ميقاتي يؤكد أن جلسة الحكومة الأخيرة «دستورية وميثاقية» ويرفض اي تهديد بوجود خطر على لبنان
آخر تحديث GMT19:10:14
 العرب اليوم -

ميقاتي يؤكد أن جلسة الحكومة الأخيرة «دستورية وميثاقية» ويرفض اي تهديد بوجود خطر على لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن جلسة الحكومة الأخيرة «دستورية وميثاقية» ويرفض اي تهديد بوجود خطر على لبنان

رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي
بيروت - العرب اليوم

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الإصرار على متابعة أمور المواطنين ومعالجتها، مجدداً التمسك بموقفه بشأن دستورية وميثاقية جلسة الحكومة الأخيرة التي عقدت رغم اعتراض قوى مسيحية عليها كونها حكومة مستقيلة، ولا يجوز أن تجتمع في ظل الفراغ الرئاسي. وقال ميقاتي بعيد زيارته أمس البطريرك الماروني بشارة الراعي، الذي كان من ضمن المعترضين: «لا يهددنا أحد بأي شكل من الأشكال أو يهول علينا بوجود خطر على لبنان. هذا الأمر مرفوض نهائياً».

وأشار ميقاتي إثر لقائه البطريرك الماروني إلى أنه لمس «لدى صاحب الغبطة حرصه الشديد على أن يتم انتخاب الرئيس في أسرع وقت. وغبطته يعلم ونحن نعلم أن الأمر ليس مرتبطاً بالحكومة، بل هو مسؤولية مجلس النواب، وبالتالي نحن اليوم نتحمل مسؤولية أمر ليس لنا فيه أي قرار سوى تسيير أمور البلد والسهر على راحة المواطن وقضاياه قدر المستطاع».

ولفت إلى أنه شرح للراعي «الأجواء المتعلقة بالجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، انطلاقاً من اعتبار غبطته أن هناك ربما بعض الأمور الدستورية والميثاقية والسياسية والطائفية، فقلت إن الجلسة دستورياً جاءت في موقعها الصحيح، وطائفياً أنا لا أسمح بالحديث في هذا الموضوع بتاتاً، لأن الموضوع ليس طائفياً، ولا تمييز بين مواطن وآخر. أما فيما يتعلق بالميثاقية، فلا يجوز في كل مرة أن نتحجج بها، وكان هناك تمثيل كامل لكل الطوائف في مجلس الوزراء. أما في الشق السياسي، فالمسألة هي محور أخذ ورد، ولكن سنبقى مصرين على متابعة أمور المواطنين ومعالجتها».

وقال، «لفت نظري صاحب الغبطة، إلى أنه ربما كان الأفضل التشاور مع جميع الوزراء قبل انعقاد جلسة مجلس الوزراء. لقد اتفقنا على جلسة تشاور مع الوزراء قريباً للتفاهم على الخطوات التي سنقوم بها في المرحلة المقبلة». وأضاف: «شعرت بحرصه الكامل على لبنان ووحدته، وبأن لبنان لن يكون يوماً مهدداً. لبنان دولة عمرها مائة سنة فلا يهددنا أحد بأي شكل من الأشكال أو يهول علينا بوجود خطر على لبنان. هذا الأمر مرفوض نهائياً، والبلد يعنينا جميعاً، وبوحدة الكلمة بين جميع أبنائه».

وكان الراعي قد انتقد انعقاد جلسة الحكومة في عظة الأحد، قائلاً: «تمنينا على دولة رئيس الحكومة إعادة النظر في انعقاد الجلسة وتأجيلها من أجل مزيد من التشاور، ولتحديد صلاحيات حكومة مستقيلة وتصرف الأعمال في غياب رئيس الجمهورية، لكن الحكومة مع الأسف عقدت جلستها بمن حضر وكان ما كان من معارضة». من هنا، ناشد «الحكومة التأني في استعمال الصلاحيات حرصاً على الوحدة الوطنية، ومنعاً لاستغلال البعض مثل هذه الاجتماعات لأغراض سياسية وطائفية»، مشدداً على أنه «أفضل ما يمكن أن تقوم به الحكومة، لا سيما رئيسها، هو العمل على الصعيد العربي والدولي لتسريع انتخاب رئيس للجمهورية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميقاتي ينجح في عقد جلسة للحكومة ويلمح لاستمرار جلسات الضرورة القصوى

ميقاتي يُصر على دعوة حكومته للانعقاد رغم خطر المقاطعة الميثاقية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يؤكد أن جلسة الحكومة الأخيرة «دستورية وميثاقية» ويرفض اي تهديد بوجود خطر على لبنان ميقاتي يؤكد أن جلسة الحكومة الأخيرة «دستورية وميثاقية» ويرفض اي تهديد بوجود خطر على لبنان



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab