إمام مسجد في مانشستر يدعو إلى الجهاد العسكري أو المسلح في تسجيلًا صوتيًا
آخر تحديث GMT20:50:13
 العرب اليوم -

يعتقد أنَّه سلمان عبيدي منفذ هجمات مسجد "ديدسبري"

إمام مسجد في مانشستر يدعو إلى الجهاد العسكري أو المسلح في تسجيلًا صوتيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إمام مسجد في مانشستر يدعو إلى الجهاد العسكري أو المسلح في تسجيلًا صوتيًا

منطقة "مانشستر أرينا"
لندن - ماريا طبراني

دعا إمام مسجد في منطقة "مانشستر أرينا" إلى الجهاد، قبل عشرة أيام من شن هجمات مانشستر، وقد تم تفسير تسجيل عثر عليه  لإمام في المسجد يعتقد أنَّه سلمان عبيدي، منفذ هجمات مانشتستر، قد حضر دروسه، وتم إلقاء الخطبة، على ما يبدو في مسجد ديدسبري في مانشستر، في 16 ديسمبر/ كانون الأول 2016، قبل ستة أشهر من قيام عبيدي بتفجير قنبلة انتحارية قتلت 22 في حفل أريانا غراندي في المدينة.

إمام مسجد في مانشستر يدعو إلى الجهاد العسكري أو المسلح في تسجيلًا صوتيًا

اعتاد الحضور مع عائلته بانتظام
وحاول مهاجم مانشستر سلمان عبيدي، وعائلته حضور إلى المسجد بانتظام، وكان والده يأم الصلاة أحيانًا، ويبدو أنَّ الإمام مصطفى غراف، يدعو إلى الجهاد العسكري أو المسلح في التسجيل الذي حصلت عليه "بي بي سي نيوز".

ومن غير الواضح ما إذا كان عبيدي، أو أي فرد من أفراد العائلة، قد حضر المسجد يوم تسجيل الصوت، ولكن يعتقد أنه اشترى تذكرة لحفل أريانا غراندي بعد 10 أيام من التسجيل. وبعد تفجير الساحة دعا مسجد ديدسبري، أي شخص لديه معلومات عن التفجير الاتصال بالشرطة، ومحاولة الابتعاد عن المهاجم، وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن خمسة رجال على الأقل ممن حضروا الصلاة في المسجد إما سافروا إلى سورية أو تم سجنهم بتهمة ارتكاب جرائم متطرفة.

خطبة عن الجهاد والمجاهدين
وقال الأمناء" إنَّ أيا من هؤلاء الرجال لم يزروا مسجد ديدسبري، وتتضمن خطبة مصطفى غراف، التي أُلقيت في وقت التفجير، صلوات لـ "المجاهدين"، وهو مصطلح يستخدم في كثير من الأحيان لجماعة تقاتل في الجهاد المسلح في الخارج".

وقال "نطلب من الله أن يمنحهم المجاهدين، إخواننا وأخواتنا في الوقت الراهن في حلب وسورية والعراق، لمنحهم النصر"، في وقت آخر يقول غراف "الجهاد في سبيل الله هو مصدر الفخر والكرامة لهذه الأمة"، وفي مقطع آخر يزعم أنه يقول "الآن حان الوقت للتصرف والقيام بشيء ما".

وتتركز الخطبة على المعاناة في سورية وتتضمن نداء لتقديم تبرعات، حيث يقول غراف في إحدى المراحل إن "العالم كله، بما في ذلك أوروبا وأميركا وما يسمى بالعالم المتحضر، يراقب ما يحدث في حلب وسورية، إنهم يعرفون أن إيران وروسيا والميليشيات تقتل البشر في سورية ولا يفعلون شيئا، وفي الواقع، ساعدوا الإيرانيين والروس وغيرهم على قتل المسلمين هناك".

إمام مسجد في مانشستر يدعو إلى الجهاد العسكري أو المسلح في تسجيلًا صوتيًا

مشايخ مسلمين ينقدون الخطبة
ونشرت "بي بي سي نيوز" تسجيلًا لعلماء مسلمين، قالوا" إنَّ كلاهما يعتقد أن لغة الخطبة تمثل دعوة للجهاد المسلح". ويقول الباحث الإسلامي شيخ ريحان" إنَّه يعطيهم السرد ضدنا، يقوم،عمليًا وعقليًا، بغسل عقل الشباب، للسفر أو للقيام بشيء لاتخاذ إجراء، الجهاد الذي يشير إليه هنا هو في الواقع في ساحة المعركة".

ووافق أسامة حسن، رئيس قسم الدراسات الإسلامية في كيليام، على ذلك قائلًا " من السياق والطريقة التي تستخدم بها هذه النصوص المقتطفات الدينية في العظة، تشير بوضوح إلى الجهاد العسكري، إلى الجهاد المسلح"، مضيفًا "لقد عرفت الخطاب الإسلامي منذ 40 عامًا تقريبًا، منذ كنت طفلًا في هذا البلد والعالم، كما أنَّ المجاهدين هم المجموعة التي تقاتل بالجهاد المسلح".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمام مسجد في مانشستر يدعو إلى الجهاد العسكري أو المسلح في تسجيلًا صوتيًا إمام مسجد في مانشستر يدعو إلى الجهاد العسكري أو المسلح في تسجيلًا صوتيًا



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 00:43 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

4 وجهات سياحية ممتعة مليئة بالمغامرة لإجازة سريعة
 العرب اليوم - 4 وجهات سياحية ممتعة مليئة بالمغامرة لإجازة سريعة

GMT 00:15 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا

GMT 09:33 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

"غوغل" تواجه محاكمة جديدة تتعلق بمكافحة الاحتكار

GMT 13:47 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 10:10 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

ابنة أصالة تنجو من حادث خطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab