تركي المالكي يُؤكّد أنّ محافظة صعدة لا تزال منصة إطلاق لـالحرس الثوري
آخر تحديث GMT17:31:02
 العرب اليوم -

أوضح أنّ بيان المنسقة الأممية تجاهل انتهاكات الحوثيين الإنسانية

تركي المالكي يُؤكّد أنّ محافظة صعدة لا تزال منصة إطلاق لـ"الحرس الثوري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركي المالكي يُؤكّد أنّ محافظة صعدة لا تزال منصة إطلاق لـ"الحرس الثوري"

الحرس الثوري الإيراني
عدن ـ عبدالغني يحيى

أكّد تحالف دعم الشرعية في اليمن رفضه ما تضمنه البيان الصادر عن منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، المتعلق بتعرض المدنيين في اليمن لمخاطر شديدة بسبب الضربات الجوية التي ينفّذها التحالف على محافظة الحديدة، مشددا على أن التحالف يتخذ الإجراءات كافة في تطبيق القانون الدولي والإنساني لحماية المدنيين بما يتوافق مع المادتين 51 و52 من اتفاقيات جنيف الأربع ودخولاتها الإضافية.

وبيّن تحالف دعم الشرعية أن استهداف ناقلة النفط السعودية في مضيق باب المندب تكتيك إيراني لاستهداف حركة الملاحة البحرية، وأن محافظة صعدة لا تزال منطقة لإطلاق الصواريخ الباليستية تجاه الأراضي السعودية.

وقال العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، خلال مؤتمر صحافي في الرياض، إن بيان ليز غراندي تجاهل الانتهاكات الدولية والإنسانية التي تقوم بها الميليشيات الحوثية في الأراضي التي تسيطر عليها في الجمهورية اليمنية، مشيرا إلى ما تقوم به الميليشيات في محافظة الحديدة من تقسيم للمحافظة ووضع الحواجز لتعطيل الحياة الطبيعية، والتضييق على المواطنين اليمنيين في الحديدة والمدن الأخرى. وأضاف: "نتمنى أن يكون هناك تنسيق قبل إصدار هذا البيان بحيث يكون شاملا لهذه البيانات التي تتضمن مثل هذه الاعتداءات التي تخالف القانون الدولي والإنساني"، وتابع أن هناك تنسيقا مستمرا في هذا الجانب مع قيادة القوات المشتركة ومع خلية الإجلاء الإنسانية.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف إن ما تعرضت له إحدى ناقلات النفط السعودية مؤخرا من هجوم في المياه الدولية غرب ميناء الحديدة يعد عملا همجيا عدائيا من الميليشيات الحوثية وبتكتيك من الحرس الثوري الإيراني لتهديد حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر، مؤكدا أن قيادة التحالف اتخذت الإجراءات كافة لحماية باب المندب وحرية الملاحة بما يضمن استمرار الاقتصاد العالمي. وأشار إلى الإدانات والاستنكارات الصادرة عن الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية، وكذلك بعض المنظمات كمنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون لدول مجلس الخليج العربي والجامعة العربية.

ونوه بإشادة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، لما قدمته دول التحالف من خلال العلميات الإنسانية الشاملة في اليمن والدعم السخي من السعودية والإمارات في تقديم أكبر مساعدة للأمم المتحدة.

وأوضح العقيد المالكي أن المنافذ الإغاثية الجوية والبحرية والبرية وعددها 22 لا تزال تعمل بالطاقة الاستيعابية لدخول المواد اللازمة وكذلك المواد الإغاثية للمنظمات الأممية والمنظمات الدولية، مؤكدا استمرار التحالف في إصدار التصاريح للطلبات الواردة التي تحمل الواردات والمواد اللازمة أو الإغاثية والإنسانية، مشيرا إلى أن عدد التصاريح الجوية والبرية والبحرية التي منحت بلغت 28343 تصريحا، وأضاف "لا تزال الميليشيات الحوثية تتعمد تعطيل دخول السفن لميناء الحديدة"، مشيرا إلى أن هناك سفينتين تتواجدان في منطقة الانتظار بالميناء منذ أكثر من أسبوعين، إلى جانب تعطيل الانقلابين لتفريغ حمولة سفينة بميناء الحديدة لقرابة الـ35 يوما، منوها بدور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، إذ وصل عدد المستفيدين بالداخل اليمني إلى خمسة ملايين مستفيد سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابين أو سيطرة الحكومة الشرعية.

وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، أن محافظة صعدة لا تزال منطقة لإطلاق الصواريخ الباليستية وتخزين الصواريخ الباليستية والأسلحة المهربة من النظام الإيراني.

وتطرق العقيد المالكي إلى المناطق التي سيطر عليها الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية بدعم من قوات التحالف، إذ تم تعزيز المواقع على أبواب الحديدة بالكامل، كما تمت السيطرة على مواقع استراتيجية في المحاور الشمالية منها الجبل الأسود وقرية آل مغرم وآل مزهر وقرية الفرع على الطريق الدولي، بينما تمكنت القوات الشرعية من تحرير السلاسل الجبلية (اللكمه السقيمة درعان ونهجمه وقريبة زعبل في الضالع)، كما كانت قوات الجيش الوطني بدعم من التحالف قد سيطرت على مطار الحديدة وهي تقوم بعمليات إزالة الألغام والتطهير.

واستعرض المتحدّث الرسمي باسم قوات التحالف، جملة من العمليات العسكرية التي نفذتها قوات التحالف المشتركة ضد أهداف لميليشيات الحوثي، إلى جانب استعراض عدد الصواريخ والمقذوفات التي أطلقت باتجاه السعودية حتى 30 يوليو/ تموز 2018 البالغ عددها 164 صاروخا، بينما بلغ عدد المقذوفات 66343 مقذوفا وبلغ إجمالي خسائر الميليشيات الحوثية 260 من المواقع والأسلحة والمعدات، في حين وصل عدد القتلى من العناصر الحوثية إلى 521 قتيلا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركي المالكي يُؤكّد أنّ محافظة صعدة لا تزال منصة إطلاق لـالحرس الثوري تركي المالكي يُؤكّد أنّ محافظة صعدة لا تزال منصة إطلاق لـالحرس الثوري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab