حماس تندد بتصريحات ترامب بشأن غزة وتصفها بالعنصرية ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT14:54:20
 العرب اليوم -

حماس تندد بتصريحات ترامب بشأن غزة وتصفها بالعنصرية ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حماس تندد بتصريحات ترامب بشأن غزة وتصفها بالعنصرية ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية

سكان فلسطينيون بدأوا رحلة العودة إلى مخيم جباليا بعد بدء تنفيذ الهدنة في قطاع غزّة
غزة ـ العرب اليوم

أدانت حركة حماس، يوم الثلاثاء، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي زعم فيها أن "الفلسطينيين ليس لديهم خيار سوى مغادرة قطاع غزة"، ووصفتها بأنها "عنصرية" وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية وزيادة التوتر في المنطقة. وأكد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في بيان رسمي، أن هذه التصريحات تعكس انحيازًا كاملاً للاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لطمس الحقوق الفلسطينية. وأضاف أن الشعب الفلسطيني، رغم العدوان المستمر لأكثر من 15 شهرًا، أفشل كل محاولات التهجير وسيواصل الدفاع عن أرضه وهويته الوطنية.

من جانبه، قال القيادي في حماس، سامي أبو زهري، إن تصريحات ترامب تمثل "وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة"، مشددًا على أن "أهل غزة لن يسمحوا بتمرير هذه المخططات التي تستهدف وجودهم". وأضاف: "المطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان الإسرائيلي، وليس تهجير الفلسطينيين من وطنهم".

بدوره، أكد الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، أن هذه التصريحات تعكس "غياب المعايير الأخلاقية والإنسانية"، مشيرًا إلى أنها "محاولة مكشوفة لتبرير التهجير القسري للفلسطينيين، في وقت يتم فيه التغاضي عن جرائم الاحتلال المستمرة بحق المدنيين في غزة".

وشدد قاسم على أن "الاحتلال يسعى إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع عبر سياسات القتل والتدمير، لكن الشعب الفلسطيني لن يرضخ لهذه المخططات"، مؤكدًا أن "المقاومة ستظل مستمرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال".

وكشف أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.أتى هذا بعدما أكدت الحركة على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية من خيام ووقود.

كما دعت في بيان عبر صفحتها الرسمية في تليغرام، الوسطاء لمعالجة الخلل في تطبيق البروتوكول الإنساني باتفاق غزة.

وشدد قاسم على أن ما تم تنفيذه في الجوانب الإنسانية أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه.

وكان اتفاق وقف النار المؤلف من ثلاث مراحل، نص على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة.

وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة (غير التايلانديين) في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.

كما نص على مواصلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتي تشمل "المساعدات الغذائية والدوائية والإغاثية، 200 ألف خيمة مجهزة، و60 ألف كرفان، ومواد لترميم المشافي ومحطات المياه، وتشغيل المخابز، وإدخال الوقود والمعدات الثقيلة لإزالة الركام وانتشال الجثث"، وفق ما أفادت سابقا حركة حماس.

بينما يتوقع أن تركز جولة المفاوضات للمرحلة الثانية التي انطلقت أمس، على وقف إطلاق النار الدائم، وعدم العودة للحرب والانسحاب العسكري الإسرائيلي من كامل القطاع، بما في ذلك من محور فيلادلفي، والاتفاق على المعايير الخاصة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

بعد آرائه حول "تهجير الفلسطينيين" لاسيما من غزة، يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لديه أفكار أخرى بالنسبة للقطاع.فقد كشف مسؤول أميركي رفض ذكر اسمه، أن سيد البيت الأبيض الجديد يرى في قطاع غزة موقعا للهدم، وفقا لوكالة "رويترز".

وأضاف، اليوم الثلاثاء، أن ترامب يعتقد أنه من غير الإنساني إجبار الناس على العيش بأرض غير صالحة، في إشارة منه إلى غزة وما حلّ بها من دمار بفعل الحرب الإسرائيلية عليها.

وتابع أن الرئيس الأميركي يركز حالياً على إطلاق سراح الرهائن وضمان عدم قدرة حماس على الاستمرار بالحكم.

كذلك شدد على أن بلاده لا تستطيع بمفردها إعادة إعمار القطاع المدمر.

أيضاً توقّع أن يوقع ترامب اليوم على أمر تنفيذي لإعادة تطبيق "أقصى الضغوط" على إيران، لافتا إلى أن قرار الرئيس بشأن طهران يهدف إلى حرمانها من جميع السبل للحصول على سلاح نووي ومواجهة "نفوذها الخبيث".

وأكد المسؤول أن ترامب وجّه وزارة الخزانة بفرض "أقصى الضغوط الاقتصادية" على إيران مثل العقوبات وآليات تطبيقها على أولئك الذين ينتهكون العقوبات القائمة.

كما أعلن أن وزارة الخارجية ستعدل أو تلغي إعفاءات قائمة من العقوبات، وستتعاون مع وزارة الخزانة لتنفيذ حملة "تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر".
إلى الأردن ومصر!

يشار إلى أن كلام ترامب عن "تهجير الفلسطينيين" كان أخذ حيزاً واسعاً خلال الفترة الماضية، لاسيما بعد اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، نقلهم من القطاع إلى مصر والأردن.

وشدد حينها على أن البلدين سيقبلان به على الرغم من رفضهما المتكرر على مدى سنوات تلك الأفكار.

وكانت المخابرات الإسرائيلية وضعت بعيد أيام قليلة من تفجر الحرب في غزة، يوم السابع من أكتوبر 2023، خطة أو وثيقة من أجل نقل المدنيين من القطاع الفلسطيني البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى "مخيمات" في شبه جزيرة سيناء المصرية.

كما اقترحت تلك الوثيقة التي نشرها لأول مرة الموقع الإخباري المحلي Sicha Mekomit، نقل المدنيين من غزة إلى "مدن خيام" في شمال سيناء، ثم بناء مدن دائمة وممر إنساني.

إلا أن مكتب نتنياهو قلل لاحقا من شأن هذا التقرير ووصفه بأنه مجرد ورقة افتراضية.

رغم ذلك، عمق هذا المخطط المخاوف المصرية القائمة منذ فترة طويلة من رغبة إسرائيل في تحويل غزة إلى مشكلة مصرية.

يذكر أن القاهرة وعمان رفضتا منذ أشهر طويلة بل سنوات أي فكرة أو محاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى أي منطقة أخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إطلاق سراح يادن بيباس من "حماس" يثير شكوك مقتل عائلته

إتمام عملية تبادل رابعة للأسرى بين حماس وإسرائيل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسط ترتيبات معقدة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تندد بتصريحات ترامب بشأن غزة وتصفها بالعنصرية ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية حماس تندد بتصريحات ترامب بشأن غزة وتصفها بالعنصرية ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
 العرب اليوم - بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"

GMT 05:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab