مباحثات الوفد الأمني المصري تتوصّل إلى اتفاق أوّلي بشأن التهدئة في غزة
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

وافقتْ الفصائل الفلسطينية بشروط على وقف إطلاق البالونات الحارقة

مباحثات الوفد الأمني المصري تتوصّل إلى اتفاق أوّلي بشأن التهدئة في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مباحثات الوفد الأمني المصري تتوصّل إلى اتفاق أوّلي بشأن التهدئة في غزة

الوفد الأمني المصري
غزة ـ ناصر الاسعد

أكّدت مصادر على صلة بالمباحثات التي أجراها الوفد الأمني المصري مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة واستمر ساعات عدة، أن ثمة اتفاقا أوليا على تثبيت تهدئة تشمل الهدوء مقابل تسهيلات، لكنها تنتظر مصادقة إسرائيل.

وأضافت المصادر أن الوفد الأمني المصري لم يحمل جديدا على صعيد البنود التي يجري حولها نقاش، لكن مع تفاصيل أوسع ومواعيد محتملة، وأوضحت أن الوفد المصري الذي ترأسه اللواء أحمد عبدالخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، جاء باقتراحات وافقت عليها إسرائيل، وهي توسيع مساحة الصيد البحري وتحسين شبكات وإمدادات الكهرباء والسماح بإدخال مواد كانت ممنوعة تحت تصنيف «مزدوجة الاستعمال»، وتسهيل عمليات التصدير والاستيراد واستئناف تحويل أموال للقطاع، مقابل وقف المظاهرات تماما أو إطلاق بالونات حارقة، وأي هجمات على الحدود بما في ذلك المسيرات الكبيرة.

وأوضحت المصادر "رفضت حماس والفصائل وقف المظاهرات بأي شكل، ووافقوا بعد نقاش معمق على وقف فعاليات الإرباك الليلي وإطلاق البالونات الحارقة ومنع أي هجمات انطلاقا من القطاع، مع بقاء المظاهرات الأسبوعية بما فيها مسيرة المليون المنتظرة يوم السبت لمناسبة يوم الأرض كما هي، شريطة أن توافق إسرائيل على طلباتهم».

وتعهدت حماس بالحفاظ على سلمية المظاهرات وإبعاد المتظاهرين مسافة 300 متر (عن السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل)، إذا دخلت الهدنة الفعلية حيز التنفيذ وليس قبل.

اقرأ أيضا:

مصر تُسابق الزمن لوضع اتفاق تهدئة في قطاع غزة قبل "المسيرة المليونية"

ويفترض أن يناقش الوفد المصري هذه الصيغة مع إسرائيل التي كانت تصر على وقف كل أشكال المظاهرات، وغادر الوفد المصري غزة أمس من أجل مشاورات مع المسؤولين الإسرائيليين على أن يعود للقطاع مجددا، ويفترض أن يبقى الوفد حتى الأحد من أجل إتمام اتفاق أو تجنب تصعيد محتمل بسبب مليونية السبت، وبعد قليل من مغادرة الوفد وصل إلى قطاع غزة جيمي ماكغولدريك، نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، في سياق الجهود المبذولة لتحقيق اتفاق.

كانت المناقشات بين المصريين والفصائل شملت إمكانية تنفيذ مشاريع بنى تحتية وفتح مناطق صناعية من أجل تشغيل عدد أكبر من الغزيين وفق آلية دولية.

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تفاصيل حول التسهيلات التي يمكن أن تقدمها إسرائيل، وتشمل زيادة عدد الشاحنات التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم التجاري من إسرائيل، وزيادة عدد المستفيدين من مشروع التشغيل المؤقت التابع للأمم المتحدة لـ40 ألف شخص، وتوسيع مساحة الصيد قبالة شواطئ غزة لتصل إلى 12 ميلا، وتطوير خطوط الكهرباء من إسرائيل إلى قطاع غزة، والمصادقة على إدخال جزء من المواد التي كانت تعتبر «مزدوجة الاستعمال» ويمنع إدخالها في السابق.

وفي مؤشر مهم على إعطاء الفصائل بوادر حسن نية تجاه التهدئة، طالب مسؤولو الفصائل الفلسطينية، أمس، خلال جولة في مخيمات العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة «الالتزام بسلمية المظاهرات» داعين الهيئات الدولية لمراقبة قناصة الاحتلال ومنعهم من استهداف المتظاهرين.

وأكد خالد البطش رئيس الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، على ضرورة الحفاظ على الطابع الشعبي والسلمي للمظاهرات لقطع الطريق على مخططات الاحتلال.

ودعا خلال مؤتمر قبل بدء الجولة إلى التركيز على إحياء التراث ليعلم العالم إصرار الشعب الفلسطيني على الحياة. كما دعا الشباب لأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر من القناصة وعدم فتح مواقع جديدة غير الخمسة المحددة، والتعاون التام مع لجان المخيمات وهم بالآلاف للحفاظ على سلمية المظاهرات.

ويفترض أن تنطلق المسيرات من الساعة 1:00 ظهرا إلى 6:00 مساء في خمسة مخيمات على حدود قطاع غزة. وينتظر الفلسطينيون والمصريون وكذلك إسرائيل، انتهاء يوم السبت، لأنه سيشكل علامة فارقة في جهود التهدئة، وفي خضم جهود التهدئة، أغارت طائرة استطلاع إسرائيلية على مجموعة قال الجيش بأنها كانت تهم بإطلاق بالونات حارقة وأصابت عددا منهم بجراح في مخيم ملكة شرق مدينة غزة. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي «إن طائرة استطلاع استهدفت مجموعة من الفلسطينيين كانت تهم إطلاق بالونات من شمال القطاع تجاه إسرائيل».

قد يهمك أيضا:

استدعاء لواءين لقوات الاحتلال الإسرائيلي إلى حدود قطاع غزة

تصاعُد فعاليات "الإرباك الليلي" قُرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحثات الوفد الأمني المصري تتوصّل إلى اتفاق أوّلي بشأن التهدئة في غزة مباحثات الوفد الأمني المصري تتوصّل إلى اتفاق أوّلي بشأن التهدئة في غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع شتوية أساسية لمظهر أنيق وجذّاب

GMT 08:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع ملابس أساسية تناسب الطقس البارد

GMT 06:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab