القضاء يستدعي وزير الداخلية التونسي السابق لطفي براهم للتحقيق
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

أقيل في 2018 بعد مقتل عشرات المهاجرين أغلبهم تونسيون

القضاء يستدعي وزير الداخلية التونسي السابق لطفي براهم للتحقيق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القضاء يستدعي وزير الداخلية التونسي السابق لطفي براهم للتحقيق

وزير الداخلية السابق لطفي براهم
تونس - كمال السليمي

وجه القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس، الأربعاء، استدعاء رسميا لوزير الداخلية السابق لطفي براهم، للتحقيق معه في قضية وصفت بـ"الحساسة"، وأقيل براهم في شهر يونيو 2018، وجاء القرار حينها في خضم جدل أثاره مقتل عشرات من المهاجرين، أغلبهم تونسيون قبالة قرقنة في الشرق.

وقالت مصادر قريبة من الحكومة في ذلك الوقت إن العلاقات بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وبراهم كان يسودها الفتور وأن الإقالة كانت مرتقبة خصوصا بعد مأساة قرقنة التي تعد من أسوأ حوادث الغرق منذ مطلع العام، مع مصرع 66 مهاجرا على الأقل.

تجدر الإشارة إلى أن القضاء الفرنسي رفض دعوى براهم ضد الصحفي نيكولا بو، التي قال فيها الوزير السابق إن الإعلامي الفرنسي اتهمه بالتخطيط للانقلاب على رئاسة الجمهورية.
وأكد نيكولا بو أمام المحكمة حينها، أن ما كتبه ليس معلومات بل مجرد تحاليل وأفكار.

وكان موقع "موند أفريك" الفرنسي قد نشر في العام 2018، تقريرا حول مؤامرة "مزعومة" لتنفيذ انقلاب ضد الرئيس الراحل، باجي قايد السبسي، خطط لها وزير الداخلية المقال لطفي براهم، بالتعاون مع الإمارات.  

واعتبر الصحفي الفرنسي، نيكولا بو، أن سبب إقالة الحكومة التونسية لوزير الداخلية، لطفي براهم، ليس حادثة مقتل عشرات المهاجرين، بل مشاركته في محاولة انقلاب "مزعومة" فاشلة خطط لها مع أطراف خارجية.

وأكد الصحفي الفرنسي أن إفشال المخطط الانقلابي "المزعوم" ضد الرئيس التونسي، باجي قايد السبسي، يرجع إلى أجهزة الاستخبارات الفرنسية الألمانية والجزائرية، لكن دون تقديم معلومات تفصيلية تكشف الدور الذي لعبته كل دولة والمعلومات الكاملة التي قدمتها للسلطات التونسية.

قد يهمك أيضا:

وزير الداخلية التونسي يصل إلى الرياض

​تونس تطلب مِن الجزائر إرسال كفاءات أمنية للتدريب في معهد الإجرام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء يستدعي وزير الداخلية التونسي السابق لطفي براهم للتحقيق القضاء يستدعي وزير الداخلية التونسي السابق لطفي براهم للتحقيق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab