سامح شكري وعادل الجبير يبحثان تطورات الخلاف الخليجي المصري مع قطر
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

المشاورات تناولت الإعداد لقمة مصرية سعودية اتفق عليها خلال قمة الأردن

سامح شكري وعادل الجبير يبحثان تطورات الخلاف الخليجي المصري مع قطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سامح شكري وعادل الجبير يبحثان تطورات الخلاف الخليجي المصري مع قطر

زيرا الخارجية المصري سامح شكري والسعودي عادل الجبير
القاهرة ـ علي السيد

عقد وزيرا الخارجية المصري سامح شكري والسعودي عادل الجبير جلسة مشاورات في القاهرة عقب إفطار أمس، في قصر التحرير (مقر الخارجية القديم)، تناولت بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وجهود البلدين في مكافحة الإرهاب، كما استعرض الوزيران التفاهمات المشتركة حيال الملفات الساخنة في المنطقة، في اليمن وسورية وليبيا، في سبيل تنفيذ استراتيجية البلدين الرامية إلي إزالة بؤر التوتر في المنطقة العربية وحماية أمنها القومي من التدخلات الخارجية.

وأوضح مصدر مصري أن المناقشات تناولت الخلاف الخليجي المصري مع دولة قطر، والذي نشب جراء مواقف الدوحة من التنظيمات الإرهابية، سواء على مستوى الاحتضان أو التحريض والترويج الإعلامي لأفكارها التي تضر بالعالمين العربي والإسلامي، والتي كشفت عنها الدوحة أخيراً، ولفت المصدر إلى عدم قناعة القاهرة والرياض حتى الآن بمزاعم اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

وأوضح المصدر أن جلسة المشاورات بحثت في الإعداد لقمة مصرية سعودية جرى الاتفاق على عقدها بين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبد الفتاح السياسي خلال لقائهما في البحر الميت على هامش القمة العربية في الأردن في آذار/مارس الماضي. وأكد المصدر أن المشاورات بين شكري والجبير أسفرت عن الاتفاق الكامل على توثيق الجهود لمجابهة التحديات التي تواجه المنطقة، مشيرا إلى أن الجلسة تناولت المحاولات الجارية والتي تبذلها عواصم عربية لتحقيق المصالحة مع قطر وطي صفحة الخلافات. واعتبر المصدر أن القاهرة والرياض بوزنهما وثقلهما ودورهما في المنطقة لن تقبلا مصالحة عابرة مع أي كان من دون وضع النقاط علي الحروف والتحقق من تنفيذ الالتزامات للحيلولة دون تكرار الأزمات. وأشار المصدر إلى أن الجبير أكد لشكري تصميم حكومة المملكة على دعم مصر في مواجهة الإرهاب في سيناء وعلى حدودها الغربية في ليبيا.

وكان الجبير وصل الى مطار القاهرة الدولي عصر امس، آتيًا من الرياض على طائرة خاصة، لإجراء مشاورات سياسية مع شكري ولقاء عدد من المسؤولين، لبحث الموضوعات والملفات المشتركة بين البلدين. وتعد زيارة الجبير للقاهرة الأولى منذ آخر زيارة له ضمن الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للقاهرة في نيسان/أبريل من العام الماضي.

وأعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أنه استعرض مع نظره المصري سامح شكري القضايا في المنطقة والعلاقات الثنائية وكان هناك تطابق كامل في كافة الملفات ونتطلع لتعزيز هذه العلاقات". وأوضح وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي مشترك مساء الأحد، أن القمة الأميركية الإسلامية تاريخية ونتج عنها إطلاق مركز عالمي لمواجهة التطرف، وخلق مبادرات لمواجهة تمويل الإرهاب والتطرف ونحن حريصين على مواجهة الإرهاب ومن يدعمه بكافة أشكاله والولايات المتحدة أكدت التزامها بذلك وحضور الرئيس ترامب للقمة هو مؤشر قوي وإيجابي على رغبة الولايات المتحدة الأميركية للتعاون مع الدول العربية والإسلامية في مواجهة تلك الظاهرة، والتعاون الثنائي قائم وأنقذ أرواح الكثير في البلدين ونعمل على تعزيز هذا التعاون الثنائي ونعمل سويا على مواجهة التطرف.

فيما قال وزير الخارجية سامح شكري "تناولنا الأوضاع الإقليمية والقضاء على الإرهاب والعمل على تعزيز العلاقات الخاصة التي تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية وأهميتها لتعزيز الاستقرار والأمن القومي العربي لحمايته من أي تدخل، والدول العربية لديها كافة العناصر التي تعزز أمنها وتستطيع أن تحمي مصالحها". وأضاف شكري أن وزير الخارجية السعودية لديه القدرة والخبرة التي نستفيد منها باستمرار ونرحب به في بلده الثاني مصر ونتطلع للجولة المقبلة من المشاورات السياسية وستكون في الرياض.

وتابع شكري "بحثنا الاتفاقات المشتركة والآليات المرتبطة بتنفيذ عدد من الاتفاقات التي التوصل إليها الفترة الماضية وهناك اهتمام مشترك لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وبلورة المجالات الجديدة في كافة أوجه العلاقات ونحرص عليه ونتابعه لنطمئن دائما على حسن سير تنفيذه ومراجعة كافة المراحل الخاصة بهذه الاتفاقات وتذليل اي عقبات للتنفيذ".

وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية قوي ومستمر على المستوى الأمني وعلى المستوى العسكري ولدينا الكثير من التبادل والتنسيق وهذا يصب في مصالحنا المشتركة ولدينا توافق على العمل الثنائي، بشأن مكافحة الإرهاب ووقف أي نوع من المساندة لها وتوفير الملاذ الآمن لها والعمل من خلال تغيير الحوار والخطاب الديني، بحيث يتواكب مع سماحة الدين الإسلامي ودحض هذه الأفكار وحمايتها ونحن نعتمد على مزيد من التنسيق بيننا والحديث بصوت واحد، والتنسيق مع المنظمات الدولية لخلق تحالف فعلي ومؤثر لهذه الظاهرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامح شكري وعادل الجبير يبحثان تطورات الخلاف الخليجي المصري مع قطر سامح شكري وعادل الجبير يبحثان تطورات الخلاف الخليجي المصري مع قطر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab