لافروف يجري محادثات مع نظيره التركي لبحث سبل تسوية الوضع
آخر تحديث GMT10:05:14
 العرب اليوم -

العقوبات الأميركية ضدهما وفرت دافعًا إضافيًا لديهما مع إيران لتعزيز التعاون

لافروف يجري محادثات مع نظيره التركي لبحث سبل تسوية الوضع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لافروف يجري محادثات مع نظيره التركي لبحث سبل تسوية الوضع

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو ـ ريتا مهنا

يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، محادثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، تهدف إلى بلورة موقف مشترك بشأن سبل تسوية الوضع في إدلب، وسط توقعات وسائل إعلام روسية باقتراب الطرفين من التوصل إلى تفاهمات في هذا الشأن، وإشارات إلى أن العقوبات الأميركية ضد كل من روسيا وتركيا وإيران وفرت دافعا إضافيا لدى الأطراف الثلاثة لتعزيز التعاون.

بحث الحرب التجارية التي نشبت بين أنقرة وواشنطن:

ولم تعلن الخارجية الروسية تفاصيل عن الملفات المطروحة للبحث على طاولة الجانبين، واكتفت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا بالإشارة إلى أن التركيز سينصب على "التعاون في سورية" بالإضافة إلى عدد من الملفات الثنائية؛ أبرزها "الحرب التجارية التي نشبت بين أنقرة وواشنطن".

ونقلت وكالة "نوفوستي" الحكومية عن مصدر مطلع أن ملفي "الوضع في إدلب" و"المبادرة الروسية لدفع مسألة إعادة اللاجئين" سيكونان على رأس لائحة الاهتمام خلال المناقشات. بالإضافة إلى التحضير للقمة التي تجمع زعماء تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا في تركيا في 7 سبتمبر/أيلول المقبل، والتي ينتظر أن تركز على بلورة موقف مشترك حيال آليات تسوية الملف السوري عبر مساعي توسيع "مسار آستانة" وانضمام قوى إقليمية ودولية إليه.

ولم تستبعد أوساط روسية أن تكون موسكو وأنقرة "اقتربتا من التوصل إلى تفاهمات حول آليات تسوية الوضع في إدلب" بشكل يضمن "استكمال عملية الفرز للفصائل السورية المعارضة وعزل القوى المتشددة التي ترفض إلقاء السلاح والانخراط في المصالحات"، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا". وكان لافتا إلى أن الصحيفة نقلت عن مصادر روسية أن "سياسة العقوبات الأميركية التي وجهت ضد كل من روسيا وتركيا وإيران لعبت دورا حاسما في سعي الأطراف الثلاثة إلى تعزيز التقارب فيما بينها، مما ينعكس على تطورات الموقف في سورية وعلى الوضع الإقليمي عموما".

جلسة بوتين وروحاني على هامش قمة بلدان حوض قزوين:

ونشطت موسكو اتصالاتها خلال الأيام الأخيرة مع الطرفين، وأجرى الرئيس فلاديمير بوتين مكالمات هاتفية الأسبوع الماضي مع نظيريه الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب إردوغان. قبل أن يعقد بوتين وروحاني جلسة محادثات ثنائية على هامش قمة بلدان حوض قزوين التي انعقدت في كازاخستان قبل يومين تركز النقاش خلالها على "جملة من المسائل الملحة وعلى رأسها الوضع في سورية" وفقا لبيان الكرملين الذي نقل عبارة بوتين خلال اللقاء حول السعي إلى "تعزيز التعاون في ملف قزوين، ولدينا تعاون كبير في تسوية أزمات حادة جدا، بما في ذلك الأزمة السورية".

على صعيد آخر، أعلن في موسكو أن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، سيزور العاصمة الروسية الأسبوع المقبل لبحث ملف اللاجئين السوريين في لبنان، في إطار المبادرة الروسية لتسهيل عمليات عودة اللاجئين إلى بلادهم. ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر أن "الوزير باسيل سيقوم بزيارة موسكو في 20 أغسطس/آب الجاري، لبحث هذا الملف مع نظيره الروسي". وينتظر وفقا للمصدر، أن تتمحور المحادثات حول بدء الخطوات العملية لتشكيل مراكز لوجيستية مشتركة مع دول الجوار، ومن بينها لبنان. وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرنتييف، قام بزيارة للبنان، على رأس وفد دبلوماسي وعسكري روسي، التقى خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين لشرح تفاصيل المبادرة الروسية بشأن عودة اللاجئين السوريين، وسبل التنسيق المشترك مع الدول المعنية بهذا الملف. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق أن نحو 900 ألف لاجئ سوري مستعدون للعودة إلى بلادهم "في أقرب وقت"، من دون أن توضح الآلية التي تم اعتمادها لتحديد عدد الراغبين بالعودة.

إسقاط طائرتين مسيرتين جديدتين

ميدانيا، أعلنت الوزارة الأحد إسقاط طائرتين مسيرتين جديدتين قالت إنهما استهدفتا قاعدة حميميم الروسية قرب اللاذقية. وأفاد بيان عسكري بأن الطائرتين انطلقتا من منطقة خفض التصعيد في إدلب، موضحا أن "الدفاعات الجوية في حميميم رصدت خلال الساعات الـ24 الماضية طائرتين مسيرتين أثناء اقترابهما من القاعدة ودمرتهما عن بعد، من دون وقوع أي خسائر في الأرواح والمعدات". علما بأن قاعدة "حميميم" كانت أعلنت في اليوم السابق إسقاط طائرة مماثلة تم توجيهها من إدلب. وكانت موسكو حذرت الأسبوع الماضي مما وصفته بأنه "ازدياد كبير في حالات توجيه طائرات مسيرة لمهاجمة قاعدة حميميم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يجري محادثات مع نظيره التركي لبحث سبل تسوية الوضع لافروف يجري محادثات مع نظيره التركي لبحث سبل تسوية الوضع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab