30 قتيلًا في صفوف القوات الحكومية السورية وداعش في اشتباكات عنيفة
آخر تحديث GMT06:03:12
 العرب اليوم -

تخللتها غارات روسية على البادية في وسط البلاد

30 قتيلًا في صفوف القوات الحكومية السورية و"داعش" في اشتباكات عنيفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 30 قتيلًا في صفوف القوات الحكومية السورية و"داعش" في اشتباكات عنيفة

الحكومية السورية
دمشق_العرب اليوم

لقى نحو ثلاثين عنصراً من القوات الحكومية السورية وتنظيم «داعش» حتفهم، في اشتباكات عنيفة، تخللتها غارات روسية على البادية في وسط سوريا، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان، حيث يخوض الطرفان معارك مستمرة منذ مطلع الشهر في محاور متفرقة في البادية السورية.وأفاد «المرصد» عن معارك تتركز الثلاثاء في منطقة إثريا في ريف حماة الشمالي الشرقي ومناطق أخرى تربط بين محافظات حلب (شمال) والرقة (شمال) وحماة، حيث تحاول القوات الحكومية السورية بدعم من الطيران الروسي «صد هجمات التنظيم المتواصلة في المنطقة»، وتسببت المعارك خلال الساعات الماضية بمقتل 13 عنصراً من التنظيم المتطرف جراء الاشتباكات والغارات، بينما قتل 16 عنصراً من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في مارس (آذار) 2019 هزيمة تنظيم «داعش». إلا أنه رغم تجريده من مناطق سيطرته، لا يزال ينتشر في البادية السورية المترامية الأطراف، الممتدة من ريفي حمص وحماة الشرقي وصولاً إلى الحدود العراقية مروراً بمحافظات الرقة ودير الزور وحلب. وانطلاقاً من البادية، يشن عناصر التنظيم بين الحين والآخر هجمات على مواقع قوات النظام، تستهدف أحياناً منشآت للنفط والغاز. ودائماً ما تتجدد الاشتباكات بين الطرفين، وتتدخل في كثير من الأحيان الطائرات الروسية دعماً لالقوات الحكومية السورية على الأرض.ووثق «المرصد» منذ مارس/آذار 2019، مقتل أكثر من 900 عنصر من القوات الحكومية السورية و140 مقاتلاً في المجموعات الموالية لإيران الداعمة لها فضلاً عن نحو 500 جهادي جراء المعارك في البادية.

ويؤكد محللون وخبراء عسكريون أن القضاء على التنظيم جغرافيا لا يعني أن خطر التنظيم قد زال مع قدرته على تحريك عناصر متوارية في المناطق التي طُرد منها وانطلاقاً من البادية السورية، وغالباً ما ينفّذ هؤلاء عمليات خطف ووضع عبوات واغتيالات وهجمات انتحارية تطال أهدافاً مدنية وعسكرية في آن واحد، وتستهدف بشكل شبه يومي أيضاً عناصر «قوات سوريا الديمقراطية» في شرق دير الزور.وعلى صعيد آخر، تسملت الحكومة الألبانية 4 أطفال يتامى من آباء كانوا مسلحين في تنظيم «داعش»، وسيدة ألبانية، كانوا يقطنون في مخيم الهول شرق الحسكة، من سلطات «الإدارة الذاتية شمال وشرقي سوريا» أقلتهم طائرة خاصة من مطار القامشلي إلى دمشق ثم إلى بيروت، من بين 40 طفلا ألبانيا وعشرات النساء ينتظرون إعادتهم لمسقط رأسهم، وكانت قد استعادت الحكومة الألبانية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 طفلا يبلغ من العمر 11 عاماً وسلموه آنذاك إلى أقرباء له يعيشون في إيطاليا بعدما قضى فترة بمخيم الهول.

قد يهمك أيضا:

تركيا تنشئ نقطة مراقبة بالقرب من سراقب شمالي سورية
القوات الحكومية السورية تواصل تقدّمها جنوب شرقي محافظة إدلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

30 قتيلًا في صفوف القوات الحكومية السورية وداعش في اشتباكات عنيفة 30 قتيلًا في صفوف القوات الحكومية السورية وداعش في اشتباكات عنيفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab