تفاؤل يُصاحب انطلاق اجتماعات المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

​تُناقِش ظروف غزة والصعاب التي وصلت إلى مراحل مُتفجّرة

تفاؤل يُصاحب انطلاق اجتماعات المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاؤل يُصاحب انطلاق اجتماعات المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية

موسى أبومرزوق العضو المشارك في وفد المصالحة الفلسطينية
القاهرة ـ سعيد فرماوي

أكّد مصدر مصري مطلع على ملف المصالحة بين حركتي "حماس" و"فتح"، أنّ "هناك تفاؤلا يخيم على جولة الاجتماعات الجديدة للمصالحة الفلسطينية التي ترعاها مصر في القاهرة"، مضيفا أن "وفد حماس سوف يكتمل مساء الخميس، وسوف تبدأ الاجتماعات لكن حتى الآن لم تظهر ملامح محددة لجدول أعمال هذه الاجتماعات".

وذكرت مصادر مصرية أن "الاجتماعات سوف تبحث ملف المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، والتطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، إلى جانب العلاقة الثنائية بين مصر وفلسطين على المستوى السياسي والأمني".

ووصل وفد من قياديي المكتب السياسي لحركة حماس، إلى القاهرة، الأربعاء، قادما من قطاع غزة ومن خارج الأراضي الفلسطينية، تلبية لدعوة من القائمين على الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية.

وترأس الوفد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي قدم من الخارج، إلى جانب كل من موسى أبومرزوق، وحسام بدران، وعزت الرشق، بينما وصل من قطاع غزة كل من خليل الحية وروحي مشتهى.

وأوضحت المصادر أن "الاجتماعات سوف تناقش أيضا فتح معبر رفح حتى عيد الأضحى، وظروف قطاع غزة والصعاب التي وصلت إلى مراحل متفجرة، لا سيما مع وصول الأوضاع الصحية والبيئية إلى حالة خطيرة هناك، إلى جانب التأكيد على ضرورة إنهاء أزمة معبر رفح بشكل كامل، والعمل بكل جهد ممكن لإنهاء معاناة المواطنين وتحسين الأوضاع الحياتية والإنسانية والاقتصادية، فضلا عن ترجيحات بالاتفاق مع مصر على إقامة عدد من المشروعات الاقتصادية لدعم قطاع غزة".

وأعربت المصادر عن تفاؤلها بالاجتماعات، مضيفة أن "حماس تلمس دفئا في العلاقات بينها والقيادة المصرية وبخاصة في الآونة الأخيرة، التي قامت فيها القاهرة بدور إيجابي في دعم سكان قطاع غزة، في ضوء الأوضاع التي جاءت في أعقاب الهجمات الإسرائيلية بعد مسيرات العودة"، مشيرة إلى أن "مصر قامت حينها، بإدخال المعونات للقطاع ونقل الجرحى والمصابين لمستشفيات مصرية، بالإضافة إلى فتح معبر رفح أمام المعونات الغذائية والاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، بعد إغلاق معبر كرم أبوسالم من قبل إسرائيل".

يذكر أن زيارة وفد حماس للقاهرة ولقاء المسؤولين المصريين، تتزامن مع زيارة وفد فتح بقيادة عزام الأحمد، وقال مراقبون: "يبدو أن كثيرا من العقبات تم تذليلها من أجل إتمام اتفاقية المصالحة، هذا بالإضافة إلى تطور لافت على العلاقات المصرية مع حماس بما يتعلق بالوضعين الإنساني والسياسي في قطاع غزة، حيث باتت مصر تأخذ على عاتقها المزيد من المسؤوليات تجاه قطاع غزة بالتعاون مع حماس".

وأكد عماد عمر، القيادي في حركة "فتح"، أن "وفد حماس حضر للقاهرة بدعوة من المخابرات المصرية لتحريك (عجلة المصالحة)، على حد وصفه. وتم توجيه الدعوة لحماس، وكان موجوداً قبلها في القاهرة بأيام وفد من فتح برئاسة عزام الأحمد".​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاؤل يُصاحب انطلاق اجتماعات المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية تفاؤل يُصاحب انطلاق اجتماعات المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab