رئيس حكومة الوفاق يكشف عن خُطته لتأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
آخر تحديث GMT03:19:43
 العرب اليوم -

يستعدّ القائد العام للجيش الوطني الليبي لإعلان تحرير مدينة درنة

رئيس حكومة الوفاق يكشف عن خُطته لتأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس حكومة الوفاق يكشف عن خُطته لتأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية

جانب من مدينة درنة التي تشهد معارك لتحريرها من المتطرفين
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

يستعدّ المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، لإعلان تحرير مدينة درنة، آخر معاقل المتطرفين في شرق البلاد، وكشف فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس، عن خطة لتأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل نهاية العام الحالي رغم الشكوك بشأنها.

وقالت مصادر مُقرّبة من حفتر إنه يتأهب للإعلان رسميا عن تحرير درنة، مشيرة إلى أنه سيوجه كلمة مُصوّرة للشعب الليبي في هذا الخصوص في وقت لاحق.

وقال العميد أحمد المسماري، الناطق باسم حفتر و"الجيش الوطني" الليبي، إنّ قوات الجيش تخوض ما وصفه بقتال "الأمتار الأخيرة" في المدينة، مشيرا إلى أن قيادة الجيش تنتظر فقط تلقي بلاغ غرفة العمليات الرئيسية في درنة قبل إعلان تحريرها الوشيك. وتابع: "نحن في الانتظار الذي لن يطول، قواتنا تمكنت من دك كل معاقل الإرهابيين في المدينة وقتل وأسر معظم قياداتهم خلال الأيام القليلة الماضية".

وامتنع المسماري عن تأييد معلومات تحدّثت عن مقتل عطية الشاعري، قائد ما يسمى بـ"قوة حماية درنة" التي دشنها متطرفون بعد انهيار تنظيمهم السابق المعروف باسم "مجلس شورى ثوار درنة"، وقال المسماري في المقابل "بالأمس تم تحييد مفتاح الغويل أحد أبرز قادة الجماعات الإرهابية في المدينة".

كان مقربون من الشاعري أكدوا أنه قُتل ونعوه عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يؤكّد قيادي في "سرية شهداء عين مارة"، التابعة لقوات حفتر، مقتل الشاعري في الاشتباكات التي دارت بوسط درنة.

وأعلن الشاعري بعد أيام على إطلاق الجيش عملية تحرير درنة، حلّ تنظيمه السابق، علما بأنه يُعدّ أبرز شخصية متطرفة يعلن مقتلها منذ بداية العملية، بعد اعتقال المسؤول الأمني لمجلس شورى درنة، يحيى الأسطى عمر.

وخاضت قوات الجيش حرب شوارع حقيقية في قتالها الأخير بضواحي درنة ضد الجماعات الإرهابية، إذ قالت شعبة الإعلام الحربي، إن قوات الجيش تخوض "حرب الخلاص النهائي من طغمة الإرهاب الفاسدة بآخر معقل لها في درنة"، مشيرة إلى أن "معارك ضارية وحامية الوطيس تجري الآن في ما تبقى للإرهابيين من أمتار داخل هذه المدينة".

وأعلنت "غرفة عمليات عمر المختار" فرض حظر للتجول على المواطنين في المدينة اعتبارا من الساعة الحادية عشرة مساءً حتى السابعة صباحا، وقالت وكالة الأنباء الموالية للجيش، إن ساعات قليلة تفصل المدينة على إعلان التحرير بالكامل من الجماعات الإرهابية التي احتلتها منذ خمس سنوات.

وقال اللواء سالم الرفادي، آمر "غرفة عمليات عمر المختار"، إن إعلان تحرير المدينة سيتم خلال ساعات بعدما بسطت قوات الجيش سيطرتها على آخر جيوب المتطرفين في منطقه المغار.
وبدأ سكان ضواحي عدة في المدينة الاستعداد للاحتفال برفع صور حفتر ورئيس البرلمان عقيلة صالح على واجهات المنازل والمقار العامة، بينما وضعت مديرية الأمن خطة بمشاركة فروع الأمن المركزي لحفظ الأمن والاستقرار داخل المدينة.

واستأنف مجلس النواب الليبي بمقره في مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد مناقشة بند الاستفتاء على مشروع قانون الدستور الدائم للبلاد، ويلزم موافقة المجلس على تمرير هذا القانون كمقدمة لفتح الطريق أمام إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي اتفق الفرقاء الليبيون في باريس الشهر الماضي على أن يتم تنظيمها في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

من جانبه، استغل فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني، لقاءه وفدا فرنسيا رفيع المستوى ضم مسؤول الملف الليبي في الخارجية الفرنسية لويس دوجيت والسفيرة الفرنسية لدى ليبيا بريجيت كورمي، ليعلن أن حكومته تقوم بالمطلوب منها بدعم الهيئة العليا للانتخابات وتوفير كل المتطلبات التي تحتاج إليها الهيئة لتؤدي عملها على أكمل وجه، لافتا إلى أنها تعمل أيضاً على استكمال خطة أمنية لتأمين الانتخابات وفقا لدوائر الاقتراع التي تحددها الهيئة.

ولم يوضح السراج أي تفاصيل تتعلق بهذه الخطة، لكن مكتبه نقل في بيان عن كورمي قولها، إن بلادها تود معرفة ما حدث من تطور في المسار السياسي بعد مؤتمر باريس الذي عقد في مايو/ أيار الماضي، ومدى التزام الأطراف التي شاركت في المؤتمر بمخرجات اللقاء، وأهمها الإعداد لقاعدة دستورية للانتخابات البرلمانية والرئاسية هذا العام.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس حكومة الوفاق يكشف عن خُطته لتأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية رئيس حكومة الوفاق يكشف عن خُطته لتأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab