القاهرة - خالد الإتربي
يلتقي الأهلي مع الزمالك في الثامنة من مساء الخميس في ملعب القاهرة في الجولة الرابعة والثلاثين والأخيرة لمسابقة الدوري، وهي المباراة التي تحمل الرقم 116 بين الفريقين في بطولة الدوري يفترض أنها مباراة القمة، على الرغم من أنها تقام وسط ظروف شديدة التباين لكلا الفريقين، فالأهلي فاز باللقب مبكرًا ويتصدر المسابقة برصيد 85 نقطة، بينما يحتل الزمالك المركز الثالث برصيد 58 نقطة، والفارق بينهما 27 نقطة، وهو رقم كبير للغاية يعبر عن واقع الفريقين في الموسم الجاري، كما أن الأهلي هو الأقوى هجوما ودفاعا دون منازع ، حيث أحرز لاعبو الأحمر 72 هدفًا واستقبلت شباكه 17 هدفا ، فيما أحرز الزمالك 43 هدفا ودخل مرماه 29 هدفا، بينما تتبقى مباراة مؤجلة للأهلي مع المصري البورسعيدي.
واختارت لجنة الحكام في اتحاد الكرة الحكم محمد الحنفي، لإدارة مباراة الخميس، ويعاونه سمير جمال وعبد الفتاح عريشة ، وسامح فاروق حكمًا رابعًا . وفي الأهلي يسعى حسام البدري، المدير الفني لتحقيق فوز معنوي على منافسه المترنح بشدة في الموسم الجاري، حيث يسعى إلى تكرار الفوز في الدور الأول بثلاثة أهداف نظيفة كانت قابلة للزيادة.
واستقر البدري، على التشكيلة، التي ستخوض المباراة، حيث سيعود في حراسة المرمى محمد الشناوي بعد إراحته في مباراتي بتروجيت ووادي دجلة، كما يعود أيمن أشرف لقيادة الدفاع. ودخل محمد نجيب، حسابات البدري بقوة، بعد شكوى سعد سمير من الإجهاد، ويلعب بجواره أحمد فتحي وصبري رحيل، كما يعود حسام عاشور بنسبة كبيرة لوسط الملعب، وبجانبه عمرو السولية ووليد سليمان.
واستقر البدري على الدفع بالثنائي الهجومي، جونيور أغاي ومروان محسن، بينما لا يزال المدير الفني، حائراً في مركز الجناح الأيمن، حول إشراك ميدو جابر أو صلاح محسن أو أحمد حمودي. وفي الزمالك يسعى خالد جلال المدير الفني المؤقت إلى حفظ ماء وجه فريقه الذي خسر تسع مباريات هذا الموسم ، كما أن المباراة تعد القمة الأولى له على مقعد المدير الفني ، والذي سيرحل عنه ، حال التعاقد بشكل رسمي مع مدير فني أجنبي .
واختار خالد جلال قائمة تضم 18 لاعبًا وهم : محمود عبدالرحيم "جنش"، وعمر صلاح في حراسة المرمي. وفي الدفاع حمدي النقاز ومحمود حمدي الونش، وإسلام جمال، ومحمود علاء، وأحمد فتوح في خط الدفاع. وفي الوسط محمود عبد العزيز، ومحمود عبد العاطى "دونجا"، ومعروف يوسف، وعبد الله جمعة، ومحمد عنتر، وأحمد مدبولي، وأيمن حفني، وطارق حامد . وفي الهجوم كابونجو كاسونجو، ويوسف أوباما، وباسم مرسي .
أرسل تعليقك