المشيشي يستهل مشاورات تشكيل الحكومة التونسية بسلسلة من اللقاءات
آخر تحديث GMT07:34:52
 العرب اليوم -

بعد يوم من لقائه برئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، راضية الجربي

المشيشي يستهل مشاورات تشكيل الحكومة التونسية بسلسلة من اللقاءات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المشيشي يستهل مشاورات تشكيل الحكومة التونسية بسلسلة من اللقاءات

رئيس الحكومة في تونس، هشام المشيشي
تونس - العرب اليوم

استهل رئيس الحكومة المكلف في تونس، هشام المشيشي، الأربعاء، مشاورات تشكيل حكومته بسلسلة من اللقاءات مع عدد من الشخصيات الوطنية، حيث التقى محافظ البنك المركزي السابق والخبير الاقتصادي، توفيق بكار، ورئيس كونفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية "كونكت"، طارق الشريف، ورئيس النقابة الوطنية للصحفيين، ناجي البغوري، بمقر دار الضيافة بقرطاج وجاءت اللقاءات بعد يوم من لقائه برئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، راضية الجربي، ومحافظ البنك المركزي، مروان العباسي، وأمين عام اتحاد الشغل، نور الدين الطبوبي، ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول، ورئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، عبد المجيد الزار.

وأبرز المنظمات الوطنية وشخصيات مشهود لها بالخبرة الاقتصادية كانت الوجهة الأولى للمشيشي في مشاوراته ما يؤكد أن أوليات الحكومة القادمة المطلقة تتجه للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، حيث قالت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، راضية الجربي، لموقع "سكاي نيوز عربية" إن حديثها مع  رئيس الحكومة المكلف تمحور بشأن التغييرات التي فرضها الواقع الاجتماعي والاقتصادي الصعب، موضحة أنها أشارت خلال اللقاء إلى ضرورة منح مكانة أبرز للنساء التونسيات في مواقع القرار والوظائف العليا بالدولة باعتبارهن من بناة الدولة الوطنية ولا يجب توظيفهن في المعارك الانتخابية فقط وعن شكل الحكومة المرتقبة، قالت الجربي إنهم في اتحاد المرأة يدعمون فكرة حكومة كفاءات مصغرة بعيدا عن المحاصصات الحزبية، وهو موقف ينسجم مع توجهات الشارع التونسي، الذي سئم الصور السياسية القادمة من البرلمان وحتى من الطبقة السياسية خارجه وفق تعبير رئيسة اتحاد المرأة التونسية.

من  جانبه، أفاد الخبير الاقتصادي والمحافظ السابق للبنك المركزي، توفيق بكار، في تصريحات إعلامية بأنه قدم رؤيته الاقتصادية للخروج من الأزمة لرئيس الحكومة المكلف وتتركز أولا على التحكم في المديونية، التي أصبحت خطرا على تونس وثانيا على إعادة تنشيط المؤسسات الصناعية وفي السياق، أوضح رئيس كونفدرالية المؤسسات، طارق الشريف، لموقع  "سكاي نيوز عربية" أن رؤيتهم كما قدموها للمشيشي تفترض حكومة كفاءات مصغرة يسهل التنسيق بين أعضائها، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي في البلاد صعب وزادته جائحة كوفيد 19 تعقيدا.

واعتبر اليوسف أن تونس أضاعت الكثير من الفرص والوقت حتى تبدأ مسار الإصلاح الاقتصادي والحاجة تتأكد اليوم لدعم الاستثمار الأجنبي والمحلي عبر إصلاحات تمنح تونس قدرة تنافسية أرفع و تتمثل في "رقمنة الإدارات" وتعزيز اللوجستيك و خاصة كل ما يتعلق بالنقل الجوي والبحري وسكك الحديد ما يسمح بتقوية جاذبية تونس للمستثمرين، كما اقترح الشريف على رئيس الحكومة المكلف مراجعة مجلة الاستثمار وتعديلها وفي انتظار المرحلة الثانية من المشاورات الخاصة  باللقاءات مع الأحزاب التي تنطلق بعد عيد الأضحى تتالى دعواتهم إلى تشكيل حكومة تضع ضمن أولوياتها الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، التي تعبر عنها كل مؤشرات التنمية.

إلى ذلك، دعا رئيس الكتلة الوطنية، حاتم المليكي، البرلمان للكف عن ابتزاز الحكومة، موضحا أن تدخل الأحزاب في اختيار الوزراء يجعل من ولاءهم للبرلمان وليس للحكومة، ونبه المليكي إلى ضرورة  القضاء على ما سماه بديكتاتورية البرلمان فيما طالب الناطق الرسمي باسم حزب قلب تونس، الصادق جبنون، رئيس الحكومة المكلف بفريق حكومي متضامن يضم  كفاءات متحزبة و أخرى غير متحزبة، مشيرا إلى أن حزبه سيحدد مشاركته في الحكومة من عدمها بعد إعلان  برنامجها، أما القيادي في حزب التيار الديمقراطي، غازي الشواشي، فلا يرى الحكومة القادمة إلا حكومة سياسية حزبية و بعيدة عن خطابات التفرقة.

المصدر: سكاي نيوز

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حركة "النهضة" التونسية تُطالب بتشكيل حكومة "وحدة وطنية سياسية"

جبنون يؤكد أنّ الديّن في تونس يفوق 50٪ من الدخل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشيشي يستهل مشاورات تشكيل الحكومة التونسية بسلسلة من اللقاءات المشيشي يستهل مشاورات تشكيل الحكومة التونسية بسلسلة من اللقاءات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab