي كتبت قبل أكثر من عام، حددت السيدة رود خططها لزيادة عمليات ترحيل المهاجرين بنسبة 10%، مما يتناقض مع إنكارها السابق للبرلمانيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية البريطاني الجديد ينأى بنفسه عن السياسات السابقة لأسلافه وزير الداخلية البريطاني الجديد ينأى بنفسه عن السياسات السابقة لأسلافه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab