طائرة ركاب يهود تهبط إضطراريًا في مطار أمستردام بعد عطل فني
آخر تحديث GMT22:26:13
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

كانوا متوجهين إلى "يزايسك" في بولندا لزيارة قبر الحاخام أليمالك

طائرة ركاب يهود تهبط إضطراريًا في مطار أمستردام بعد عطل فني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طائرة ركاب يهود تهبط إضطراريًا في مطار أمستردام بعد عطل فني

طائرة على متنها ركاب يهود تهبط إضطراريًا في مطار أمستردام
لندن - كاتيا حداد

اضّطرب ركاب كانوا على متن طائرة أقلعت من لندن، حينما اضطرت طائرتهم الى الهبوط في مطار أمستردام في هولندا. كانت لحظة عصيبة عندما اختل الضغط في مقصورة "بوينغ 767" مما اضطر الركاب إلى ارتداء أقنعة الأوكسجين والهبوط في مطار "شيبول"، بينما الرحلة كان من المفترض أن تتوجه الى مطار "زوسوف"، في بولندا، حيث يعتقد أن الركاب اليهود كانوا متجهين الى الحج.

انتشر الزعر في أنحاء المقصورة، وظهر فيديو مصوّر لرجل  يقرأ كتابًا دينيًا ويرنّم بصلاة مفادها انه مؤمن لله. في الصلاة، هناك ثلاثة عشر من المبادئ اليهودية عن الإيمان تتم قراءتها، ويستطيع  المصلي أن يتلوها مع الموسيقى.

طائرة ركاب يهود تهبط إضطراريًا في مطار أمستردام بعد عطل فني

جلس معظم الركاب يتطلعون الى مستقبل كاد ان ينتهي، وحياة ظنوا انها قصيرة وهم يتنفسون بأقنعة الأوكسجين، بينما جلس آخرون يتحدثون الى بعضهم البعض، ربما كانوا يهدّئون من روع انفسهم أو يتشاركون كلمات ظنوها آخر ما ينطقون بها. بينما قام آخرون بالتقاط الصور والفيديو على هواتفهم، لتوثيق الحادث.

أرسل طاقم الطائرة مكالمة استغاثة في الساعة 9:43 وهبطت في أمستردام عند الساعة 10. ولم يصب احد في الحادث. وقال متحدث: "لم تكن هناك اصابات بين الركاب وافراد الطاقم ولكن لدى وصولهم تم استقبالهم بواسطة موظفي خدمة الطوارئ كإجراء احترازي لضمان سلامتهم.  وفي حين شكّل هذا الحادث نادرة، الا أن جميع أفراد طاقم الخطوط الجوية خضعوا لتدريب صارم وفقا للوائح منتظمة في الاتحاد الأوروبي للتأكد من تعاملهم مع تلك الحالات بنجاح".

طائرة ركاب يهود تهبط إضطراريًا في مطار أمستردام بعد عطل فني

كانت مجموعة من اليهود استأجرت الطائرة للقيام بالحج الى بولندا. ففي كل عام، الآلاف يتوافدون إلى "يزايسك" حيث قبر الحاخام أليمالك وهو واحد من مؤسسي الحركة الحسيدية. توفي عام 1787، وبعد ذلك أصبح قبره قبلة لأتباعه، يتوافدون اليه كل عام. يبعد موقع الحج  30 ميلا من "رزيسزو"، حيث كان من المفترض هبوط الطائرة. زار حوالي 6 الاف شخص قبر الحاخام عام 2012.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرة ركاب يهود تهبط إضطراريًا في مطار أمستردام بعد عطل فني طائرة ركاب يهود تهبط إضطراريًا في مطار أمستردام بعد عطل فني



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab