عمر الرزاز يبدأ مشاوراته رئيسي الأعيان والنواب
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

بشأن قانون ضريبة الدخل ورفع الأسعار في الأردن

عمر الرزاز يبدأ مشاوراته رئيسي "الأعيان" و"النواب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمر الرزاز يبدأ مشاوراته رئيسي "الأعيان" و"النواب"

رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز يغادر البرلمان في عمان
عمان ـ جعفر نصار

بدأ رئيس الحكومة الأردنية المكلف، عمر الرزاز، مشاوراته ولقاءات أمس الخميس مع رئيسي مجلس الأعيان والنواب ومجلس النقابات المهنية الأردنية، ساعيًا لتهدئة الشارع الذي واصل مسيراته ومظاهراته الاحتجاجية، رفضًا لقانون ضريبة الدخل ورفع الأسعار.

واجتمع الرزاز مع رئيس مجلس النواب، عاطف الطراونة، في إطار مشاورات لتشكيل حكومة جديدة، وقد أكد الرزاز حرص الحكومة على إدامة التعاون والتنسيق مع مجلس الأمة، بشقيه الأعيان والنواب، لتنفيذ رؤى وتوجيهات الملك عبد الله الثاني، التي تضمنها كتاب التكليف، مشددًا في تصريحات للصحافيين، على أولوية مشاوراته مع مجلسي النواب والأعيان والنقابات، فيما يتعلق بمشروع قانون ضريبة الدخل ومجمل برنامج عمل الحكومة. وقال إن لقاءاته تهدف إلى الخروج بتصور واضح.

وردًا على سؤال عن مشروع قانون ضريبة الدخل، قال الرزاز إن عنوان الحكومة هو التشاور والحوار، مؤكدًا أنها لا تملك توجهًا مسبقًا، وأن موقفها من القضايا المختلفة كافة، سيكون مبنيًا على نتيجة الحوار.

وأضاف الرزاز "نحن نستمع في إطار الحوار لشركائنا في مجلس الأمة، وكذلك إلى مؤسسات المجتمع المدني التي لها صوتها وحقها، وهذا ما يطالبنا به الملك، في الأوراق النقاشية وكتاب التكليف الملكي، نحو عقد اجتماعي يشارك به المواطن بفاعلية، ويعبر عن رأيه باحترام القانون بالطرق المشروعة". وأعرب عن ثقته في أن الحوار سيفضي إلى إراحة الناس، مشددًا على حقهم المشروع في التعبير عن رأيهم، وإيصال صوتهم بالطرق الرسمية، ومن خلال وسائل التواصل واللقاءات المستمرة.

وقال الرئيس المكلف "علينا أن نستمع لهذا الحوار، ونتخذ إجراءات فورية لإعادة العربة إلى المسار الصحيح، والسير معًا نحو المستقبل الذي يعبر عن الصالح العام والمصلحة الوطنية العليا".من جهته، أكد الطراونة، على أهمية سرعة العمل نحو سحب مشروع قانون ضريبة الدخل، مشيرًا إلى أن غالبية أعضاء مجلس النواب ضد تعديلات القانون. وبيَّن أن المجلس سيقوم، لدى عرض التعديلات على جدول أعمال الدورة الاستثنائية المرتقبة، بردها، داعيًا رئيس الوزراء المكلف إلى إجراء حوارات مع الكتل النيابية، لاطلاعها على برنامج عمل الحكومة. وقال إن أمام الحكومة الجديدة مسؤولية وطنية، بالقيام بواجباتها تجاه المواطن الأردني. وأمامها تحديات كبيرة تستوجب مباشرة العمل استنادًا إلى كتاب التكليف وما تضمنه من محاور للبدء في مشروع نهضوي وطني متكامل، وتحفيز طاقات الأردنيين، وتلبية احتياجاتهم عبر خدمات نوعية، ومنظومة أمان اجتماعي تحمي الضعيف في ظل بيئة ضريبية عادلة

والتقى الرزاز أمس، رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز، وأعضاء المكتب الدائم للمجلس، في إطار المشاورات التي يقوم بها لتشكيل الحكومة. وتعهد بسحب مشروع قانون ضريبة الدخل بعد "صدور الإرادة الملكية" بتشكيل الحكومة.من جانبه، قال الفايز في تصريحات صحافية، إنه تم الاتفاق على أن تقوم الحكومة بسحب قانون الضريبة بعد أداء اليمين الدستورية، كما أن اللقاء يأتي في إطار التشاور مع مجلس الأعيان، والتنسيق بين السلطة التشريعية والتنفيذية بشأن مختلف القضايا التي تهم الوطن. وبين الفايز أنه تم التأكيد لرئيس الوزراء المكلف، على ضرورة أن تكون حكومته التي يعمل على تشكيها، قادرة على ترجمة جميع المضامين والمحاور التي وردت في كتاب التكليف، وبخاصة فيما يتعلق بإجراء حوار وطني شامل عن قانون جديد للضريبة يحظى بالتوافق الوطني، وعملية التنمية الاقتصادية، وإيجاد حلول لمختلف المشكلات، والعمل على توفير فرص عمل للشباب.

وتمنى للرئيس المكلف وحكومته أن تنال ثقة الشعب الأردني ومجلس الأمة.ودعا الفايز الشباب الأردني إلى التوقف عن القيام بمسيرات واحتجاجات، "حتى لا نمكن المندسين والجبناء العبث بالوطن، خصوصًا بعد أن بدأنا نشهد تصاعداً للاحتجاجات، على الرغم من استقالة الحكومة، وتكليف جلالة الملك عبد الله الثاني لرئيس الوزراء بإجراء حوار وطني شامل حول مشروع قانون ضريبة الدخل".

وقال خلال اجتماع تشاوري لمجلس الأعيان، أمس (الخميس) "إننا نحترم حق شبابنا في التعبير السلمي عن مطالبهم، وهذا الأمر كفله دستورنا، ولقد خرج شبابنا في تظاهرات ووقفات احتجاجية، عبروا فيها عن رأيهم بصورة حرة ديمقراطية نظيفة تحرسهم أجهزتنا الأمنية المختلفة، وتحرص على حياتهم من أي اعتداءات، وقد تجسد ذلك بأبهى صورة من خلال الاحترام المتبادل الذي لمسناه بين المتظاهرين وشبابنا في مختلف الأجهزة الأمنية، وتناقلته مختلف وسائل الإعلام العربية والعالمية".

وتابع "رسالتكم وصلت، والكل حريص على تنفيذها؛ فعودوا إلى أعمالكم وجامعاتكم حقناً للدماء، وحفاظاً على أمننا واستقرارنا. ولنمنح الحكومة الجديدة، التي هي في طور التشكيل، فرصة لتقديم رؤيتها حول مختلف المسائل الخلافية".وقال أيضاً إن "هذا الوطن بني بالدم والعرق والجهد، ولن نسمح للعبث بأمنه واستقراره. فالأردنيون جميعًا، مطالبون بالانحياز إلى صفِّ الوطن، في ظل ما نواجه من تحديات أمنية واقتصادية. فالكل مسؤول عن أمن الوطن واستقراره".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر الرزاز يبدأ مشاوراته رئيسي الأعيان والنواب عمر الرزاز يبدأ مشاوراته رئيسي الأعيان والنواب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab