فشلت القوات الحكومية السورية والمسلحون الموالين لها اليوم السبت، في تحقيق أي تقدم باتجاه الكليات العسكرية في حلب، بالرغم من الدعم الدعم والاسناد الجوي السوري والروسي .وقال قائد ميداني في تصريح صحافي إن " قوات النظام والميليشيات العراقية والإيرانية شنت هجومها العاشر نحو مواقع "جيش الفتح" في محور الكليات العسكرية من جهة المدرسة الفنية الجوية، وسبق الهجوم تمهيد صاروخي وجوي عنيف من قبل طائرات النظام المروحية التي ألقت أكثر من عشرة براميل متفحرة على خطوط التماس في محيط الكليات العسكرية تخلله محاولة تقدم تصدى لها مقاتلو "جيش الفتح" وأجبروا القوات النظامية على التراجع والانسحاب بعد نجاحهم في تدمير ثلاث عربات BMP وقاعدتي صواريخ "كورنيت" وقتل العشرات من عناصرها بعد استهدافهم بصواريخ مضادة للدروع عند أسوار المدرسة الفنية الجوية.
و أضاف القائد الميداني في تصريح صحافي أن " المعارك لا تزال مستمرة بين الجانبين في محيط تلة القراصي في محاولة من قوات النظام للسيطرة عليها، لكن مقاتلي جيش الفتح تمكنوا من صد الهجوم وقتل عدد من عناصر النظام بعد معارك طاحنة بين الجانبين من جهة المزارع الشمالية لبلدة القراصي، وسط قصف جوي روسي على مشروع 1070 شقة وتلة الجمعيات وخان طومان وخلصة والقراصي، جنوبي حلب، ما أسفر عن إصابة عدد من مقاتلي المعارضة".
وكشف فصيل "جند الاقصى" ولأول مرة عن استخدام كتائب المعارضة السورية طائرة بدون طيار في معاركهم مع القوات الحكومية السورية في ريف حماة الشمالي .فقد بث جند الأقصى احد الفصائل المشاركة في معركة ريف حماة الشمالي تسجيلاً مصوراً ليل الجمعة السبت يظهر فيه قصفه لعناصر من قوات النظام بطائرة بدون طيار، أثناء المعارك على جبهة بلدة معردس في ريف حماة الشمالي. وكشف شريط فيديو تم بثه على شبكة الأنترنت عن قيام طائرة بدون طيار تلقي صواريخ صغيرة على مركز للقوات الحكومية السورية قيل انها قرب بلدة "معردس" في ريف حماة الشمالي .
وأفادت عدة مصادر موثوقة بأن الدبابات والآليات التركية عادت مجدداً اليوم للتوغل داخل الحدود السورية، حيث اجتازت الآليات الحدود مع مدينة عين العرب (كوباني)، ودخلت عدة أمتار إلى داخل أراضي المدينة، فيما تشهد المنطقة توتراً وغلياناً بين القوات التركية، وأبناء مدينة عين العرب (كوباني)، الذي خرجوا في وقفة احتجاجية جديدة، بعد أن أجبروا أمس، الآليات العسكرية التركية والآليات الهندسية التي كانت تقوم بأعمال حفر على الحدود من جهة مدينة عين العرب (كوباني) أجبروها على الانسحاب، بعد احتجاجات استمرت منذ الـ 27 من آب / أغسطس الفائت من العام الجاري 2016. كما أكدت المصادر الأهلية أن القوات التركية عادت بآليات وعديد أكبر من المرة السابقة، وأن القوات التركية والاهالي يقفون وجهاً لوجه وتفصلهم عن بعضهم مسافة قصيرة، وسط تخوف من قيام القوات التركية باستهداف المدنيين المحتجين مجدداً، بعد أن استهدفتهم أمس بالطلقات النارية والمياه والقنابل المسيلة للدموع، ما أسفر عن إصابة العشرات، بينهم نحو 10 أصيبوا بطلقات نارية، فيما استشهد اثنان جراء إطلاق النار عليهما.
وفي محافظة حماة، نفذت قوات النظام حملة دهم واعتقالات في مناطق بمدينة حماة طالت عدداً من الشبان بحسب نشطاء من المنطقة، بينما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي، عند الحدود الادارية لمحافظة حمص، ما أدى لسقوط جرحى، في حين تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وتنظيم جند الاقصى. من جهة أخرى في محيط قرية معردس بريف حماة الشمالي، ما أدى لمقتل قيادي ميداني في مجموعات المسلحين الموالين للنظام من الجنسية الآسيوية، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية على مناطق في منطقة زوارة بريف حماة الشمالي، ومعلومات عن استشهاد مواطن وسقوط جرحى، في حين استهدفت الفصائل المقاتلة بصاروخ موجه دبابة لقوات النظام في حاجز شيلوط بريف حماة الشمالي، ما أدى لإعطابها، فيما جددت طائرات حربية قصفها لمناطق في بلدة حلفايا بريف حماة الشمالي الغربي، أيضاً فتحت الفصائل الإسلامية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المحطة الحرارية لمدينة محردة بريف حماة الغربي، ما أدى لاضرار مادية، كما قصفت طائرات حربية صباح اليوم مناطق في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
أما في محافظة إدلب، فقد تعرضت مناطق في قريتي الناجية وبداما بريف جسر الشغور الغربي، لقصف من قبل قوات النظام، دون أنباء عن إصابات، كما ألقت طائرات مروحية سلالاً على بلدتي الفوعة وكفريا، اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشرقي، حيث شهدت البلدتان في فترات سابقة عمليات إلقاء مساعدا من قبل المروحيات، فيما قصفت الطائرات الحربية بشكل مكثف مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وفي محافظة حمص، ما تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، في محيط حقل المهر النفطي بريف حمص الشرقي، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين، حيث تحاول قوات النظام استعادة المناطق التي خسرتها.
وفي محافظة حلب، قصفت طائرات حربية صباح اليوم مناطق في قرية كفرجوم بريف حلب الغربي، دون أنباء عن إصابات، بينما تدور اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم "الدولة الإسلامية" في محيط قريتي تل قراح والوحشية، بريف حلب الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات عربية وآسيوية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين اوزبك من جهة أخرى، في محيط الكليات العسكرية بمحور الراموسة وعدة محاور أخرى بجنوب مدينة حلب وجنوب غربها.
أما في محافظة درعا، فقد فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة ابطع بريف درعا الشرقي، ما أدى لاضرار مادية، في حين قضى وجرح عدة عناصر من جيش أحرار العشائر، إثر استهداف تنظيم "الدولة الإسلامية"، لسيارتهم في منطقة اللجاة، بين قريتي الشومره والشياح بريف درعا الشرقي.
وفي محافظة حلب، تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات عربية وآسيوية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين اوزبك من جهة أخرى، في محيط الكليات العسكرية بمحور الراموسة جنوب حلب، ما أدى لاستشهاد مقاتل من الفصائل الإسلامية، بينما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، دون أنباء عن إصابات.
أما في محافظة حماة، فقد نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدات كفرزيتا واللطامنة وصوران ومعردس ومحيط حاجز الحماميات بريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين تستمر الاشتباكات في محيط معان ومحيط بلدة معردس بريفي حماة الشمالي الشرقي والشمالي الغربي، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية وتنظيم جند الاقصى من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، بالتزامن مع قصف متبادل واستهداف كل طرف منهما لآليات وتمركزات الطرف الآخر ومواقعه، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الجانبين، كما قصفت قوات النظام مناطق في قرية حربنفسة بريف حماة الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة اللاذقية، تعرضت مناطق في محور كبانة بجبل الاكراد في ريف اللاذقية الشمالي، لقصف من قبل قوات النظام، ولم ترد أنباء عن إصابات.
وفي محافظة إدلب، استهدفت الفصائل الإسلامية مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، ما أدى لإصابة مواطنة ورجل، بينما نفذت طائرات حربية صباح اليوم عدة غارات على مناطق في بلدتي خان السبل وسراقب بريف إدلب الشرقي، ومناطق أخرى في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات، بينماأصيب 3 مواطنين آخرين إثر انفجار لغم أرضي بسيارة لفصائل اسلامية في مدخل ناحية سنجار بريف إدلب الشرقي.
أما في محافظة حمص، فقد قتل شاب من قرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي، متأثرا بجراح أصيب بها، جراء إطلاق النار عليه عند أطراف القرية، بينما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، دون أنباء عن خسائر بشرية، كما تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي، وأنباء عن تقدم جديد للتنظيم في المنطقة، الذي سيطر على عدة حواجز ومواقع لقوات النظام، وسط تنفيذ طائرات حربية عدة غارات على مناطق في مدينة السخنة، وحقل آرك النفطي ومحيط صوامع الحبوب قرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
وفي محافظة درعا، تستمر الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط بلدة ابطع بريف درعا الشرقي، بينما تدور اشتباكات بين الفصائل الإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة، ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم"الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، في محيط بلدة عين ذكر بريف درعا الغربي.
أما في محافظة الرقة، فقد نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في الأطراف الشمالية الغربية من مدينة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
وفي محافظة ريف دمشق، ارتفع إلى 4 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية على مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، دون أنباء عن إصابات، كما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في وادي بردى، ما أدى لاضرار مادية، في حين قضى شخصان اثنان، جراء قصف طائرات حربية لمنطقة البترا في القلمون الشرقي.
وأخيرًا في محافظة ريف دمشق، تستمر الاشتباكات العنيفة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، في منطقة البترا بالقلمون الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما نفذت طائرات حربية غارتين على المنطقة الواصلة بين مدينة دوما وبلدة مسرابا بالغوطة الشرقية، وغارتين أخريتين على مناطق في بلدتي الريحان والشيفونية ومحيط حوش نصري، ولم ترد أنباء عن إصابات.
وفي محصلة جديدة لعدد القتلى الذين سقطوا في المعارك وعمليات القصف الجوي والبري، أفيد عن مقتل 123 شخصًا قضوا أمس بينهم 49 من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، ونحو 30 مدني استشهدوا في قصف لقوات النظام والطائرات الحربية وإطلاق نار وظروف أخرى.وارتفع إلى 44 بينهم 18 مقاتلاً عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الجمعة إلى قافلة شهداء الثورة السورية.
ففي محافظة درعا استشهد 14 مواطناً بينهم 9 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة استشهدوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريفي درعا والقنيطرة، وسيدة وطفلتها استشهدوا إثر قصفٍ لقوات النظام على مناطق في مخيم درعا، ورجلان اثنان استشهد جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في بلدتي خراب الشحم والحارة، وطفلة من بلدة إبطع استشهدت إثر قصفٍ لقوات النظام على مناطق في البلدة.
وفي محافظة ريف دمشق استشهد 11 مواطناً بينهم 6 مقاتلين من الفصائل الإسلامية استشهدوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية وريف القنيطرة، و4 مواطنين بينهم طفلة ومواطنتان استشهدوا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما، وطفل من بلدة كناكر استشهد إثر إصابته برصاص قوات النظام على اطراف البلدة.
وفي محافظة حماه استشهد 9 مواطنين بينهم مقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية والمقاتلة استشهدا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريفي حماه وحلب، و7 مواطنين بينهم 3 مواطنات استشهدوا إثر قصفٍ لقوات النظام على مناطق في بلدة صوران.
وفي محافظة دير الزور استشهد 5 مواطنين هم طفلان وسيدة وشقيقتها وطفلها جراء قصف طائرات حربية لمناطق في بلدة الطيانة.
وفي محافظة حلب استشهد 3 مواطنين هم ناشط إعلامي متأثراً بجراحٍ أصيب بها، جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي صلاح الدين بمدينة حلب منذ عدة ايام، ورجلان اثنان استشهدا في قرية كفرجوم في ظروف مجهولة.
وفي محافظة إدلب استشهد مواطنان اثنان هما قائد كتيبة في فيلق مقاتل استشهد جراء انفجار عبوة ناسفة موضوعة في سيارة كان يستقلها بريف إدلب، ومواطن استشهد جراء قصف طائرات حربية لمناطق في بلدة كفرنبل بريف معرة النعمان الغربي. ورجلان من مدينة عين العرب (كوباني) استشهد جراء إصابته برصاص القوات التركية على المحتجين عند الحدود السورية - التركية. ورجل استشهد في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، جراء انفجار لغم كان قد زرعه التنظيم في وقت سابق.
وقتل 10 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق. و19 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.
كما قتل ضابطان اثنان في قوات النظام أحدهما برتبة عقيد والآخر برتبة نقيب وذلك جراء استهداف مروحيتهما بصاروخ موجه من قبل جيش العزة في منطقة رحبة خطاب والشير خلال هبوطها هناك، بعد تحليقها على علو منخفص في سماء المنطقة الواقعة بريف حماة الشمالي الغربي. وقتل ما لا يقل عن 25 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::
دمشق وريفها 5 - حمص 4 - حلب 5 - حماة 6 - دير الزور 2 - درعا 3
ولقي ما لا يقل عن 17 مقاتلاً من تنظيم "الدولة الإسلامية" والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم. كما قتل 3 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.
أرسل تعليقك