بومبيو يعتبر حكومة نتنياهو ـ غانتس فرصة للسلام على أساس خطة ترامب
آخر تحديث GMT04:20:12
 العرب اليوم -

جنرال إسرائيلي كبير سابق يؤكد أن "الضم" ضربة للأمن القومي

بومبيو يعتبر حكومة نتنياهو ـ غانتس "فرصة للسلام" على أساس خطة ترامب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بومبيو يعتبر حكومة نتنياهو ـ غانتس "فرصة للسلام" على أساس خطة ترامب

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
القدس المحتلة - العرب اليوم

اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حكومة الوحدة الإسرائيلية التي تفاهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس حزب الجنرالات بيني غانتس على تشكيلها، {فرصة للسلام}.والتقى بومبيو الذي وصل إلى إسرائيل، صباح أمس، وغادرها بعد الظهر. مع نتنياهو أولاً، ثم مع رئيس الوزراء البديل في الحكومة العتيدة، بيني غانتس، ووزير الخارجية القادم، غابي أشكنازي، وكذلك مع رئيس «الموساد» (جهاز المخابرات الخارجية) يوسي كوهن. وقال بومبيو عند نزوله من الطائرة: «مسرور بوجودي في إسرائيل والتعاون مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس في مواجهة تهديدين مصيريين؛ فيروس كورونا وإيران. وستواجه إسرائيل والولايات المتحدة هذه التحديات، جنباً إلى جنب».

واعتبر بومبيو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نتنياهو، سبق لقاءهما، أن «حكومة الوحدة التي سيتم تنصيبها هي فرصة للسلام على أساس خطة ترمب»، مضيفا أن «لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها والولايات المتحدة تؤيد هذا الحق». أما نتنياهو فقال إنه يعتبر حكومته الجديدة «فرصة لدفع السلام والأمن بالاستناد إلى التفاهمات مع الرئيس دونالد ترمب».

وقالت مصادر سياسية في تل أبيب إن بومبيو تداول مع الإسرائيليين في 4 مواضيع، هي قرار نتنياهو بدء البحث بعد شهرين في ضم الأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل وفرض السيادة الإسرائيلية عليها وعلى المستوطنات، فطلب تأجيل هذا الضم حتى تستنفد فرص إشراك الفلسطينيين، وموضوع علاقات إسرائيل المتطورة مع الصين، فقال إنه «يجب على الإسرائيليين والعالم أن يحذروا من الصينيين. أي استثمار صيني سيتسبب في تسرب المعلومات وسيقوي الحزب الشيوعي الصيني». والموضوع الثالث، هو الإيراني؛ حيث تحدثا حول مواجهة تهديدات طهران وضرورة العمل سوياً من أجل ردعهم ومنعهم من الوصول إلى سلاح نووي. والموضوع الرابع يتعلق بانتشار فيروس كورونا وكيفية التعاون على التوصل إلى دواء.

وقال مسؤول سياسي في تل أبيب إن الإدارة الأميركية مررت رسالة إلى المسؤولين في إسرائيل، حول عدم نية الإدارة الأميركية الالتزام بأي جدول زمني تضعه إسرائيل للشروع بإجراءات الضم خلال الفترة المقبلة، وإن بومبيو أكد أنه لا ينوي تجميد خطة ترمب إلى حين تحرك الفلسطينيين، وقال: «إذا استمر الفلسطينيون في الجلوس جانباً واستمروا برفض التفاوض حول (صفقة القرن)، فإن لذلك ستكون عواقب وخيمة، وسيسهل علينا اتخاذ قرارات تتعلق بضم إسرائيلي للمناطق في الضفة».

وكان نتنياهو قد استقبل بومبيو بكلمات حارة، فقال: «أهلاً وسهلاً بحضرتكم في أورشليم. تأتي زيارتكم هذه بعد عدة أيام بعد وفاة والدكم. أقدم التعازي باسم عائلتي وباسم المواطنين الإسرائيليين إلى عائلتكم. ومن خلال مطالعتي حول حياة والدكم، يمكن تشخيص القيم التي غرسها فيكم والتي تبرز في كل ما تفعلونه. وأريد أن أقول إننا نثمن كثيراً حقيقة قيامكم بزيارة أولى منذ فترة، وقد وصلتم إلى إسرائيل لمدة 6 ساعات. أعتقد أن هذا هو دليل على متانة التحالف بيننا، وعلى التزام الرئيس ترمب بدولة إسرائيل، وعلى التزامكم أنتم بإسرائيل وبالعلاقات بيننا».

وبموازاة الزيارة، خرج أحد كبار الجنرالات المتقاعدين في الجيش الإسرائيلي، عاموس جلعاد، بتصريحات شديدة اللهجة ضد فكرة ضم أراضٍ من الضفة الغربية (غور الأردن وشمال البحر الميت)، وحذر حكومة إسرائيل ومؤيديها في واشنطن من مغبة التفكير في تطبيقها.

وقال جلعاد، وهو مسؤول سابق في الاستخبارات العسكرية ولواء في الجيش الإسرائيلي ورئيس الدائرة الأمنية السياسية السابق في وزارة الأمن الإسرائيلية، إن «مخطط الضم سيشكل ضربة ستلحق ضرراً شديداً بالأمن القومي الإسرائيلي، ومن شأنه أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار على الحدود الشرقية الآمنة مع الأردن»، وتوقع أن تحدث أزمة سياسية خطيرة مع الأردن ومع السلطة الفلسطينية، وأن تنفجر الأوضاع ميدانياً.

وقال: «ينبغي أن نتذكر أن السلطة الفلسطينية أقيمت وفقاً للاتفاقيات الموقعة بيننا وبين منظمة التحرير الفلسطينية، فعندما لا يعود هناك أفق إيجابي يقود، ولو بشكل طفيف جداً، لعملية تقود لاتفاق سياسي، لن يكون هناك سبب لبقاء الاتفاقيات، ويمكن أن يتفجر كل شيء هناك. والمرجح هو أن نعود لرؤية تفكك السلطة الفلسطينية وفتح الطريق أمام سيطرة (حماس) وأشكالها، وسيطرة العنف والإرهاب، أو عودة الجيش الإسرائيلي لإعادة احتلال الضفة الغربية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بومبيو يعلن أن إيران تبث الرعب في العالم رغم تفشي كورونا

مايك بومبيو يكشف أن قلق العرب من خطة ترامب وراء قرار تأجيل "الضم"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بومبيو يعتبر حكومة نتنياهو ـ غانتس فرصة للسلام على أساس خطة ترامب بومبيو يعتبر حكومة نتنياهو ـ غانتس فرصة للسلام على أساس خطة ترامب



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
 العرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حظر الطيران الجوي في أصفهان وقم الإيرانيتين

GMT 02:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 7.3 يضرب المحيط الهادئ وتحذير من تسوماني

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دوي انفجار يهز صنعاء وسط أنباء عن استهداف وزارة الدفاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab