عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للاختطاف في القرن الإفريقي
آخر تحديث GMT07:13:24
 العرب اليوم -

معظم عمليات الخطف تتمُّ في السودان والهدف هو الحصول على المال بالابتزاز

عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للاختطاف في القرن الإفريقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للاختطاف في القرن الإفريقي

المهاجرين غير الشرعيين
لندن ـ سليم كرم

كشفت دراسة استقصائية لرحلات الهجرة، أنه تم اختطاف أكثر من 15٪ من اللاجئين الذين يسافرون شمالاً عبر القرن الإفريقي خلال رحلاتهم العام الماضي. ووفقا لما ذكرته صحيفة الـ"غارديان" البريطانية، فقد حذر باحثون من مركز الهجرة المختلط (MMC) ، الذين أجروا 11،150 مقابلة في 20 دولة وسبع طرق هجرة ، من أن عمليات الاختطاف قد تكون في ازدياد . وحدّدت الدراسة أن الأشخاص الذين يسافرون عبر القرن الإفريقي إلى شمال أفريقيا وأوروبا هم الأكثر عرضة للخطر.

وبينما سلطت تقارير سابقة الضوء على قضية اختطاف المهاجرين غير الشرعيين ، فإن معظم المعلومات كانت  ليست بالضرورة صحيحة أو موثوقًا بها، لأنها تستند إلى الحسابات الشخصية بدلاً من الحقائق أو الأبحاث.

ويُعد هذا البحث، أول استطلاع كبير لتوفير أحصائيات النسبة المئوية. وسوف يستنبط البحث استجابات السياسات على أرض الواقع، ويساهم في تطوير نظام لوحة القيادة للتنبؤ بأنماط الهجرة المستقبلية.

وقال برام فروس ، رئيس مركز الهجرة، وهو جزء من "المجلس الدنماركي للاجئين"، إن "خطر الحدود جعل الناس أكثر عرضة للإيذاء من جانب المهربين الذين يعملون في كثير من الأحيان إلى جانب أو بتصريح ضمني من مسؤولي الدولة".

وأضاف فروس: "عادة ، تتلقى العائلات مكالمة هاتفية من الخاطفين تقول إنهم خطفوا أفراد عائلاتهم ويطالبون بفدية. وفي بعض الأحيان يمكنهم سماع الصوت أو حتى التعذيب الذي يتحدث على الهاتف لإجبارهم على الدفع". غالبا ما تكون الفدية حوالي 2000 دولار (1،570 جنيه استرليني). وتابع انه من المحتمل ان "يتحول المهربون بشكل متزايد إلى الاختطاف حيث يبحثون عن مصادر بديلة للدخل".ويحتجز جميع الضحايا تقريباً بتهديد العنف أو استخدامه الفعلي ، ومعظمهم يكون مقيَّدا بدنيا.

وأظهر البحث أنه في الوقت الذي يسافر فيه المهاجرون عبر منطقة القرن الإفريقي ، تكون بعض الجنسيات أكثر عرضة من غيرها. وقال واحد من كل خمسة أشخاص من بين 1200 إثيوبي تمت مقابلتهم ، إنهم تعرضوا للاختطاف مرة واحدة على الأقل خلال رحلتهم. ومن بين 288 سودانياً تمت مقابلتهم، قال 4٪ إنهم خُطفوا.

ويعتقد الباحثون أن معظم عمليات الخطف تتم في السودان، وأن الشعب السوداني قد يكون أفضل في التحايل على المخاطر، أو أنهم يمكن أن يبدأوا رحلتهم خارج المناطق الأكثر خطورة.

وقام الباحثون باستطلاع آراء الأشخاص أثناء مرورهم في مراكز الهجرة الرئيسية بين مايو/أيار 2017 وسبتمبر/أيلول 2018 ، وهذه العينة غير مؤكدة بسبب وجود بيانات ملموسة قليلة حول الأعداد المطلقة للأشخاص المتنقلين في جميع أنحاء العالم ، لكن الباحثين يقولون إن النتائج تدل على الانتهاكات المروعة التي عانى منها الكثير.

ووجد الباحثون أن الطريق الثاني الأكثر خطورة كان من أفغانستان إلى أوروبا ، حيث أفاد حوالي 8٪ من الأشخاص أنهم تعرضوا للاختطاف في وقت ما على طول رحلتهم.

وقال فروس، إن "نزع الإنسانية عن اللاجئين من قبل السياسيين، أو وسائل الإعلام يجعل من السهل على المهربين تنفيذ مثل هذه الجرائم".

وأضاف فروس: "كلما زاد تجريدهم من حقوقهم ، يكون هناك غضب أقل من هذا النوع من المعاملة اللاإنسانية. كما أن مقالات وسائل الإعلام التي تتحدث عن المهاجرين ، والمهاجرين الذين يتدفقون إلى بريطانيا - كل هذا يعرض المهاجرين إلى الخطر".

وفي الأسبوع الماضي ، أشار وزير الداخلية البريطاني ، ساجد جاويد ، إلى أنه سيجعل من الصعب على الناس طلب اللجوء ، وهو حق مكرس في القانون الدولي ، من أجل منع الناس من عبور القناة الإنجليزية، مؤكدا أنه لا توجد حلول سهلة لمنع المهاجرين من عبور القنال الإنجليزي ، ردا على انتقاد نواب المحافظين أسلوب معالجة وزارة الداخلية للمشكلة.

وقد يهمك ايضًا: 

محكمة أميركية تعلق العمل بمرسوم ترامب ضد المهاجرين غير الشرعيين

ساجد جاويد وكريستوف كاستانير يتعهَّدان بحل أزمة المهاجرين غير الشرعيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للاختطاف في القرن الإفريقي عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للاختطاف في القرن الإفريقي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab