المحكمة العليا في اسرائيل تطالب الحكومة بمناقشة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 تشرين الاول خلال 60 يومًا
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

المحكمة العليا في اسرائيل تطالب الحكومة بمناقشة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 تشرين الاول خلال 60 يومًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة العليا في اسرائيل تطالب الحكومة بمناقشة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 تشرين الاول خلال 60 يومًا

الحكومة الإسرائيلية
القدس المحتلة - العرب اليوم

أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارًا يقضي بأن تعقد الحكومة جلسة خلال 60 يومًا لمناقشة إمكانية إنشاء لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من تشرين الأول 2023، واتخاذ قرار بشأن ذلك وإبلاغ المحكمة به، لاستكمال النظر في الالتماسات المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق، في وقت تتزايد فيه الدعوات لمحاسبة المسؤولين عن هجوم حركة حماس.

ورغم مرور أكثر من عام على هجوم "طوفان الأقصى" وببدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن كيفية التحقيق في الإخفاقات الإسرائيلية التي سبقت وترافقت مع الهجوم، فيما تتهرب الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو من تحمل المسؤولية.

وذكرت المحكمة العليا في قرارها إنه بعد أن تعقد الحكومة الجلسة، ستقرر ما إذا كانت ستواصل النظر في الالتماسات أم لا. وقدم الالتماس بواسطة عدد من المنظمات، من بينها "الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل"، بالإضافة إلى عائلات الضحايا ومواطنين إسرائيليين يطالبون بإجراء تحقيق مستقل.

وخلال الجلسة، أثار القضاة قلقهم من مماطلة عقد الحكومة جلسة لمناقشة الموضوع، وقال القاضي دافيد مينتس: "لماذا لا يمكن للحكومة الاجتماع واتخاذ القرار؟ لماذا يؤثر ذلك على أداء الحكومة أو الجيش؟"، فيما اعتبر الملتمسون أن فشل الحكومة "خلف آثارًا كارثية على المجتمع الإسرائيلي".

ومساء اليوم، الأربعاء، أسقط الائتلاف الحكومي مشروع قانون قدمه حزب "المعسكري الوطني" في الكنيست ينص على تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاق 7 تشرين الأول 2023، وذلك بتصويت 51 نائبا ضده، مقابل 43 مؤيدا، من إجمالي 120 عضوا في الكنيست.

وقال عضو الكنيست ووزير الأمن الأسبق، بيني غانتس، "يجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية، وأن يمثل الجميع أمامها، وأنا أنوي أن أكون من بين أول من يمثلون". وهاجم غانتس أعضاء الائتلاف: الشعب يرى ازدواجيتكم واستهتاركم - لا يمكن أن تمر المجزرة دون تحقيق".

من جهة أخرى، اعتبر عضو الكنيست غادي إيزنكوت، أن رفض تشكيل اللجنة يمثل تهربًا من المسؤولية. وشدد على أن هذه الخطوة تؤكد غياب القيادة الفاعلة في إسرائيل، وهو ما يؤدي إلى تكرار الأحداث الكارثية في المستقبل.

وفي الأسبوع الماضي، طالبت المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف-ميايرا، الحكومة بمناقشة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من تشرين الأول والحرب على غزة، مشددة على أنه "بعد مرور عام وشهرين على بداية الحرب، من الواجب على الحكومة مناقشة المسألة واتخاذ قرارات".

قد يهمك أيضــــاً:

نتنياهو يتراجع ويسعى لتحديد موعد جديد لبحث مسألة رفح في واشنطن

نتنياهو لن يرسل وفدا إلى واشنطن بعد "غياب الفيتو الأميركي"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة العليا في اسرائيل تطالب الحكومة بمناقشة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 تشرين الاول خلال 60 يومًا المحكمة العليا في اسرائيل تطالب الحكومة بمناقشة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 تشرين الاول خلال 60 يومًا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab