القوات السورية تقصف قذيفتين وثلاثة هاون استهدفت عناصرًا لـداعش
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

استمرارًا لأعمال العنف الدامي في منطقة الشام

القوات السورية تقصف قذيفتين وثلاثة هاون استهدفت عناصرًا لـ"داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات السورية تقصف قذيفتين وثلاثة هاون استهدفت عناصرًا لـ"داعش"

القوات السورية في مدينة حرستا
دمشق ـ نورا خوام

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قصفت القوات السورية قذيفتين على الأقل مناطق في مدينة حرستا، الواقعة في غوطة دمشق الشرقية والتي كان الاتستراد القريب منها، وفي دمشق – حمص، شهدت في الساعات الفائتة اشتباكات بين القوات السورية والمسلحين الموالين لها من طرف، وعناصر "داعش" من طرف آخر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت القوات السورية بثلاث قذائف هاون مناطق الغوطة الشرقية سقطت اثنتان منها على مزارع بلدة المحمدية، والثالثة استهدفت منطقة عين ترما، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات عن تسببها بإصابات.

وعلى صعيد متصل استمرت الاشتباكات بشكل عنيف بين حزب الله اللبناني والقوات السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر "داعش" من جهة أخرى، في المزارع الشرقية لبلدة حزرما في منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات السورية تمكنت من تحقيق تقدم والسيطرة على كتلة مزارع مؤلفة من 12 مزرعة تقع إلى الشرق من بلدة حزرما، وتسعى القوات السورية وحزب الله من خلال هذا التقدم، للوصول إلى بلدة النشابية واستعادة السيطرة عليها للوصول إلى تلة فرزات الاستراتيجية، والتي في حال تمكن القوات السورية وحزب الله من السيطرة عليها، ستتيح لهما التلة السيطرة الناري ورصد بلدات ومناطق حزرما وحوش الصالحية وبيت نايم والزريقية واوتايا، وقطع الطرق الواصلة بينها وبالتالي تسهيل مهمة القوات السورية وعناصر حزب الله في السيطرة عليها وتقليص مساحة سيطرة عنصر "داعش" في غوطة دمشق الشرقية.

وفي محافظة إدلب، سُمع دوي انفجارات في الريف الشمالي لإدلب، بالقرب من الحدود السورية - التركية قالت مصادر متقاطعة أنها ناجمة عن ضربات لطائرات مجهولة استهدفت منطقة عقربات القريبة من بلدة الدانا، كما وردت معلومات أن الضربات استهدفت تجماً أو مقراً لمجموعات من "داعش" يعتقد أنها من جبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقاً"، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية حتى اللحظة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد نشر في الـ12 من كانون الثاني/يناير الجاري، أنه ارتفع العدد إلى 55 على الأقل عدد الأشخاص والمقاتلين والقياديين الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان، ممن قضوا في عمليات الاغتيال عن طريق الاستهدافات الجوية من الأول من كانون الثاني الجاري، حيث قضى شخص جراء استهداف دراجة نارية يستقلها على طريق قميناس - سرمين في ريف إدلب الشرقي في الـ12 من الشهر الجاري، كما قضى 3 مقاتلين في استهدافات بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس على طريق سلقين - كفرتخاريم، كذلك قضى 16 على الأقل بينهم قياديان في الاستهدافات المتلاحقة التي جرت اليوم في منطقة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ولا يعلم ما إذا كانوا جميعهم من جبهة فتح الشام، كما وثق المرصد، القيادي أبو الحسن تفتناز وقيادي شرعي آخر من ذويه في الاستهداف الذي جرى في الـ6 من الشهر الجاري، في منطقة تفتناز بريف إدلب الشرقي من قبل طائرات بدون طيار، فيما وثق المرصد في الـ4 من الشهر الجاري، 25 عنصراً آخرين من ضمنهم 7 قياديين على الأقل في الضربات الجوية من طائرات التحالف والتي استهدفت أحد أكبر مقرات جبهة فتح الشام في سوريا والذي يشمل مركز احتجاز قربه، في منطقة سرمدا بريف إدلب الشمالي قرب الحدود السورية - التركية، كما وثق المرصد 8 مقاتلين وقياديين قضوا في الأول من كانون الثاني الجاري، قضوا جراء الضربات الجوية من التحالف الدولي التي استهدفت، سيارات كانوا يستقلونها على طريق سرمدا - حزانو، وطريق سرمدا - باب الهوى بالريف الشمالي لإدلب، بينهم 3 قياديين من عناصر "داعش" العاملة على الأرض السورية، أحدهم أبو المعتصم الديري من الجنسية السورية وخطاب القحطاني وهو من جنسية خليجية قاتل في أفغانستان واليمن وسورية، وأبو عمر التركستاني أحد القياديين في "داعش" العشرة الأوائل في سورية وأحد القادة الأربعة الأبرز في الحزب الإسلامي التركستاني، حيث تفحمت معظم الجثث حينها باستثناء جثة الأخير التي لم تتعرض لاحتراق.

وفي محافظة حلب، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه اندلعت الاشتباكات في الريف الشرقي لحلب بعد توقفها في المنطقة عقب تمكن القوات السورية والمسلحين الموالين لها بقيادة الضابط سهيل الحسن المعروف بلقب "النمر" من التقدم في ريف حلب الشرقي واستعادة السيطرة على المحطة الحرارية الاستراتيجية التي كانت تعد معقلاً لتنظيم "داعش" في منتصف شباط/فبراير من العام الفائت 2016، وبدأت الاشتباكات إثر هجوم باشرته القوات السورية اليوم الثلاثاء الـ17 من كانون الثاني/يناير، على مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، في هذا الريف، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر "داعش" من جهة أخرى، في قرية أعبد القريبة من بلدة فاح والواقعة شمالها، وسط تقدم للقوات السورية ومعلومات مؤكدة عن سيطرتها على القرية، ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من الضربات الجوية والمدفعية المكثفة التي نفذتها القوات السورية وطائرات تابعة لها، وأخرى يعتقد أنها روسية على الريف الشرقي لحلب، مستهدفة مناطق السيطرة، والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى في الأيام الفائتة.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات تجددت بوتيرة متصاعدة في محيط مدينة دير الزور، بين القوات السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، وتركزت الاشتباكات في الجبل المطل على مدينة دير الزور، في محاولة من القوات السورية التقدم في المنطقة واستعادة السيطرة على الجبل الاستراتيجي، في حين يحاول تنظيم "داعش" تحقيق تقدم جديد في المنطقة، وتترافق الاشتباكات مع بدء تصعيد جديد من قبل الطائرات التابعة للقوات السورية والطائرات الروسية على مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، حيث استهدفت الطائرات هذه بعشرات الضربات الجوية مناطق في أحياء الحميدية والعرضي والمطار القديم والصناعة وأماكن أخرى في منطقة حويجة صكر في مدينة دير الزور وأطرافها، بالتزامن مع ضربات استهدفت أماكن في قرية الجفرة المحاذية لمطار دير الزور العسكري، وأماكن في قرى الحسينية والجنينة في الريف الغربي لدير الزور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تقصف قذيفتين وثلاثة هاون استهدفت عناصرًا لـداعش القوات السورية تقصف قذيفتين وثلاثة هاون استهدفت عناصرًا لـداعش



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

GMT 03:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عواصف قوية تقطع الكهرباء في ولاية أوكلاهوما

GMT 23:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب شمالي العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab