وزارة الخارجية السورية ترد على اتهام فرنسي بمجزرة «التضامن»
آخر تحديث GMT01:55:53
 العرب اليوم -

وزارة الخارجية السورية ترد على اتهام فرنسي بمجزرة «التضامن»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الخارجية السورية ترد على اتهام فرنسي بمجزرة «التضامن»

وزارة الخارجية السورية
دمشق-العرب اليوم

نقل موقع «روسيا اليوم» عن مصدر رسمي بوزارة الخارجية السورية، أن «البيان الصادر مؤخراً عن وزارة الخارجية الفرنسية بشأن مقاطع فيديو مفبركة ومجهولة الهوية، يفتقد إلى أدنى درجات المصداقية». وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد نشرت بياناً يوم 12 أغسطس (آب) الحالي، تحت عنوان «محاربة الإفلات من العقاب»، أكدت فيه، أنها نقلت إلى المكتب الفرنسي الوطني لمحاربة الإرهاب، كل العناصر التي توافرت لديها حول «مجزرة حي التضامن» في دمشق، والتي تؤكد أن القوات السورية قد ارتكبتها في عام 2013، وأوقعت العشرات من القتلى. وأكد بيان الوزارة أن التجاوزات التي ارتكبت في هذا الموقع «تعد من الجرائم الدولية الأكثر خطورة وتشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب».

وبالنظر لطبيعتها، فإن هذه الجرائم تقع ضمن نطاق عمل المكتب الفرنسي لمحاربة الإرهاب، وفق المادة 40 من قانون الإجراءات الجزائية وبموجب الأهلية الفرنسية المعطاة للمحاكم الفرنسية، في موضوع ملاحقة ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وفي البيان المذكور، شرحت الخارجية الفرنسية أنها تلقت مجموعة كبيرة من الوثائق التي لم تحدد مصدرها، والتي تؤشر لاحتمال أن تكون قوات النظام السوري، قد ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وأشار البيان إلى أن تجميع الوثائق والأدلة تم بفضل الجهود التي قامت بها مجموعة من الأشخاص الضالعين في الدفاع عن حقوق الإنسان، والتي أشادت باريس بشجاعتها.

وتتشكل هذه الوثائق والأدلة من مجموعة من الصور الفوتوغرافية وشرائط الفيديو التي تبين الفظائع التي ارتكبتها قوات النظام خلال مجزرة التضامن المشار إليها والتي أفضت إلى إعدام العشرات من المدنيين.
وخلاصة البيان الرسمي الفرنسي أن محاربة الإفلات من العقاب «تعد مسألة لتوفير العدالة للضحايا، كما أنها شرط أساسي لبناء سلام دائم في سوريا». وتعد فرنسا أنه «بعد مرور عشر سنوات على الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري، فإنها ما زالت معبأة من أجل تقديم المسؤولين عنها أمام القضاء».

أما من الناحية السياسية، فإن فرنسا تعد من أشد معارضي التطبيع «المجاني» مع النظام السوري، بمعنى أن الأخير لم يقدم أي تنازلات على صعيد الإصلاحات السياسية والانفتاح على حل سياسي يضم الجميع. كذلك فإن باريس، كغيرها من العواصم الغربية، تربط أي مساهمة في عملية إعادة الإعمار بإطلاق المسار المشار إليه، الذي يتضمن تغييرات دستورية وانتخابات جديدة شفافة تشمل جميع السوريين.

وفي دمشق، دعا المصدر، فرنسا، إلى أن تعي جيداً أن «عهد الانتداب والوصاية على الآخرين أصبح في مزابل التاريخ، وأن العالم لم يعد يخدع بالقيم الكاذبة للديمقراطيات الزائفة». وقال إن البيان الصادر مؤخراً عن وزارة الخارجية الفرنسية بشأن مقاطع فيديو «لم يكن مستغرباً».
وشدد المصدر لموقع «روسيا اليوم»، على أن «الحكومة الفرنسية من خلال انخراطها الكامل في دعمها اللامحدود للإرهاب في الحرب على سوريا، تتحمل مسؤولية أساسية في سفك الدم السوري والجرائم التي ارتكبت بحق السوريين».

قد يهمك ايضا 

الخارجية السورية تصدر بياناً بشأن تصريحات تشاووش أوغلو عن مفاوضات تجريها أنقرة معها

قتلى في احتجاجات ضد الإدارة الكردية في ريف حلب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الخارجية السورية ترد على اتهام فرنسي بمجزرة «التضامن» وزارة الخارجية السورية ترد على اتهام فرنسي بمجزرة «التضامن»



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab