تفاؤل يُصاحب انطلاق اجتماعات المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

​تُناقِش ظروف غزة والصعاب التي وصلت إلى مراحل مُتفجّرة

تفاؤل يُصاحب انطلاق اجتماعات المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاؤل يُصاحب انطلاق اجتماعات المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية

موسى أبومرزوق العضو المشارك في وفد المصالحة الفلسطينية
القاهرة ـ سعيد فرماوي

أكّد مصدر مصري مطلع على ملف المصالحة بين حركتي "حماس" و"فتح"، أنّ "هناك تفاؤلا يخيم على جولة الاجتماعات الجديدة للمصالحة الفلسطينية التي ترعاها مصر في القاهرة"، مضيفا أن "وفد حماس سوف يكتمل مساء الخميس، وسوف تبدأ الاجتماعات لكن حتى الآن لم تظهر ملامح محددة لجدول أعمال هذه الاجتماعات".

وذكرت مصادر مصرية أن "الاجتماعات سوف تبحث ملف المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، والتطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، إلى جانب العلاقة الثنائية بين مصر وفلسطين على المستوى السياسي والأمني".

ووصل وفد من قياديي المكتب السياسي لحركة حماس، إلى القاهرة، الأربعاء، قادما من قطاع غزة ومن خارج الأراضي الفلسطينية، تلبية لدعوة من القائمين على الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية.

وترأس الوفد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي قدم من الخارج، إلى جانب كل من موسى أبومرزوق، وحسام بدران، وعزت الرشق، بينما وصل من قطاع غزة كل من خليل الحية وروحي مشتهى.

وأوضحت المصادر أن "الاجتماعات سوف تناقش أيضا فتح معبر رفح حتى عيد الأضحى، وظروف قطاع غزة والصعاب التي وصلت إلى مراحل متفجرة، لا سيما مع وصول الأوضاع الصحية والبيئية إلى حالة خطيرة هناك، إلى جانب التأكيد على ضرورة إنهاء أزمة معبر رفح بشكل كامل، والعمل بكل جهد ممكن لإنهاء معاناة المواطنين وتحسين الأوضاع الحياتية والإنسانية والاقتصادية، فضلا عن ترجيحات بالاتفاق مع مصر على إقامة عدد من المشروعات الاقتصادية لدعم قطاع غزة".

وأعربت المصادر عن تفاؤلها بالاجتماعات، مضيفة أن "حماس تلمس دفئا في العلاقات بينها والقيادة المصرية وبخاصة في الآونة الأخيرة، التي قامت فيها القاهرة بدور إيجابي في دعم سكان قطاع غزة، في ضوء الأوضاع التي جاءت في أعقاب الهجمات الإسرائيلية بعد مسيرات العودة"، مشيرة إلى أن "مصر قامت حينها، بإدخال المعونات للقطاع ونقل الجرحى والمصابين لمستشفيات مصرية، بالإضافة إلى فتح معبر رفح أمام المعونات الغذائية والاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، بعد إغلاق معبر كرم أبوسالم من قبل إسرائيل".

يذكر أن زيارة وفد حماس للقاهرة ولقاء المسؤولين المصريين، تتزامن مع زيارة وفد فتح بقيادة عزام الأحمد، وقال مراقبون: "يبدو أن كثيرا من العقبات تم تذليلها من أجل إتمام اتفاقية المصالحة، هذا بالإضافة إلى تطور لافت على العلاقات المصرية مع حماس بما يتعلق بالوضعين الإنساني والسياسي في قطاع غزة، حيث باتت مصر تأخذ على عاتقها المزيد من المسؤوليات تجاه قطاع غزة بالتعاون مع حماس".

وأكد عماد عمر، القيادي في حركة "فتح"، أن "وفد حماس حضر للقاهرة بدعوة من المخابرات المصرية لتحريك (عجلة المصالحة)، على حد وصفه. وتم توجيه الدعوة لحماس، وكان موجوداً قبلها في القاهرة بأيام وفد من فتح برئاسة عزام الأحمد".​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاؤل يُصاحب انطلاق اجتماعات المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية تفاؤل يُصاحب انطلاق اجتماعات المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab