الكتل السياسية تتبادل الاتهامات بشأن تأخر إكمال حكومة عبد المهدي
آخر تحديث GMT14:35:46
 العرب اليوم -

عاد إلى النجف بعد غياب استمر 3 أشهر

الكتل السياسية تتبادل الاتهامات بشأن تأخر إكمال حكومة عبد المهدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكتل السياسية تتبادل الاتهامات بشأن تأخر إكمال حكومة عبد المهدي

رئيس الوزراء عادل عبد المهدي
بغداد ـ نهال قباني

عاد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قادمًا من بيروت إلى مدينة النجف، بعد غياب طال لأكثر من 3 أشهر، مساء أول أمس، على الرغم من عدم صدور تعليق من المكتب الخاص له بشأن أسباب الغياب الطويل والعودة، فإنها قطعت على الأقل الشكوك التي أحاطت بفترة الغياب، ورجحت فرضية أن يكون المرض هو سبب غياب زعيم التيار الصدري. غير أن القيادي السابق في التيار الصدري بهاء الأعرجي كان أعلن الأسبوع الماضي أن الصدر سيعود إلى بغداد وسيطرح مشروعًا جديدًا يخص حكومة عادل عبد المهدي التي لم تكتمل بعد.
 
وسيُعقد اجتماع الإصلاح والإعمار، اليوم الأربعاء، في مقر زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، حيث يكون عبد المهدي ضيف الاجتماع، كما تمت دعوة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لحضور،  يناقش خلاله كثير من الملفات المهمة، وقال بيان للهيئة العامة للتحالف "إن تحالف الإصلاح والإعمار يضم كتلة سائرون المدعومة من مقتدى الصدر، والحكمة بزعامة عمار الحكيم، والنصر بزعامة حيدر العبادي، والوطنية بزعامة إياد علاوي، والقرار بزعامة أسامة النجيفي".

وفي السياق ذاته، أعلن بدر الزيادي، عضو البرلمان العراقي عن تحالف "سائرون"، أن عبد المهدي سيحضر الاجتماع، موضحًا أن مسودة قانون إخراج القوات الأجنبية من العراق مكتملة ولا توجد فيها أي نواقص، "وأن ما ننتظره هو أن يقدم رئيس الوزراء بصفته القائد العام للقوات المسلحة موقفه من عدد ونوعية القوات التي يحتاج لبقائها". وأضاف الزيادي أن "عبد المهدي كان من المفترض حضوره إلى البرلمان في العاشر من الشهر الحالي لكن تسارع الأحداث والمواقف السياسية سواء من حادثة العبارة أو ما تلاها من زيارته إلى مصر وأحداث أخرى حالت من دون حضوره إلى البرلمان".

اقرأ أيضا:

المهدي يطالب بإقالة محافظ نينوي على خلفية حادث "عبّارة دجلة"

ولا تزال الكتل السياسية تتبادل الاتهامات بسبب عدم إكمال الكابينة الوزارية من دون أن تتمكن من تقديم ما يقنع الجمهور بشأن أسباب التأخير الذي يشمل 4 وزارات؛ اثنتان منها سيادية وهما الداخلية والدفاع.

 وقال النائب عبد الله الخربيط  عن "المحور الوطني" ضمن "كتلة البناء" خلال حديثإعلامي  "إن الخلافات لا تزال مستمرة بين مختلف الكتل بشأن مرشحي الحقائب الأربع المتبقية (الدفاع والداخلية والتربية والعدل)، فمن المرجح أن يتم حسم الأمر بعد عودة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الذي بدأ زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية بدعوة رسمية من الكونغرس".

 وأضاف الخربيط "أن من الواضح أن هناك إصرارًا من قبل رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على اسم معين للداخلية تحديدًا، وربما لا يرضى بغيره، مع أن هناك أسبابًا أخرى تتعلق بعدم توافق الكتل بصورة نهائية على الأسماء التي يجب أن تصل إلى البرلمان لطرحها للثقة"، مشيرًا إلى أن "عبد المهدي لا يريد تكرار السيناريوهات الماضية بشأن طرح أسماء لا تحصل على توافق بين الكتل، وبالتالي لا تمضي بالتصويت... وبالتالي هو يصر على حصول الموافقة بشكل مسبق".

وفي السياق ذاته، أكد محمد شياع السوداني عضو البرلمان العراقي عن كتلة "دولة القانون"، وزير العمل والشؤون الاجتماعية السابق، في حديث لـ "الشرق الأوسط" أن "المشكلة تكمن في أن التفاهمات بين الكتل تسير على أرض هشة، وهو مما يجعل أي اتفاق بهذا المعنى غير قابل للصمود"، مبينًا أن "كثير ما جرى الحديث خلال الفترة الماضية عن تفاهمات بين بعض الكتل أو بلوغ تفاهماتها إلى مراحل متقدمة، لكن واقع الحال يشير إلى عدم حصول ذلك، لأنه من الناحية العملية لم يحصل أي تطور إيجابي حتى الآن".

 ويقول السوداني، بشأن أسماء المرشحين، "إن هناك تسريبات مفادها بأن (كتلة البناء) ستًقدم مرشحين اثنين للداخلية؛ هما أبو مريم الأنصاري، وفالح الفياض، إلى عبد المهدي لكي يختار واحدًا منهما، بينما المعلومات بشأن حقيبة الدفاع يبدو منها أن من بين الأسماء التي باتت قيد التداول لهذه الحقيبة هو صلاح الحريري".

 وكشف مصدر خاص لـ "الشرق الأوسط"، أن عبد المهدي لديه مرشح وحيد للداخلية هو الفريق ياسين الياسري وهو ضابط كبير في وزارة الداخلية، علمًا بأن هذا الرجل يحظى بتوافق جيد بين الكتل والقوى السياسية.

قد يهمك أيضا:

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي يصل إلى القاهرة

رئيس الوزراء العراقي يطلب من رئيس مجلس النواب إقالة محافظ نينوى

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتل السياسية تتبادل الاتهامات بشأن تأخر إكمال حكومة عبد المهدي الكتل السياسية تتبادل الاتهامات بشأن تأخر إكمال حكومة عبد المهدي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab